أخبار

صدام حسين ونائبه حاولا الانتحار قبل اعتقالهما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كلارك يحذر: إعدامه يشعل الحرب الأهلية
صدام حسين ونائبه حاولا الانتحار قبل اعتقالهما

إقرأ في الشأن العراقي

هاجم المدعي العام بشدة في الجزء الثالث من مذكراته
صدام : خيبنا آمال خميني

توجه لحمام السباحة بعد حادثة الدجيل
صدام : نعم وقعت على الاعدامات

الكشف عن مذكرات لصدام حسين كتبها في زنزانته :
يقتلون العراقيين بحقد الفرس وثارات الصهاينة

قاسم حمادي- بيروت: كشف طه ياسين رمضان الى موكلته المحامية اللبنانية بشرى الخليل اثناء لقائها به في جلسات المحاكمة الاخيرة في بغداد ان صدام حسين حاول الانتحار اثر سقوط العاصمة العراقية بغداد في ايدي القوات الاميركية. وشرح لها انه "في اليوم التاسع من شهر نيسان ٢٠٠٣ تسلح صدام بقاذف مضاد للدروع ورشاش حربي وودعني كاشفا عن نيته مواجهة الدبابات الاميركية بهدف الاستشهاد بنيران الجنود الاميركيين". وتحدث رمضان انه كان مع صدام حسين في احد المخابىء في ضاحية الاعظمية في بغداد ومنعه حينها من الاقدام على الانتحار بهذه الطريقة لافتا "البلد بحاجة لنا وليس نحن من ينتحر خاصة ان الامر لم ينتهي عند سقوط بغداد". فتراجع حينها صدام حسين عن قراره وافترقا بعد ذلك التاريخ ولم يلتقيا سوى في المحاكمة.

وفي الحديث الجانبي الذي تم بين الخليل ورمضان كشف لها انه هو ايضا حاول الانتحار بعد ان اقتحمت قوات امنية خاصة المنزل الذي كان يختبىء به. وشرح رمضان "لحظة تصويب المسدس الى رأسي انقضوا على ابني وهددوا بذبحه في حال حاولت الانتحار".

وفي الاطار نفسه حذر وزير العدل الاميركي السابق رمزي كلارك موكله صدام حسين في احدى اللقاءات الخاصة التي جمعت بينهما اخيرا وكان الخليل حاضرة ان الاميركيين "يريدون كبش محرقة كبير من اجل اشعال الحرب الاهلية في البلاد واعتقد انك ستكون هذا الكبش الذي يسعى الاميركيون لقتله بهدف تحقيق مرادهم". جدير ذكره ان جلسة المحاكمة التي عقدت اخيرا تم حجب الجزء الاخير منها.

ولفتت الخليل التي كانت حاضرة داخل المحكمة ان صدام حسين لم يدلي بمعلومات "تستدعي الحظر الاعلامي وانما القى قصيدة مؤثرة جدا قال لي انه نظمها من ١٤٣ بيت شعر اخر داخل الزنزانة شارحا ان وقت فراغه كبير ويتيح له كتابة الشعر وقرأة القرأن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف