أخبار

قتل مرافق لابن لادن في أبو غريب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

عملية في الموصل والحصيلة ستة جرحى

العراق: تهجير 10 الاف عائلة بسبب أعمال العنف

اغتيال شقيق صهري صدام

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات المتعددة الجنسيات في العراق اليوم عن قتل قائد في الجيش الاسلامي والمرتبط بعلاقات مع زعيم منظمة القاعدة اسامة بن لادن وقيام المروحيات الاميركية بتدمير سيارة يستقلها ارهابي اضافة الى العثور على اربعة مخابيء اسلحة في حوض نهر دجلة .
واكدت القوات المتعددة الجنسيات في بيان صحافي ارسل الى "ايلاف" اليوم ان القوات العراقية والتحالف قتلت الأرهابي المطلوب رافد ابراهيم فتاح والمعروف ايضا ب أبو عمر الكردي خلال غارة قرب منطقة أبو غريب بضواحي بغداد الغربية. واوضحت ان تقارير رسمية أكدت ان أبو عمر الكردي له أرتباط بجيش الاسلام , أنصار السنة , عناصر طالبان في أفغانستان , متشددين متمركزين في الباكستان , والقادة الكبار للقاعدة بما فيهم أسامة بن لادن حيث كان مرافقا له وأيمن الظواهري الزعيم في القاعدة .
وقالت انه خلال الستة أشهر الماضية عمل الارهابي المطلوب كقائد لخلية جيش الاسلام في بعقوبة وزعم أرتباطه بخطف أمرأة عراقية وقد تنقل أبو عمر الكردي بشكل واسع في باكستان وافغانستان وايران والعراق خلال 15 سنة الماضية والتقى وكون علاقة مع القائد الاعلى للقاعدة في عام 1999 خلال وجوده في افغانستان . وفي الثمانينات شكل أرتباطات مع الاخوة المسلمين اثناء وجوده في ايران وباكستان , ومن ثم التحق بالجهاد في أفغانستان في عام 1989 . وخلال اشهر منح لقب سفير القاعدة والتحق بمعسكر تدريب عسكري قرب جلال أباد في المكان الذي كان أسامة بن لادن يزوره غالبا . وفي عام 1991 عاد الى الاخوة المسلمين في بيشاور وفي عام 1992 انتقل الى العراق والتحق بالحركة الاسلامية في كردستان . خلال التسعينات الى ان قتل تنقل أبو عمر الكردي بين العراق و افغانستان و ايران و باكستان وشغل مناصب عديدة لتتضمن الخدمة كأرتباط بين الشبكات الارهابية كضابط عمليات مسؤول عن تنسيق نشاط الجماعات الارهابية المختلفة وكرئيس أمني لمعسكر تدريب الارهابيين في أفغانستان .
واضافت القوات في بيانها ان معتقلا كان قد اعترف بعلاقته مع جيش الاسلام قد أدعى ان أبو عمر الكردي جنده في منظمة أرهابية كما ادعى بأنضمامه في ايلول 2004 عندما قام ابو عمر الكردي بتقديمه الى قائد جيش الاسلام . وقد أخبر المعتقل أيضا المسؤولين بأن أبو عمر الكردي خطف وقتل رهينة أمرأة قبل بضعة اشهر وقد أكد المسؤولون خطف الرهينة وهم يحققون الان في القتل المزعوم .

ومن جانب اخر قتل جنود البستون من الفرقة 101 المحمولة جوا ارهابيا وجرحوا اخر بعد هجوم في الحويجة شمال العراق .
وكان جنود من السرية B من الفوج الاول , كتيبة المشاة 327 يمرون من نقطة سيطرة مرورية خلال دورية قتالية عندما اطلق الارهابيين 3 قذائف RPG عليهم وحدد الجنود بسرعة موقع عربة بك أب بداخلها أثنان من المتمردين وردوا عليهم النار فيما توجه سائق البك أب الى قرية قريبة ملاحقا من قبل جنود البستون .
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان اخر ان طياري المروحيات من طراز OH-58 قاموا بتامين المنطقة من الجو بينما كان جنود البستون يقومون بتفتيش المدينة بحثا عن العربة وحددوا مكان العربة وبداخلها جثة أحد المتمردين وعثروا على أثار دماء تعود للمتمرد الاخر والذي هرب مع قاذفة RPG . لم يتمكن الجنود من تحديد مكان المتمرد الجريح حيث قام جنود البستون بتسليم جثة الارهابي القتيل الى الشرطة العراقية واستئنفت الدورية .
وفي حادث أخر حدد الجنود مشتبه به وهو يقوم بزرع عبوة ناسفة على شارع قرب الحويجة . وقد راقب الجنود المشتبه به وهو يركب دراجة نارية زرقاء ومن ثم يتوقف بجانب الطريق ويزرع العبوة ومن ثم يتوجه الى كوخ طيني حيث التقى برجل أخر وبعد نقاش قصير استقر الاثنان ضمن قطيع من الاغنام حتى يتمكنوا من مشاهدة الانفجار .
وعند وصول قوات التحالف الى الموقع هرب المشتبه بهما من مكان اختبائهما تاركين خلفهم جهاز ارسال وكاميرا فديوية تحت شجيرة قريبة . وبعد بحث قصيرقام الجنود مع وحدة ابطال المتفجرات بالتحقق من وجود العبوة الناسفة أضافة الى عبوة ثانوية زرعت في الطريق القريب . وقام جنود البستون بتعقب واعتقال المشتبه بهم . واثناء استمرار الجنود بتفتيش المنطقة عثروا على شخصين اخرين مع مواد لتصنيع العبوات الناسفة . تم اعتقال المشتبه بهم الابعة لغرض الاستجواب .

وعلى الصعيد الامني نفسه عثر على اربع مخابئ للاسلحة خلال أستمرار عملية مشتركة جنوب بغداد بين الجيش العراقي و جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد .
وقام جنود من الفوج الثالث , اللواء الاول , فرقة الجيش العراقي السادسة والسرية D من الفوج الاول , كتيبة المشاة 22 بتفتيش لحوض نهر دجلة لتحديد أماكن يشتبه في كونها مخابئ للاسلحة . وخلال المرحلة الاولى من العملية , عثر جنود الجيش العراقي على قنابل تزرع على جانب الطريق تم صنعها مسبقا موضوعة في الكونكريت وجاهزة ليتم نقلها وأستخدامها ضد قوات التحالف كما يقول النقيب جارد روداسيل , أمر السرية D من الفوج الاول من كتيبة المشاة 22 . وخلال المرحلة الثانية من العملية , قام الجيش العراقي ووحدات جوية من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد بالهجوم على المنطقة للعثور على مخابئ أضافية لم يعثر عليها خلال المرحلة الاولى .
وكحصيلة لذلك أحتوت مخابئ الاسلحة الاربعة على 7 قذائف RPG , 3 رشاشات , 28 قذيفة هاون من عيار 70 ملم , 38 قذيفة هاون من عيار 60 ملم , ألغام أرضية , حقيبة كبيرة من المتفجرات منزلية الصنع , بندقية قناص , قنابل يدوية , 13 عبوة ناسفة مسبقة الصنع , 10 صواريخ , 403 من اطلاقات الاسلحة الخفيفة , 3 حقائب من الذخيرة , 5000 من أطلاقات القناص . وحالما أصبحت المخابئ تحت سيطرة فريق أبطال المتفجرات تحرك الجنود لتدمير خمسة قوارب كانت تستخدم لنقل الاسلحة عبر نهر دجلة .
ويقول الملازم الثاني جيمس ستيفن , ضابط أمن مساعد من الفوج الاول , كتيبة المشاة 22 , "هذه المنطقة هي منطقة تحشد لشن الهجمات عبر نهر الفرات وعلى منطقة عملياتنا أيضا . الاسلحة والمواد التي عثر عليها تؤكد شكوكنا في كون العدو متمركز على طول بساتين النخيل وضفاف النهر في المنطقة ."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف