إسرائيل تكمل الجدار ونواب حماس المقدسيون يقاضونها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: قرر نواب حركة حماس عن دائرة القدس التوجه إلى المحاكم ومقاضاة إسرائيل بسبب القرار الذي اتخذته الحكومة بسحب إقاماتهم المقدسية ومنعم من التواجد في مدينتهم. وقال النائب محمد أبو طير إن كافة نواب دائرة القدس قرروا التوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لاستصدار قرار معارض لذلك الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بسحب بطاقاتهم الشخصية منهم. وأوضح أبو طير أن خطوة حكومة أيهود أولمرت هذه تعني امتهانا كبيرا لكل حقوق المقدسيين وسكان القدس. وأكد أنه سيتوجه للمحكمة ضد قرار حكومة اسرائيل بسحب اقاماتهم من مدينتهم القدس. واضاف أبو طير انه سوف يتوجه الى محاكم دولية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حال لم تلغ المحكمة الإسرائيلية هذا القرار.
وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في أعقاب عملية تل أبيب حيث اتهمت إسرائيل حكومة حماس بدعم هذه العملية وقررت اعتبارها حكومة "إرهابية" حسب توصيات الأمن الإسرائيلي بعد انتهاء اجتماعه يوم أمس لدراسة الرد على هجوم تل أبيب. ويشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي سن قانونا بعد احتلال القدس الشرقية في حرب حزيران(يونيو) العام 1967 يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية ومنح سكانها الفلسطينيين الإقامة الإسرائيلية عبر بطاقات هوية تختلف عن تلك التي يحملها سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. ولا يحمل سكان القدس الشرقية الجنسية الاسرائيلية.
من ناحية اخرى قررت المحكمة الإسرائيلية العليا السماح للأجهزة الأمنية والحكومة بمواصلة بناء الجدار وإغلاق كافة المداخل الموجودة حاليا في محيط مدينة القدس أو ما يعرف "غلاف القدس" ويأتي هذا القرار بعد يومين فقط على العملية التي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأدت إلى مقتل تسعة إسرائيليين. وقرر القضاة بأن يبدأ الجيش بإغلاق المقاطع المفتوحة في الجدار بالقرب من البلدات الفلسطينية بير نبالا وبيت حنينا والجيب وجديدة وقلندية والرام في شمال القدس بشكل فوري. ويعني القرار الإسرائيلي هذا أن المحكمة ضربت بعرض الحائط طلبات الفلسطينيين والالتماسات التي تقدموا بها ورفضت المحكمة إصدار أوامر احترازية تمنع استكمال بناء الجدار في هذه المناطق.
وأفادت المصادر الإسرائيلية أن هذه القرارات صدرت في أعقاب استكمال الطرق الالتفافية المخصصة للفلسطينيين فقط، بين البلدات الفلسطينية في هذه المنطقة، وفتح معبر قلندية بالقرب من المنطقة الصناعية"عطاروت"، والذي من المقرر أن يستخدم كمعبر رئيس بين الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس!!
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن النيابة العامة قد أبلغت المحكمة العليا، في الأيام الأخيرة، بأنه قد تم فتح الشارع الجديد أمام حركة السير والذي يربط بين بير نبالا وقلندية، ويمر تحت شارع 45، ويتيح حرية الحركة بين بير نبالا ورام الله وباتجاه قلندية والرام من دون الحاجة إلى الدخول في ما يسمى "منطقة نفوذ بلدية القدس"!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف