حكومة حماس أدت القسم أمام عباس

خلف خلف من رام الله، طهران: أدى وزراء الحكومة الفلسطينية الجديدة القسم أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الذي وصل اليوم قطاع غزة عائدا من القمة العربية التي عقدت في الخرطوم. و قد بدأ في أداء القسم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية تلاه نائبه ناصر الدين الشاعر. وحيث أدى وزراء الضفة الغربية القسم عبر الفيديو كونفرس وذلك لتقطيع أوصال الضفة الغربية وقطاع غزةوعدم السماح للوزراء بالتنقل. وقد نص القسم على الآتي: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن ومقدساته وللشعب وتراثه القومي وان احترم النظام الدستوري والقانون وان ارعى مصالح الشعب الفلسطيني اقرأ أيضا:عباس يتمنى التعايش مع حماس كالطريق اللبنانية

عباس لسلام يقوم على التفاوض

وحضر أداء القسم رئيس المجلس التشريعي عبد العزيز الدويك ورئيس المجلس القضائي عيسى أبو شرار ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.

وتتكون حكومة هنية من أربعة وعشرين وزيراً، وهي الحكومة الفلسطينية العاشرة، وكان المجلس التشريعي منح حكومة حماس الثقة بأغلبية 71 صوتا مقابل 36 وامتناع نائبين عن التصويت، خلال جلسة عقدت في رام الله وغزة بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة الثلاثاء.

حماس ستنتصر في حال المواجهة مع إسرائيل

من جهته اعتبر قائد جهاز حراس الثورة الاسلامية في ايران اليوم ان الفلسطينيين بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سينتصرون في اي صراع مع اسرائيل التي فاز حزب كاديما في انتخاباتها التشريعية. وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي للتلفزيون "اليوم لدينا من جهة حركة حماس الثورية والاسلامية ومن جهة اخرى حزب كاديما الجديد"، في اشارة الى الفائز في الانتخابات الفلسطينية في كانون الثاني(يناير) والى حزب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت الذي فاز في الانتخابات التشريعية الثلاثاء. واضاف "في حال تواجه (الطرفان) فان الفلسطينيين بدعم من المسلمين سيحققون من دون شك انتصارات كبيرة"، وذلك في اول موقف لمسؤول ايراني بعد الانتخابات الاسرائيلية.

ولا تعترف ايران بوجود اسرائيل ودعا رئيسها محمود احمدي نجاد عام 2005 الى ازالة الدولة العبرية من الخريطة. وتابع صفوي "اليوم، يطلق الايرانيون يدا بيد مع اللبنانيين والسوريين والعراقيين والفلسطينيين موجة جديدة ستحرر فلسطين، وسنرى فشل خطة الشرق الاوسط الكبير التي اعدها الصهاينة والولايات المتحدة".

ويهدف مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي طرحه الرئيس الاميركي جورج بوش في حزيران(يونيو) 2004 الى الترويج لاصلاحات سياسية واقتصادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وانشئ جهاز حراس الثورة الاسلامية (البسدران) غداة قيام هذه الثورة عام 1979.