خطط سرية لغارات جوية على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن، طهران: تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد "مخططات الولايات المتحدة السرية لمواجهة ايران". ونشرت صحيفة الاندبندنت مقالا بقلمريموند وايتيكر يقول كاتبه استنادا الى الصحفي الأميركي سيمور هيرش ان الولايات المتحدة أرسلت قوات سرية خاصة الى ايران وانها أعدت خططا لمهاجمتها. في المقابل، نشرتصحيفة الصندي تايمز مقالا كتبه بنتو داتشينسكي عن مخططات أميركية للتخلص من النظام الايراني "بطرق سلمية".
وينقل وايتيكر عن هرش قوله في العدد القادم من مجلة ذي نيويوركر انه بينما تدافع الادارة الأمريكية في الظاهر عن الخيار الدبلوماسي لاقناع ايران بعدم تطوير أسلحة نووية الا ان القناعة تسود في أوساط العسكريين الأميركيين وفي أوساط المجتمع الدولي ان الهدف النهائي للرئيس الأمريكي جورج بوش هو تغيير النظام في ايران. ويقول هيرش في مقاله حسب الصحيفة ان أحد الخيارات المطروحة أمام الولايات المتحدة هو قصف منشات الطرد المركزي الايرانية بقذائف بي 61 .
وينسب الى أحد المسؤولين السابقين في وزارة الدفاع القول ان الخطط الأميركية مبنية على ان القصف الجوي سيؤدي الى اذلال الزعامة الدينية الايرانية وقيام الشعب عليها واسقاط النظام.
ماذا يخطط ثوار صالونات الادارة الأميركية ؟
في المقابل، نشرتصحيفة الصندي تايمز مقالا كتبه بنتو داتشينسكي عن مخططات أميركية للتخلص من النظام الايراني "بطرق سلمية". ويضيف ان المقصود تشجيع تحركات في الشوارع الايرانية تشبه ما حصل في شوارع أوكرانيا وانتهى بجلب نظام موال للغرب الى الحكم وقبلها في صربيا والذي انتهى بخلع الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش، عن طريق امداد النشطاء بوسائل اتصالات متطورة. لكن كاتب المقال يشير ان الولايات المتحدة تنسى النتائج الكارثية لتحركات ساحة تيانانمن في بكين وربيع براغ عام 1968 وأحداث المجر عام 1956، والتي انتهت جميعا بفشل التحركات.
ايران: انها حرب نفسية
في المقابل وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم المعلومات الصحافية حول ضربات عسكرية اميركية محتملة لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي، بانها "حرب نفسية". وقال آصفي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "انها حرب نفسية ناتجة من غضب الولايات المتحدة وعجزها".
واكدت صحف اميركية عدة في الايام الاخيرة ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تدرس امكان توجيه ضربات عسكرية ضد منشآت نووية ايرانية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الاحد نقلا عن مسؤولين اميركيين ومحللين مستقلين ان اي هجوم لم يتخذ قرار في شانه على المدى القصير، لكن المسؤولين الاميركيين يقولون ان هذا الخيار ممكن ويلجاون الى هذا التهديد لاقناع الايرانيين بجدية نياتهم. واضافت الصحيفة ان وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية درستا اهدافا محتملة بينها مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشات تحويل اليورانيوم في اصفهان.
من جهتها، اوردت مجلة "نيويوركر" في عددها الذي سيصدر في 17 نيسان(ابريل) ان واشنطن تعد لحملة قصف كثيف ضد ايران، تشمل استخدام شحنات نووية لتدمير قاعدة يشتبه في انها تصنع اسلحة نووية