إصابة مزارع لبناني على الحدود مع سورية

الياس يوسف من بيروت : أصيب اللبناني محمد الحجيري من بلدة عرسال على الحدود الشرقية مع سورية بأربع طلقات نارية اليوم، فيما كان يغرس شجيرات مع عدد من المزارعين في ارضه في منطقة الزمراني التي تقع على عمق خمسة كيلومترات داخل الحدود اللبنانية، وفق ما أعلنت مصادر لبنانية رسمية.
ونقل الحجيري البالغ من العمر 45 عاما الى مستشفى "دار الحكمة" في مدينة بعلبك ووضع في غرفة العناية المركزة. واكد مختار عرسال محمد حسن الحجيري "ان حرس الحدود السوري هم الذين اطلقوا النار على المزارع"، مشيرا الى "انهم يرفعون السواتر الترابية مما يحول دون وصول الاهالي الى اراضيهم".
وكانت صحيفة "الاقتصادية" السورية، التي تعبر عادة عن أوساط الرئيس السوري بشار الأسد نشرت مقالاً بتوقيع رئيس تحريرها أول من أمس ، توقع فيه أن يبحث رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة خلال زيارته التي يحكى عنها إلى دمشق مسألتي ترسيم الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، لكنه أضاف : "ربما يفتح السنيورة صفحة جديدة في العلاقات السورية اللبنانية، وقد يحصل على تأييد عربي ودولي(...) ، لكنه لن يحظى بأي دعم او تأييد شعبي سوري لأنه لم يقدم ايا من المجرمين الذين اغتالوا العلاقات السورية - اللبنانية الى القضاء".
ووصف السنيورة بأنه "موظف" عند رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري "وهو غير حيادي".
جدير بالذكر أن النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري أعاد إلى النائب العام في اللاذقية القاضي أحمد عبد الله أوراق التبليغ الصادرة عن محكمة البداية في الحفّة والموجهة إلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الاتصالات مروان حمادة والإعلامي في صحيفة وتلفزيون "المستقبل" فارس خشان لحضور موعد جلسة محاكمة في دعوى رفعتها ضدهم ضدهم نقابة المحامين في سورية بتهمة "النيل من الوحدة الوطنية" وكانت مقرّرة في الثالث عشر من شهر آذار /مارس الفائت. ووقع القاضي معماري "مذكرات الدعوة" يوم الخميس الفائت أي بعد مرور 17 يوماً على انقضاء موعد المحاكمة، معلّلاً السبب ب "ورودها خارج المهلة بعد انقضاء موعد الجلسة".