أخبار

انخفاض حاد بشعبية أبو مازن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: أظهر استطلاع جديد للرأي أن نحو نصف الفلسطينيين باتوا يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، فيما شهدت شعبية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) انخفاضا كبيرا ووصلت إلى 65% فقط بعدما تجاوزت في الاستطلاعات السابقة 70% على الأقل. جاءت هذه النتائج في استطلاع للرأي أعده الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأظهر الاستطعلات الذي تلقت (إيلاف نسخة من نتائجه أن غالبية الجمهور الفلسطيني يعتقد أن خطة يهود اولمرت الانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية في أيلول 2010 دون التوصل إلى أتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ستؤدي إلى استمرارية الصراع في المنطقة ولن تضمن استقرار إسرائيل وأمنها.

ويرى د. كوكالي أنه لا يمكن لإسرائيل أن تحدد من جانب واحد حدودها مع السلطة الفلسطينية دون أن يكون ذلك مقبولاً لدى الفلسطينيين لأنه يصعب على إسرائيل أن تحصل على الأمن والأمان والسلام إلا إذا استطاعت أن تحقق أمنيات الشعب الفلسطيني وطموحاته وتحقيق السلام العادل. وأضاف د. كوكالي أن (18.6%) من الجمهور يعتقدون أن حزب العمل هو الحزب الأقدر لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأضاف أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن نسبة (47.2%) تؤيد بدرجات متفاوتة حل السلطة الفلسطينية. ويبدو أن الجمهور الفلسطيني قد فقد الأمل بأن هذه السلطة ستؤدي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية جنباً إلى جنب الدولة اليهودية استناداً إلى الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام الذي تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.

وأردف د. كوكالي قائلاً إن (74.4%) من الجمهور الفلسطيني منهم (59.1%) في قطاع غزة و (84.0%) في الضفة الغربية راضون بدرجات متفاوتة عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس بدون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

ويرى د. كوكالي أن غالبية الجمهور تعتقد أن الاعتماد على التسويات السياسية بضمانات دولية ليس له قيمة فعلية على أرض الواقع، إذ أن إسرائيل قادرة على نقضه متى أرادت. وأشارت نتائج الاستطلاع كذلك أن غالبية الجمهور الفلسطيني لا يثقون بالحجج التي أعطتها بريطانيا وأمريكا بخصوص سحب قواتهما من سجن أريحا وإفساح المجال أمام إسرائيل لانجاز مهمة اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية ورفاقه إذ وصلت هذا النسبة إلى (63.4%).

و أوضح د. كوكالي أن غالبية الجمهور الفلسطيني شعرت بالأهانة للمناظر التي عرضتها شاشات التلفاز " الفضائيات " للقوات الفلسطينية بعد اعتقالها وتجريدها من ملابسها. وبين أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تعارض احتجاز رعايا أجانب وتحطيم مراكز ثقافية تابعة لدول الإتحاد الأوروبي أو غيرها كردة فعل على الموقف الأمريكي والبريطاني في حادثة اقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام ورفاقه.

الانتخابات الإسرائيلية
و جواباً عن سؤال " حسب رأيك، أي من الأحزاب الإسرائيلية تستطيع حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي؟" أجاب (17.6%) حزب كديما، (14.7%) حزب الليكود، (18.6%) حزب العمل، (48.0%) لا أحد، (1.1%) أجابوا " لا أعرف".

خطة يهود أولمرت

و يعتقد (26.5%) من الجمهور الفلسطيني أن خطة يهود أولمرت الانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية في أيلول 2010 دون التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ستؤدي إلى ضمان استقرار أمن إسرائيل، في حين قال (40.8%) زعزعة أمن إسرائيل، و (31.3%) حدوث نزاعات و حروب مستمرة في المنطقة، و تردد (1.4%) عن إجابة هذا السؤال.

و يرى (49.4%) ممن شملهم الاستطلاع أن النتائج التي سيفرزها انسحاب إسرائيل من طرف واحد هو استمرار الصراع في المنطقة، (36.9%) توسيع مساحة الحكم للسلطة الفلسطينية دون الالتزام بالاعتراف بدولة إسرائيل، (11.7%) قيام دولة فلسطينية و الأعتراف بدولة إسرائيل، و تحفظ (2.0%) عن إجابة هذا السؤال.
أما بالنسبة لتأثير الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية من جانب واحد على الجانب الفلسطيني فقال (29.8%) منهم بأنه سيزيد من قوة حماس و يضعف من قوة فتح، و ( 12.2%) سيزيد من قوة فتح و يضعف حماس، في حين أجاب (55.5%) بأنه لن يؤثر مطلقاً، و أمتنع (2.5 %) عن إجابة هذا السؤال.
حكومة حماس
و رداً عن سؤال " هل أنت راضٍ عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس و بدون مشاركة فتح و باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أم غير راضٍ؟" أجاب (19.6%) راضٍ بشدة، (54.8%) راضٍ إلى حد ما، (15.3%) غير راضٍ إلى حد ما، (9.6%) غير راضٍ بشدة، (0.7%) أجابوا "لا أعرف".

و يرى (24.4%) من الجمهور الفلسطيني بأن حركة حماس قادرة لوحدها على إدارة الحكومة للمرحلة القادمة بكفاءة، في حين قال (40.4%) بأنها قادرة إلى حد ما، و (33.0%) غير قادرة، و لم يجب (2.2%) منهم عن السؤال
و حملَ (35.3%) من الجمهور الفلسطيني حركتي فتح و حماس مسؤولية عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين حملَ (35.0%) حركة فتح، (24.4%) حركة حماس، و أمتنع (5.3%) عن إجابة هذا السؤال.
و رداً عن سؤال " بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس بدون مشاركة فتح و باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل؟" أجاب (60.8%) متفائل، (36.5%) متشائم، (2.7%) أجابوا " لا أعرف".

موقف حركة فتح من الحكومة

و حول سؤال " قال السيد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي " أننا لا نطلب من حماس أن تغير برنامجها بل ننصحهم بالفصل ما بين برنامج حماس السلطة و حماس الحزب "، هل تؤيد هذه النصيحة أم لا؟" أجاب (23.3%) أؤيد بشدة، (51.7%) أؤيد إلى حد ما، (13.7%) لا أؤيد إلى حد ما،
(10.7%) لا أؤيد بشدة، (0.6%) أحابوا " لا أعرف".

و جواباً عن سؤال " هل تؤيد امتناع حركة فتح عن المشاركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ما حدث من اقتحام القوات الإسرائيلية لأريحا أم لا؟" أجاب
(%12.6) أؤيد بشدة، (42.6%) أؤيد إلى حد ما، (28.7%) لا أؤيد إلى حد ما، (15.5%) لا أؤيد بشدة، (0.6%) أحابوا " لا أعرف".
حل السلطة الفلسطينية
و رداً عن سؤال " هل تؤيد بعض المطالب التي تنادي رئيس السلطة الفلسطينية بحل السلطة الفلسطينية أم لا؟" أجاب (7.1%) أؤيد بشدة، (40.1%) أؤيد إلى حد ما، (25.1%) لا أؤيد إلى حد ما، (25.4%) لا أؤيد بشدة، (2.3%) أجابوا " لا أعرف".
اعتقال أحمد سعدات و رفاقه
و حملَ (10.5%) من الجمهور الفلسطيني السلطة الفلسطينية مسؤولية اقتحام سجن أريحا و اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية السيد أحمد سعدات و رفاقه، في حين حملَ (15.1%) حكومة بريطانيا، (14.7%) الحكومة الأمريكية، و (58.6%) حملوا المسؤولية للأطراف الثلاثة، و تردد (1.1%) عن إجابة هذا السؤال.
و رداً عن سؤال " ما مدى قناعتك بالحجج التي أبدتها أمريكا و بريطانيا كمبرر لسحب حراسهما من أريحا؟" أجاب (1.4%) مقتنع كلياً، (35.1%) مقتنع إلى حد ما، (63.4%) غير مقتنع، (0.1%) أجابوا " لا رأي لدي".
و جواباً عن سؤال " هل شعرت بالإهانة للمناظر التي عرضتها شاشات التلفاز "الفضائيات" للقوات الفلسطينية بعد اعتقالها و تجريدها من ملابسها أم لا؟" أجاب
(80.7%) شعور بالإهانة بدرجة عالية، (16.0%) شعور بالإهانة بدرجة متوسطة، (1.3%) لم أشعر بالإهانة مطلقاً، (2.0%) أجابوا " لا أعرف".

إعادة سعدات و رفاقه
و حول سؤال " هل تعتقد أنه من الواجب الأخلاقي على بريطانيا و أمريكا أجبار إسرائيل بإعادة تسليم أحمد سعدات و رفاقه إلى السلطة الفلسطينية؟" أجاب
(88.5 %) بالإيجاب، (10.1%) بالنفي، (1.4%) أجابوا " لا أعرف".
احتجاز رعايا الأجانب
و حول سؤال " هل تؤيد أو لا تؤيد ما قامت به كتائب أبو على مصطفى من احتجاز رعايا أجانب و تحطيم مراكز ثقافية تابعة لدول الإتحاد الأوروبي أو غيرها كردة فعل على الموقف الأمريكي و البريطاني في حادثة اقتحام سجن أريحا و اختطاف الأمين العام و رفاقه؟" أجاب (14.5%) أؤيد بشدة، (33.7%) أؤيد إلى حد ما،
(27.2%) لا أؤيد إلى حد ما، (23.5%) لا أؤيد بشدة، (1.1%) أجابوا " لا أعرف".
الاتفاقيات مع إسرائيل
و حول سؤال " هل لا تزال توافق على طلب رئيس السلطة الفلسطينية من حماس الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل أم لا توافق؟" أجاب (12.1%) أوافق بشدة، (34.7%) أوافق إلى حد ما، (31.4%) لا أوافق إلى حد ما، (21.0%) لا أوافق بشدة، (0.8%) أجابوا " لا أعرف".
و جواباً عن سؤال " بناءاً على اقتحام القوات الإسرائيلية لسجن أريحا إلى أي مدى تثق باحترام إسرائيل للاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية؟ " أجاب
(1.6%) أثق بشدة، (11.7%) أثق إلى حد ما، (30.5%) لا أثق إلى حد ما، (55.0%) لا أثق بشدة، (1.2%) أجابوا " لا أعرف".
و رداً عن سؤال " هل ترى أن على السلطة الفلسطينية أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل أم لا؟" أجاب (33.2%) بالإيجاب، (62.7%) بالنفي،
(4.1%) أجابوا " لا أعرف".
القلق
و حول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (52.7%) قلق ، (31.6%) قلق جداً، (9.8%) لست قلقاً إلى ذلك الحد،
(4.2%) غير قلق أبداً، (0.8%) أجابوا "لا أعرف".

الأوضاع الاقتصادية:

قيم (60.9%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (33.6%) بالمتوسط، و (4.6%) بالجيد، و أمتنع
(0.9%) عن إجابة هذا السؤال.

الأمن الشخصي

و رداً على سؤال "أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟" أجاب (33.5%) قلق جداً، (48.9%) قلق، (12.7%) لست قلقاً إلى هذا الحد، (4.1%) غير قلق أيداً، ( 0.8%) أجابوا " لا أعرف".

التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية
و جواباً عن سؤال " ما مدى تأييدك لمحمود عباس في الوقت الحالي " ؟ أجاب (13.0%) أؤيد بشدة، (52.4%) أؤيد إلى حد ما، (22.1%) لا أؤيد إلى حد ما، ( 11.2%) لا أؤيد بشدة، (1.3%) أجابوا " لا أعرف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف