أخبار

إجتماع للنواب الشيعة في الكويت على خلفية تصريحات مبارك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاخر السلطان من الكويت: قالت مصادر عليمة لإيلاف إن إجتماعا عقد اليوم بين النواب الشيعة بمكتب النائب صالح عاشور في مجلس الأمة الكويتي على خلفية تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك لقناة العربية والذي اتهم خلالها الشيعة في المنطقة بالولاء لإيران لا لبلادهم.

وحضر الاجتماع إضافة إلى النائب عاشور كلا من النائب صلاح خورشيد والنائب حسن جوهر. وبعد الاجتماع عقد النواب الثلاثة مؤتمرا صحافيا شجبوا خلاله تصريحات الرئيس المصري بخصوص ولاء الشيعة في المنطقة حيث طالبوه بالاعتذار، كما خاطبوا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لمخاطبة وزارة الخارجية الكويتية بشخص الوزير الشيخ محمد الصباح لبحث ماهية التصريحات، كما طالبوا بمناقشة القضية في جلسة مجلس الأمة القادمة.

يذكر ان عدد النواب الشيعة في مجلس الأمة الكويتي يبلغ خمسة نواب ما يعني ان النائب المعمم حسين القلاف والنائب الوزير يوسف الزلزلة قد تخلفا عن الاجتماع.

وحاولت الرئاسة المصرية اليوم التخفيف من وطأة تصريحات مبارك. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد كما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان "ما تضمنه حديث السيد الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه على وحدة العراق وشعبه".

واعتبر مبارك في حديث الى قناة "العربية" الفضائية السبت ان العراق يعاني من حرب اهلية تهدد المنطقة, محذرا من تاثير ايران في الشرق الاوسط. وقال ان "الحرب ليست على الابواب. هناك حرب اهلية تقريبا بدأت. شيعة وسنة وكرد والاصناف التي جاءت من اسيا (...) العراق مدمر تقريبا حاليا". واضاف ان العراق سيكون في هذه الحالة "مسرحا لحرب اهلية بشعة وبعد ذلك ستشتعل العمليات الارهابية ليس في العراق فقط بل في المنطقة كلها".

وقال مبارك ردا على سؤال عن التاثير الايراني في العراق "بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة (..) الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم".

واوضح عواد ان "ما قصده السيد الرئيس هو التعاطف الشيعي مع ايران بالنظر لاستضافتها للعتبات المقدسة". وتابع ان "مصر تتعامل مع جميع فئات العراق واطيافه دون تفرقة او تمييز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف