أخبار

إيران لاتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الإتحاد الأوروبي يرفض توجيه ضربة عسكرية
إيران: مستعدون لاتفاقية عدم اعتداء مع الخليج

إيلاف من أبو ظبي: بعدما أثارت مناورات إيران العسكريةأسئلة عديدة وبالتحديد من قبل دول الخليج ومجلس التعاون حول قدرات الجارة الفارسية، أعلنت إيران استعدادها لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي. وقال العميد مصطفى نجار وزير الدفاع الإيراني: "ان بلاده على استعداد لتوقيع اتفاقية عدم الاعتداء مع دول المنطقة"، وذلك قبل عشرين يوما من نهاية المهلة التي حددها مجلس الامن الدولي لتعلق إيران نشاطاتها في تخصيب اليورانيومmiddot;

ونقلت وسائل الاعلام الايرانية اليوم عن وزير الدفاع مصطفى قوله "قوبلت مناوراتنا بالترحيب من قبل العالم الاسلامي واثارت حفيظة اعدائنا. بما ان هذه المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة نحن مستعدون لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول المنطقة".

واستمرت المناورات الايرانية من 31 آذار/مارس الى 6 نيسان/ابريل اعلنت الجمهورية الاسلامية اثناءها تجربة اسلحة جديدة قالت ان طبيعتها دفاعية.

واعتبرت هذه التصريحات بمثابة تحذير للولايات المتحدة بعدم شن هجوم عسكري على ايران مع استمرارالخلاف الدائر حول برنامجها النووي الاشكالي.

وقال وزير الدفاع ايضا" تكرر ايران استعدادها القيام بمناورات عسكرية مشتركة مع دول المنطقة".

نجاد يبشر ايران بخبر سار بشأن الملف النووي
واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الايرانيين سيتلقون اليوم "خبرا سارا" بشأن البرنامج النووي الايراني، في وقت تحدثت صحيفة محافظة عن عمليات تخصيب يورانيوم بنسبة 3.5%.

وقال احمدي نجاد المحافظ المتشدد في تصريحات ادلى بها الاثنين ونقلتها وكالة الانباء الرسمية اليوم الثلاثاء "ان شاء الله سيتلقى الشعب الايراني مساء غد (الثلاثاء) انباء سارة".

وكانت صحيفة جمهوري اسلامي افادت الاثنين استنادا الى معلومات نواب ايرانيين ان "هذا الخبر السار على علاقة بتوصل ايران الى اجراء عمليات تخصيب (يورانيوم) بنسبة 3.5%".

وتخصيب اليورانيوم عملية تتيح انتاج وقود لتشغيل محطة نووية وشحنة لانتاج قنبلة ذرية. وتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5% يسمح باستخدامه كوقود لتشغيل محطة نووية.

اما اليورانيوم العالي التخصيب الضروري لانتاج قنبلة ذرية فهو يتطلب نسبة تخصيب عالية تصل الى 90%.

ويتوقع ان يصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي غدا الاربعاء الى ايران حيث يجري الخميس محادثات مع مسؤولين ايرانيين بحسب مصادر دبلوماسية. ووصل مفتشون من الوكالة الى ايران الجمعة لتفتيش منشآت تحويل اليورانيوم في اصفهان وتخصيبه في نطنز.

من جهته قال رئيس الولايات المتحدة جورج بوش أنه يسعى الى حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية نافيا الأنباء التي تحدثت عن احتمال قيام الولايات المتحدة بغارة جوية أو ضربة نووية تكتيكية ضد أهداف بايران .

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تحاول الدول الغربية اتخاذ موقفا من ملف ايران النووي في ظل تسريبات صحافية بنية الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.

وأوصى المندوب الأوروبي للسياسية الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتطبيق سلسلة اجراءات دبلوماسية واقتصادية للضغط على إيران منها،وقف ضمانات القروض وحظر اصدار تأشيرات دخول ضد المسؤولين، وفرض حظر رسمي على مبيعات السلاح إليها، وترى الدول الأوربية إن توجيه ضربة عسكرية يعقد المشكلة وسيؤدي الى المزيد من الاستقطاب الدولي مع معارضة روسيا والصين لذلك، وأعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إثر اجتماع في لوكسمبورغ أمس ان أي قرار يتخذ في هذا الشأن سينتظر لما بعد انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن.

ولفتت مصادر إعلامية بريطانية الى تباين موقفي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير خارجيته جاك سترو، حيث يحاول بلير عدم إيضاح موقفه إزاء احتمالات هذا العمل الا انه كان أكد في وقت سابق أن "إيران ليست العراق"، تاركا الباب مفتوحا أمام كل الاحتمالات بالتوازي مع حليفته الولايات المتحدة، في حين يؤكد سترو تكرارا أن توجيه ضربة جوية لإيران "عمل لا يمكن تصوره"، وفق ما أوردت صحيفة الانتبدنت اليوم.

وعلى الجانب الغربي من المحيط الأطلسي، قال رئيس الولايات المتحدة جورج بوش "إن الأنباء التي تحدثت عن احتمال قيام الولايات المتحدة بغارة جوية أو ضربة نووية تكتيكية ضد أهداف بايران تكهنات جامحة". وكرر بوش القول إنه لا يريد أن تحصل إيران على أسلحة نووية أو القدرة أو المعرفة لانتاجها، لكنه شدد على أنه يسعى الى حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن أمس أن بلاده لن تتراجع عما أسماه "حقوق الشعب قيد أنمله وإنها ستمضي قدما في تحقيق أهدافها بحكمه وقوة". وأضاف نجاد أمام حشد غفير من أهالي مدينة مشهد أن الحكومة ستعلن عن "أخبار سارة تبعث علي الفخر تتعلق بالموضوع النووي خلال الأيام القليلة المقبلة،" غير أنه لم يدل بأية تفاصيل إضافية.

وكانت إيران قد اعتبرت تقريرا صحافيا نشرته مجلة "النيويوركر" الأميركية ، يشير الى خطة لتوجيه ضربة جوية محتملة على مرافق نووية إيرانية، أنه جزء من "حرب نفسية يشنها الأميركيون لشعورهم بالضجر واليأس من الملف النووي الإيراني."

وجاء في تقرير المجلة الذي كتبه الصحفي الأميركي سيمور هيرش قوله "إن البيت الأبيض زاد نشاط وحدات كوماندو سرية داخل إيران ورفع مستوى الخطط الخاصة بتوجيه ضربات جوية, وأبقى على خيارات عسكرية بينها توجيه ضربات نووية تكتيكية للمنشآت النووية تحت الأرض".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد منح إيران في التاسع والعشرين من الشهر الماضي مهلة 30 يوما للتخلي عن أبحاثها النووية، قد تفضي بعد انقضائها إلى احتمال تعرضها لعقوبات دولية.

من جهتها قالت صحيفة الغارديان إن عددا قليلا من الخبراء العسكريين يعتقدون أن الحديث عن توجيه ضربة عسكرية لايران لا يمثل اقتراحا جديا لاسباب ليس آخرها التداعيات التي يصعب التنبؤ بها لهكذا عمل. لكنها أضافت أن هناك عددا من الشخصيات في و حول إدارة بوش تستعذب التفكير في مغامرة عسكرية لاثارة المخاوف بشأن نياتهم الحقيقية.

احتمال آخر يحمل بعض الترجيح، والكلام للصحيفة، هو أنه تم تسريب الانباء عن ضربة عسكرية لوضع مزيد من الضغوط النفسية على إيران. واعتبرت أن الحديث عن قصف ضد المنشآت النووية الايرانية يعد أيضا مؤشرا على محدودية الخيارات أمام واشنطن في التعامل مع الازمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف