ألمانيا لمنع الطلاب الإيرانيين من التخصص في الذرّة

اعتدال سلامه من برلين: يشدد سياسيون ألمان على وجوب اللجوء الى كل الوسائل من اجل حل مشكلة الملف النووي الإيراني قبل التفكير بالحل العسكري. وطالبوا بزيادة المراقبة على الشركات الالمانية التي تزود طهران بالتقنية النووية.

في المقابل علت اصوات برلمانية ألمانية تطالب أيضا بفرض اجراءات مشددة على الطلاب الايرانيين الذين يريدون مواصلة دراستهم الجامعية في المانيا لمنعهم من التخصص في مجالات لها علاقة بالطاقة النووية او التقنية النووية. ويتم البحث عن طرق لاستثناء الطلاب الايرانيين لمنعهم من الالتحاق بكليات معينة في الجامعات الالمانية منها التقنية العالية والدقيقة والذرة.

من جانب اخر تبحث المستشارة الالمانية انجيلا ماركل والرئيس الاميركي جورج بوش في الثالث من شهر ايار ( مايو) القادم، حيث ستزور الولايات المتحدة لمدة يومين، الملف النووي الإيراني.

ويصادف لقاء ماركل وبوش مع انتهاء المهلة التي منحها مجلس الامن الدولي لايران من اجل التخلي عن برامجها النووية. لذا سيتمحور حديثهما حول النتائج المرتقبة اضافة الى قضايا اخرى مثل الوضع في العراق وموقف الاتحاد الاوروبي من حكومة حركة حماس بعد قطع المعونات الاوروبية عن الفلسطينيين.

وفي اليوم التالي ستلقى كلمة في القمة الاقتصادية في نيويورك ونظمت هذا القمة مع Amercan Council on Germany. بهدف تنشيط العلاقات الاقتصادية الاميركية الالمانية. وفي نفس اليوم ستشارك في نيويورك باحتفالات مرور مائة عام على تأسيس اللجنة الاميركية اليهودية في الولايات المتحدة.

والجدير بالذكر ان الخط بين برلين وواشنطن يشهد حركة ناشطة جدا، فعدا عن زيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية الشهر الماضي برلين اضافة الى زيارة العديد من السياسيين الالمان نظراء لهم في واشنطن فهذا هي الزيارة الثانية للمستشارة خلال فترة قصيرة، ففي شهر كانون الثاني ( يناير) القت بوش واجرت معه محادثات مستفيضة تتعلق بقضية الملف الايراني والوضع في الشرق الاوسط.