أخبار

استياء من رامسفلد و دعوة الى استقالته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: سخرت المعارضة الديموقراطية الاميركية اليوم من الدعم الذي اعلنه الرئيس جورج بوش لوزير الدفاع دونالد رامسفلد، مذكرة بسابقة تعود الى الاعصار كاترينا عندما هنأ بوش مسؤولا قبل اسابيع من اقالته.وتساءل الحزب الديموقراطي في بيان "متى كانت اخر مرة سمعنا فيها الرئيس يقول لشخص : "انك تقوم بعمل مقدس؟"

و ردالحزب أن المرة الاخيرة، كان الرئيس بوش يغطي رئيس الوكالة الفدرالية لادارة الازمات مايكل براون الذي استقال بعد اسابيع عندما انهالت عليه الانتقادات بسبب عدم كفاءته في ادارة ازمة الاعصار كاترينا في 29 اب/اغسطس 2005.وكان بوش قد اشاد ببراون بينما كان في زيارة الى جنوب البلاد الذي اجتاحه الاعصار، قائلا له:"براوني، انك تقوم بعمل مقدس".

من جهتها، اعتبرت مديرة الاتصال في الحزب الديموقراطي كارن فيني ان رفض الرئيس بوش الاعتراف بان الوقت قد حان للقيام بتغييرات والتخلي عن رامسفلد، دليل عدم اهلية وفشل الادارة.

واكد الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم دعمه الكامل وعرفانه التام لدونالد رامسفلد في مواجهة الدعوات التي وجهها جنرالات سابقون لاستقالة وزير الدفاع.

وقال بوش في بيان نشر اثر لقائه رامسفلد ان الادارة النشيطة والحازمة التي ينتهجها الوزير رامسفلد هي تحديدا ما نحتاج اليه في هذه الفترة الحرجة.

الحملة ضد رامسفلد غير منسقة

من جهة اخرى، اكد احد الجنرالات المتقاعدين الذين دعوا الى استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان هذه الحملة غير منسقة.وسالت قنوات تلفزيونية اميركية عدة الجنرال جون باتيست عن الطابع العفوي للدعوات الى استقالة وزير الدفاع، فشدد على انه "لم يتكلم مع الجنرالات الاخرين" حول ما قام به.

وباتيست القائد السابق لفرقة المشاة الاولى في القوات البرية في العراق هو احد الجنرالات المتقاعدين الستة الذين دعوا في الاسابيع الاخيرة الى رحيل رامسفلد ووجهوا نداء في هذا الصدد.وقال باتيست لقناة "ان بي سي" "لن اكسب شيئا من القيام بذلك، وليس هناك اي دافع سياسي، انها فقط مصادفة" ان يعبر العديد من الجنرالات في الوقت نفسه عن هذا الاستياء من دونالد رامسفلد.

ويتهم هؤلاء الجنرالات رامسفلد بانه مسؤول عن الاخطاء التي ارتكبت في العراق وياخذون عليه عنجهيته.واضاف باتيست "اعتقد انها قضية مسؤولية: مسؤولية تتصل بخطط الحرب التي اعدت لاجتياح العراق لكنها لم تنجح في بناء السلام، مسؤولية ما حصل في (سجن) ابو غريب، مسؤولية كيفية ادارة الامور باستخدام الترهيب والشتائم".

وبين الجنرالات الستة الجنرال بول ايتن الذي كلف تدريب الجيش العراقي من 2003 الى 2004 والجنرال انطوني زيني الذي كان على راس القيادة الوسطى والجنرال غريغ نيوبولد الذي ادار العمليات داخل هيئة الاركان المشتركة بين الجيوش خلال حرب افغانستان والجنرال تشارلز سواناك القائد السابق للفرقة المجوقلة الثانية والثمانين في العراق والجنرال جون ريغز القائد السابق لفرقة عسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف