أخبار

اعتداءات 11 ايلول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الكسندريا: شهدت الولايات المتحدة في 11 ايلول/سبتمبر 2001 اكثر الاعتداءات دموية في تاريخها، نفذها 19 ارهابيا من تنظيم القاعدة خطفوا اربع طائرات صدموا بها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون مبنى وزارة الدفاع في واشنطن. وبلغت الحصيلة الاجمالية للاعتداءات 2978 قتيلا سقط منهم 2749 في نيويورك.

وصدمت اثنتان من الطائرات الانتحارية بفارق بضع دقائق البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي اللذين كانا اعلى ناطحات السحاب في نيويورك. وصدمت الطائرة الاولى من طراز "بوينغ 767" والتابعة لشركة "اميريكان ايرلاينز" وتقل 92 شخصا بينهم خمسة ارهابيين، اول البرجين في الساعة 8.46 بتوقيت نيويورك فاحدثت فجوة هائلة في الطبقات العليا منه.

وفي الساعة 9.30 صدمت طائرة "بوينغ 767" ثانية لشركة "يونايتد ايرلاينز" تقل 65 شخصا بينهم خمسة ارهابيين ثاني البرجين فيما كانت شبكات التلفزيون من العالم باسره تتابع الحدث في بث مباشر.

وفي الساعة 9.43 صدمت طائرة "بوينغ 757" لشركة "اميريكان ايرلاينز" تنقل 64 شخصا بينهم خمسة ارهابيين مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) محدثة فجوة ضخمة في واجهته الغربية.

وتحطمت طائرة رابعة من طراز "بوينغ 757" لشركة "يونايتد ايرلاينز" تنقل 44 شخصا بينهم اربعة ارهابيين، في حقل في بنسلفانيا (شرق).

ويبدو ان الخاطفين كانوا يعتزمون استهداف مبنى الكونغرس في واشنطن غير ان بعض الركاب الذين تبلغوا عبر الهاتف النقال بما حصل في نيويورك قاوموا الارهابيين وتعاركوا معهم مما ادى الى سقوط الطائرة. واكد زكريا موسوي خلال محاكمته امام محكمة الكسندريا (شرق) ان اسامة بن لادن كلفه استهداف البيت الابيض بطائرة خامسة في 11 ايلول/سبتمبر 2001 غير ان اي دليل قاطع لم يرد خلال الجلسات لدعم اعترافاته.

وانهار برجا مركز التجارة العالمي. فسقط البرج الجنوبي في الساعة 05،10 تلاه البرج الشمالي في الساعة 28،10 وطمرا مئات الاشخاص الذين لم يتسن اجلاؤهم واعداد من عناصر فرق الانقاذ الذين كانوا يبذلون المستحيل لاغاثتهم، فيما غطت سحابة من الدخان الاسود والغبار حي مانهاتن.

وعند وقوع الاعتداءات، كان الرئيس جورج بوش يزور مدرسة في فلوريدا (جنوب شرق) فنقل لاسباب امنية الى قاعدة عسكرية. وعند عودته في المساء الى واشنطن، اعلن تصميمه على معاقبة الضالعين في هذه "الاعتداءات الشنيعة"، مؤكدا انه لن يميز اطلاقا بين "الارهابيين الذين نفذوا هذه الاعمال واولئك الذين يحمونهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف