أخبار

الإسلامي يتبرأ من هجوم الصحافية كارول ضد المسلحين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن: قال الحزب الاسلامي العراقي الذي اشرف على عملية اطلاق الصحافية الاميركية جيل كارول الخميس الماضي انه غير معني بالموقف الجديد الذي تبنته الصحافية عندما تحدثت عن الخاطفين أو ظروف احتجازها ووجهت لهم هجوما لسوء معاملتهم لها فيما اكدت وزارة الدفاع العراقية انها افشلت اليوم اختطاف مجموعة ارهابية لاحد الاطباء في بغداد وصادرت منشورات تحرض على الفتنة الطائفية اضافة الى اعتقال 12 مسلحا بينهم احد اعضاء القاعدة في العراق .

واشار الحزب الاسلامي احد مكونات جبهة الحوار السنية الثلاثة في بيان له اليوم ردا على تصريحات كارول بان الحزب نقض اتفاقا معها بعدم بث مشاهد لوجودها وتصريحاتها في مقر الحزب وانه تكتم ما نستطيع على خبر اطلاق سراحها رغم الاتصالات المتكررة من الصحافة وذلك حرصاً منه على سلامتها موضحا انه ارغم على بث بعض المشاهد بعد أن تسربت تفاصيل اللقاء إلى الصحافة من خلال زملاء الصحفية الذين شهدوا تسليمها للسلطات الأمريكية المعنية.

واكد ان الصحفية كارول قد ثمنت موقف الحزب برسالة مكتوبة كتبتها بحرية وبدون ضغوط وهي تعبر عن امتنانها لموقف الحزب مشددا على ان الحزب غير معني بالموقف الجديد الذي تبنته الصحفية عندما تحدثت عن الخاطفين أو ظروف احتجازهاولا يريد أن يعلق حول الموضوع واشار الى انه كان الأحرى بالإعلام أن يشكر الحزب الإسلامي العراقي "وهو الحزب المعروف بمواقفه الإنسانية المؤيدة لحرية الصحافة ولضرورة حماية الصحفيين ولا ننسى أنّ حزبنا قد قدّم خمسة شهداء من الإعلاميين من بينهم امرأة وأكثر من عشرة إعلاميين معتقلين ومخطوفين" كما قال.

وكانت الصحافية الاميركية المحررة قالت في رسالة اعلامية بعد وصولها الى بلدها (انالأشخاص الذي إختطفوني وقتلوا ألن هم مجرمون في أحسن الأحوال. إنهم سلبوا حياة ألن ودمروا أسرته. لقد وضعوني وعائلتي وأصدقائي والجميع حول العالم والذين صلوا بحماسة من أجل حريتي في تجربة مرعبة. وقد أعطيت مقابلة تلفزيونية الى الحزب الإسلامي العراقي بعد وقت قصير من إطلاق سراحي. لقد وعدني الحزب بأن المقابلة سوف لن تذاع أو تبث تلفزيونياً ولكنهم كسروا كلمتهم. وبأية درجة كانت تلك المقابلة فأن الخوف من إنتقام مختطفيي فأنا لم أتكلم بحرية).

واضافت انه ( بسبب الخوف قلت لم أهدد ولكن في الحقيقة فقد هددت مرات عديدة. وكذلك هناك تصريحين إثنين كاذبين بخصوصي قد تم بثهما بشكل واسع. الأول بأني رفضت السفر والتعاون مع القوات المسلحة الأمريكية والثاني بأني رفضت النقاش حول موضوع إختطافي مع المسؤولين الأمريكان. ومرة أخرى أقول: فان كلا التصريحين غير حقيقيين. أنا اريد أن يحكم علي بصفتي كصحفية وليس كرهينة وسأبقى ملتزمة والى الأبد بالعدل والدقة وبإسكتشاف الحقيقة وبذلك سوف لن أكون طرفاً في أي جدال. ولكن دعوني أكون واضحة : أنا أكره كل من يختطف ويقتل المدنيين وأن مختطفيي هم وبكل وضوح مذنبون في كلتا الجريمتين).

.. وفيما يلي نص بيان الحزب الاسلامي العراقي :

تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبراً نسبته إلى الصحفية الأمريكية جيل كارول والتي تم إطلاق سراحهــا في بغــداد يوم الخميس 30 / 3 / 2006 ما نصّه :( ان الحزب الإسلامي وعدني بأن لا تُبثّ هذه المقابلة على الهواء على الإطلاق وقد نقضوا تعهّدهم ، على كلّ حال لم أتحدّث بصراحة بسبب الخوف من إنتقام الخاطفين ... ) .
وهنا لا بدّ من أن نوضّح بعض الحقائق :

لم يرغب المكتب الإعلامي فعلاً بنشر المقابلة التلفزيونية للصحفية جيل كارول وتكتمنا غاية ما نستطيع على خبر اطلاق سراحها رغم الاتصالات المتكررة من الصحافة وذلك حرصاً منا على سلامتها . إلا اننا أجبرنا على بث بعض المشاهد خصوصاً بعد أن تسربت تفاصيل اللقاء إلى الصحافة ربما من خلال زملاء الصحفية الذين شهدوا تسليمها للسلطات الأمريكية المعنية.

ونذكر على سبيل المثال الوكالات والشبكات التي اتصلت بنا قبل الساعة 14:28 أي قبل موعد تسليمها للقوات الأمريكية وهم ( رويترز ، BBC ، NBC ، CBS ، نيويورك تايمز ، الصحافة الأسبانية وغيرها ) . وكنّا ننكر وجودها حفظاً على سلامتها كما أسلفنا . وعليه فإننا نؤكد للزميلة كارول اننا لم ننقض العهد .

كما كنّا نتمنى من الصحافة ان تسلط الضوء على موقف الحزب الإسلامي في طابعه الإنساني الواضح كونه استقبل الصحفية وتحمّل مسؤولية سلامتها في ظرف حرج للغاية وأفلح في ايصالها إلى جهات آمنة وعاملها بكل حفاوة ووفر لها فرصة الإتصال بذويها هاتفياً وبأسرع وقت وقد حققت عدّة اتصالات وبشهادة زملائها من صحيفة واشنطن بوست . كما ان إعلام الحزب قدّر وضعها النفسي وطلب منها ان تتحدث بحرية وتتصرف بشكل طبيعي بعد ان طمأنها بأنها أصبحت في أيادٍ أمينة . هذا بالإضافة إلى الهدايا الرمزية التي قدمت لها من قبل السيد الأمين العام .

لقد ثمنت الصحفية جيل كارول موقف الحزب برسالة مكتوبة كتبتها بحرية وبدون ضغوط وهي تعبر عن امتنانها لموقف الحزب . وعدا ذلك فالحزب غير معني بالموقف الجديد الذي تبنته الصحفية عندما تحدثت عن الخاطفين أو ظروف احتجازها . ولا يريد أن يعلق حول الموضوع . المهم بالنسبة لنا ان نرى نهاية سعيدة لمحنة الصحفية جيل كارول ، وان يكون للحزب الإسلامي العراقي دور في ذلك.

كان الأحرى بالإعلام أن يشكر الحزب الإسلامي العراقي ، وهو الحزب المعروف بمواقفه الإنسانية المؤيدة لحرية الصحافة ولضرورة حماية الصحفيين ولا ننسى أنّ حزبنا قد قدّم خمسة شهداء من الإعلاميين من بينهم امرأة وأكثر من عشرة إعلاميين معتقلين ومخطوفين .
لذا نرجو من وسائل الإعلام أن تتحمل مسؤوليتها في نشر الحقائق وانصاف الآخرين . ونتمنى لكل أخواننا وأخواتنا الصحفيين السلامة والعمل بحرّية.

المكتب الإعلامي
5 ربيع الأول 1427 هـ
3 / 4 / 2006 م

العمليات العسكرية والامنية
قالت وزارة الدفاع العراقية انها افشلت اليوم اختطاف مجموعة ارهابية لاحد الاطباء في بغداد وصادرت منشورات تحرض على الفتنة الطائفية اضافة الى اعتقال 12 مسلحا بينهم احد اعضاء القاعدة في العراق.

واضافت الوزارة في بيان ارسل ال "ايلاف" اليوم انها صادرت مع المعتقل من القاعدة اسلحة واعتدة وهويات مزورة وملفات وكتب تعود الى تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي وجهازي كومبيوتر وثلاث شاحنات كهربائية وربع كيلو ذهب .. وفيما يلي نص البيان :

بيان صحفي الرقم 97
التاريخ 3 نيسان 2006
صادر عن القيادة العامة للقوات المشتركة
واصلت قوات جيشنا الباسلة تصديها للفلول الإرهابية في قواطع العمليات المختلفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وقد تم تحقيق النتائج التالية :
إلقاء القبض على احد المشتبه بهم في منطقة حي اليرموك قاطع الموصل من قبل اللواء الثاني / قيادة الفرقة الثانية .
حاولت مجموعة إرهابية اختطاف احد الأطباء في منطقة شارع حيفا حيث قامت إحدى سيطرات اللواء الأول / قيادة الفرقة السادسة بإطلاق النار على الإرهابيين وافشلوا عملية الاختطاف .
العثور على منشورات من قبل سيطرة تابعة الى اللواء الثاني قيادة الفرقة السادسة في منطقة الوزيرية تتضمن التحريض على الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة تم جمعها وأتلافها في مقر الفوج الأول اللواء الثاني / قيادة الفرقة السادسة .
العثور على مخبأ للأسلحة في منطقة أبي منيصير قاطع بغداد من قبل اللواء الثالث / قيادة الفرقة السادسة يحتوي على مايلي :
أ. رشاشة بي كي سي العدد 1
ب. قاذفة ار بي جي 7 العدد 1
ج. هاون 60 ملم العدد 3
د. قنبرة هاون 80 ملم العدد 8
هـ. صاروخ قاذفة مع الحشوة العدد 8
و. قنبرة هاون 60 ملم العدد 1
ز. قاذفة صاروخ كاتيوشا العدد 1
ح. مادة تي أن تي الكمية 2كغم
ط. حزام ناسف العدد 1
ي. أجهزة تفجير العدد 5
ك. صاعق العدد10
ل. حقيبة من المواد المتفجرة العدد 2كغم
5. إلقاء القبض على احد مساعدي تنظيم القاعدة الإرهابي في قاطع الرمادي من قبل اللواء الأول قيادة الفرقة السابعة بحوزته بندقية كلاشنكوف مع مخازن عتاد العدد 3 وهويات مزورة وملفات وكتب تعود الى تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي وكذلك تم إلقاء القبض على 5 إرهابيين بحوزتهم 2 بندقية كلاشنكوف ومخازن عدد 2 وجهازي كومبيوتر وشاحنة كهربائية عدد 3 والعثور على مبلغ 4250000 أربعة ملايين ومائتان وخمسون ألف دينار عراقي وربع كيلو ذهب ومبلغ 47000 أربعة ألاف وسبعمائة دولار .
6. إلقاء القبض على 3 مطلوبين من قبل اللواء الثالث / قيادة الفرقة السابعة في قاطع الرمادي.
7. إلقاء القبض على 3 أشخاص مطلوبين في قاطع البصرة من قبل اللواء الثاني قيادة الفرقة العاشرة.
القيادة العامة للقوات المشتركة
بغداد 3 نيسان 2006

ومن جهة اخرى قالت القوات متعددة الجنسيات ان جنودها من الفرقة 101 المحمولة جوا قد قتلوا أثنين من المتمردين وأعتقلوا ثمانية متمردين مشتبه بهم بعد تحديد مواقع ستة من الارهابيين وهم يقومون بزرع عبوة ناسفة على طريق يستخدمه الجنود مرارا .

واشارت في بيان ارسل الى "ايلاف" الى ان الجنود قاموا بداية بتحديد مكان ثمانية رجال وهم يخرجون من شاحنة مشكوك بها على جانب الطريق وقد قاموا بسرعة بألقاء عدة قذائف مدفعية قبل أن يتوجهوا الى قرية مجاورة , حيث تجمع حوالي عشرة أشخاص حول الشاحنة وخلال دقائق تحركت الشاحنة وبدأ أربعة رجال بالتوجه الى العبوة الناسفة ثم انقسم الرجال الاربعة الى مجموعتين اتخذت الاولى موقعها خارج الطريق في مكان يمكنهم من ملاحظة المرور والعبوة الناسفة بينما بدأت الثانية بمد سلك خلال حقل بأتجاه العبوة الناسفة ومن ثم اكملوا ربط مفتاح التفجير ومن ثم قام المتردين باتخاذ مكان يمكنهم من مراقبة التفجير .
وقد قام قائد الفوج الاول بكتيبة المشاة 327 بأستدعاء الاسناد الجوي من السرية الثانية بكتيبة الخيالة 17 ومع مساعدة الجنود اللذين لاحظوا زرع العبوة الناسفة فتمكنت مروحيات OH-58 من تحديد والاشتباك مع أثنان من المتردين في الحقل بواسطة الرشاشات والصواريخ .

ولم تتمكن المروحيات من تحديد مكان المترددين الاخرين المختبأين في الحقل لذلك أمر قائد الفوج الاول رجاله بأطلاق قذائف مدفعية من عيار 120 ملم بأتجاه الهدف وبتأثير قذائف المدفعية بدأ أحد الرجال بالتحرك بأتجاه القرية التي توجه اليها الجنود والقيام بتطويق وتفتيش للبحث عن المشتبه بهم ففتشوا 10 منازل وأعتقلوا 8 متمردين مشتبه بهم لغرض الاستجواب وكانت نتائج فحص بقايا المواد المتفجرة أيجابية على ثلاثة من المعتقلين .

وأثناء فحص العبوة الناسفة من قبل فريق أبطال المتفجرات قام جنود من الفوج الاول بتفتيش الحقل للتأكد من مقتل أثنان من الارهابيين .. والعثور على قذيفتي مدفعية من عيار 130 ملم كجزء من عبوة ناسفة صممت لأيذاء المدنيين الابرياء وقوات الامن العراقية وقوات التحالف وبعد التأكد قام الفريق بأتلاف العبوة من خلال تفجيرها موقعيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف