أخبار

نائب هنية يدعو أولمرت للاعتراف بالحكومة الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله: دعا الدكتور نصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بقيادة أيهود أولمرت إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والجهة الممثلة له وهي الحكومة التي شكلتها حركة حماس. وشدد الشاعر على أهمية الصمود في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الحكومة والشعب الفلسطيني. وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر الأسرى الأول الذي نظمته جمعية أنصار السجين في جامعة النجاح الوطنية ودعا لضرورة تبني قضية الأسرى وتوحيد الموقف تجاه قضيتهم وأعلن الشاعر بأن الحكومة تنظر إلى نتائج المؤتمر بكل اهتمام وستتبنى ما يتم التوصل إليه من نتائج، مؤكداً أن أسرائيل تستغل صمت العالم وانحياز المنظومة الدولية للانتقاص من حقوق الأسرى، داعياً وسائل الاعلام إلى فضح هذه السياسة معتبراًِ أن قضية الأسرى هي قضية كل الوطن وعلينا أن نحافظ عليها، مشيراً إلى أن حقوق أهالي الأسرى على رأس أولويات الحكومة، كما تحدث عن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ودعا إلى كسره بمزيد من الصبر وعدم المقايضة منوهاً إلى أن من أولويات الحكومة كسر الحصار وتأمين العيش والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما طالب الحكومة الاسرائيلية الجديدة بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية دعا الدكتور سعيد ابو علي محافظ نابلس إلى تأكيد وحدة الموقف وتبني قضية الأسرى وبلورة الصيغ واستراتيجيات العمل السياسية والتنظيمية والاعلامية والميدانية والقانونية والانسانية التي من شأنها ان تساهم بصورة فعالة في تجسيد وحدة النضال بكل أشكاله وبكافة قواه الوطنية والاسلامية وكل فعالياته بصورة دائمة وأساليب مبتكرة معتبراً أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الشعب، واستذكر في هذه المناسبة رمز الثورة الشهيد ياسر عرفات، والشهيد الشيخ احمد ياسين وقافلة الشهداء، ووجه تحية النضال والصمود لسعدات وملوح ومروان والشيخ حسن يوسف وابو الهيجا والقنطار والعجولي والأسرى أعضاء المجلس التشريعي وإلى كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات في السجون الاسرائيلية، وقال: " اننا مدعوون لاستحضار نضال تاريخي طويل وتجربة غنية للحركة الفلسطينية الأسيرة التي طالما أسهمت بشكل فعال في تعزيز صمود شعبنا ونضاله فكانت الحركة الأسيرة والسجن مدارس نضالية وقلاعاً وطنية ترفد مسيرة الكفاح بالكوادر القيادية والتجارب الغنية".

وفي كلمة رئيس المؤتمر واللجنة التحضيرية أكد النائب محمد ابو طير على حيوية قضية الأسرى داعياً إلى أن تبقى جذورها متقدة وحاضرة، شاغلة للضمير الفلسطيني والاقليمي والعالمي، مشيراً لقضية الأسرى التي أبقت على القضية الفلسطينية حضورها الفعال معتبراً أن الأسرى أعطوا ضريبتهم لجميع المراحل من أيامهم وأعمارهم، ونوّه إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية بلغ منذ العام 1967 إلى يومنا هذا 650 ألف أسير، وأكد على ضرورة تواصل الفعاليات والنشاطات حتى يتحرر الأسرى جميعهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف