تأجيل البرلمان العراقي لانجاز صفقة الرئاسات الثلاث

إستعداد الجعفري للتنحي يعيد ترتيب اتفاقات المناصب
تأجيل البرلمان لانجاز صفقة الرئاسات الثلاث

أسامة مهدي من لندن : نشطت رسالة رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة وقرر فيها اعادة ترشيحه الى الائتلاف العراقي الشيعي في اشارة الى امكانية تنحيه وترشيح شخصية اخرى بدلا عنه المداولات السياسية بين الكتل السياسية للاتفاق على صفقة كاملة للمناصب السيادية التسعة للرئاسيات الثلاث لمجالس النواب والحكومة والجمهورية اضافة الى الاجتماعات التي يواصلها الائتلاف لاتخاذ قرار بشأن الرسالة الامر الذي قد يتطلب يومين او ثلاثة لانجاز كل هذه التوافقات مما دفع الى اتفاق لتأجيل استئناف جلسات مجلس النواب المقررة اليوم الى السبت المقبل لاعلان الاتفاق على صفقة متكاملة بخصوص جميع هذه المناصب .
فقد اتفقت الكتل السياسية العراقي اثر اجتماع دعا له الرئيس جلال طالباني اليوم على تأجيل انعقاد جلسات المجلس المتوقفة منذ خمسة اسابيع الى بعد ظهر السبت الثاني والعشرين من الشهر الحالي لاتاحة الفرصة امام المزيد من المداولات وانجاز الاتفاقات المطلوبة حول المناصب السيادية العليا . وقال رئيس السن في المجلس عدنان الباجة جي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس العراقي جلال طالباني وممثلين عن الكتل السياسية ان هذا التاجيل ياتي لانجاز حكومة وحدة وطنية .
ومن جهته اكد طالباني انه سيتم السبت المقبل تقديم صفقة كاملة باسماء جميع المناصب السياسية خلال انعقاد مجلس النواب . واشار الى انه اجرى اتصالا بالعاهل الاردني الملك عبد الله من اجل تاجيل مؤتمر رجال الدين العراقيين المقرر في عمان غدا وذلك لانشغال القيادات العراقية بتشكيل الحكومة الجديدة وقد استجاب الى الطلب وسيعقد المؤتمر الشهر المقبل .
اما الامين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي فاشار الى ان رسالة الجعفري تشكل تطورا سيحلحل الازمة السياسية ودعا الائتلاف العراقي الى التعامل معها بايجابية وانجاز مهمة ترشيح رئيس حكومة جديد . اما حسين الشهرستاني من الائتلاف العراقي فاشار الى ان التاخير في اجتماع مجلس النواب ليس مسؤلا عنه الائتلاف موضحا بوجود حاجة الى يوم او يومين لانجاز مهمة التعامل مع رسالة الجعفري .

وابلغ مصدر عراقي يشارك في المداولات السياسية "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم ان استعداد الجعفري للتنحي جعل من الضروري اجراء مزيد من الاتصالات بين الكتل السياسية لاعادة النظر في اتفاقاتها السابقة لاختيار اعضاء رئاستي مجلسي النواب والجمهورية الستة موضحا ان الاتفاق كان تم اضافة الى تمديد ولاية الرئيس جلال طالباني لاربع سنوات مقبلة اختيار نائبين له هما طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي عضو قيادة جبهة التوافق السنية وعادل عبد المهدي عضو قيادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والائتلاف الشيعي لكن رسالة الجعفري دفعت الائتلاف الى مناقشة امر اسناد هذا المنصب لعبد المهدي وذلك لاحتمال ترشيحه بدلا من الجعفري لتشكيل الحكومة المقبلة الدائمة وهو ما يعني اختيار بديل له في عضوية مجلس الرئاسة على الرغم من ان مصادر قالت ان من شروط تنحي الجعفري عدم ترشيح عبد المهدي بديلا عنه .
وقال المصدر ان الاتفاق قد تم لحد الان على اختيار عدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق رئيسا لمجلس النواب على ان يكون خالد العطية عضو مجموعة المستقلين في الائتلاف نائبا اولا له وعارف طيفور عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني نائبا ثانيا . لكنه اشار الى احتمال تغيير جبهة التوافق لمرشحها الى رئاسة مجلس النواب واختيار عضو قيادتها محمود المشهداني للمنصب موضحا ان الجبهة لاتعترض على تولي رئيس القائمة العراقية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي منصب نائب رئيس الجمهورية . وقال ظافر العاني المتحدث باسم التوافق ان اجتماعا لاعضائها في مجلس النواب انعقد اليوم واسفر عن ترشيح الهاشمي لمنصب نائب رئيس الجمهورية بحصوله على 34 صوتاً من اصوات اعضاء الجبهة البالغة 44 بينما تم ترشيح محمود المشهداني عضو قيادة جبهة الحوار الوطني بزعامة خلف العليان لمنصب رئيس البرلمان بحصوله على 32 صوتا.
وفي مؤتمر صحافي اليوم قال كامران القرة داغي الناطق الرسمي بأسم الرئيس العراقي ان طالباني مازال هو مرشح التحالف الكردستاني لرئاسة الجمهورية ولم ترشح أي من القوى السياسية شخصية اخرى للمنصب نفسه ووصف رسالة الجعفري اليوم بأنها تطور جديد يتطلب مشاورات اخرى .

وفي وقت سابق اليوم قال الجعفري في رسالة وجهها الى الائتلاف وقراها نيابة عنه نائبه في قيادة حزب الدعوة عضو مجلس النواب والناطق الرسمي باسم الائتلاف جواد المالكي انه يثمن اختيار الائتلاف له لتشكيل حكومة الاربع سنوات المقبلة مشددا على حرصه على وحدة الائتلاف واضاف انه مستعد لحماية المصلحة الوطنية والاسلامية ولذلك فهو يعيد تكليفه الى الائتلاف ليقرر مايراه مناسبا بالنسبة لمرشح رئاسة الحكومة .
واشار المالكي الى ان الجعفري ارسل رسالة الى الائتلاف العراقي الموحد عبر فيها عن شكره للائتلاف على اختياره له مرشحا لرئاسة الوزراء عبر الالية التي تنظم العمل في النظام الداخلي للائتلاف . واضاف ان الجعفري قال في رسالته ان الائتلاف يمثل عنده قيمة عليا يحرص عليها ويعتقد انه الممثل الحامي لمصالح الامة وانه على استعداد كامل للعمل بكل السبل وتقديم كل التضحيات تحقيقا للمصلحة الاسلامية العليا . وقال الجعفري في رسالته "وامام هذا المشهد اقول لكم انتم اخترتموني وانا اعيد هذا الاختيار اليكم لاتخاذ ماترونه مناسبا وستجدونني على اتم الاستعداد ان شاء الله للتفاعل مع قراركم حماية لوحدة الائتلاف وتحصينا له وسابقى مضحيا في اي موقع من مواقع المسؤولية خدمة لشعبنا الابي في سبيل الله تعالى".

وفيما يلي نص رسالة الجعفري :

رسالة الجعفري الى الائتلاف العراقي الموحد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوة الاكارم ، ايتها الاخوات الكريمات في الائتلاف العراقي الموحد
اتقدم لكم بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل على اختياركم لي مرشحا لرئاسة الوزراء عن الائتلاف عبر الآلية التي تنظم عملنا في نظامنا الداخلي في التصويت والاختيار .
ان الائتلاف العراقي الموحد يمثل عندي قيمة عليا احرص عليها واعتقد انه الممثل الحامي لمصالح الامة التي اختارته وانا على استعداد كامل للعمل بكل السبل وتقديم كل التضحيات لحمايته تحقيقا للمصلحة الاسلامية والوطنية العليا وفي هذه المرحلة تعلمون مستجدات الظروف التي اثيرت بوجه الائتلاف والقوى التي تقف خلف هذه المستجدات .
لذا وامام هذا المشهد اقول لكم انتم اخترتموني وانا اعيد هذا الاختيار اليكم لاتخاذ ماترونه مناسبا وستجدونني على اتم الاستعداد ان شاء الله للتفاعل مع قراركم حماية لوحدة الائتلاف وتحصينا له .
وسابقى مضحيا في اي موقع من مواقع المسؤولية خدمة لشعبنا الابي في سبيل الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابراهيم الاشيقر الجعفري
بغداد 20/4/2006

وفي اجابته على اسئلة الصحافيين في مؤتمر صحافي اليوم اوضح المالكي ان الائتلاف يواصل اجتماعاته ليقرر مايجب بشان رسالة الجعفري ملمحا ان الامر سيحل خلال يومين . واشار الى ان الجعفري ادار البلاد بشكل جديد والحكومة لاتتحمل مسؤولية الانهيار الامني لان هناك القوات المتعددة الجنسيات التي تتزولى معظم صفحات الملف الامني واوضح ان رسالة الجعفري لاتعني انسحابه من الترشيح لانه اختير بشكل ديمقراطي لكنه في هذه الرسالة يريد ان يشير الى انه غير متمسك بمنصبه اذا ارتاى الائتلاف ان يتخذ قرارا اخر .
وقال ان الائتلاف العراقي سيتخذ قرارا بشأن رسالة الجعفري في اجتماع يعقده يوم غد او بعد غد مشددا على ان الائتلاف يحرص على ان يكون مرشحه بعد دراسة رسالة الجعفري ضمن المواصفات التي يعتمدها الائتلاف في هذا المجال . واضاف ان هذه الرسالة ليست انسحابا من الجعفري انما ترك الموضوع للقائمة التي هي صاحبة الاختصاص بهذا المنصب كما لاتعني ان يحال ترشيح الجعفري الى مجلس النواب اذ ان هذه القضية ليست من اختصاصه .
واشار الى ان الائتلاف لم يتحفظ على ترشيح جلال طالباني لرئاسة الجمهورية لكن جبهة التوافق لديها رغبة في شغل هذا المنصب وقال ان على ان الائتلاف لا يتأثر بالتكتلات اذ انه يحظى بالاغلبية في مجلس النواب ولا يستطيع احد ان يضغط عليه او يبتزه وشكك في امكانية حضور الائتلاف العراقي الموحد لجلسة مجلس النواب اليوم قائلا "ان الكتل البرلمانية اجتمعت يوم امس من دون الائتلاف واتفقت دون اخذ رأيه وان الائتلاف يعقد حاليا اجتماعا لتحديد حضوره " .

أعضاء مجلس رئاسة مجلس النواب .. سيرة ذاتية
بترشيح السياسيين العراقيين اعضاء رئاسة مجلس النواب العراقي الجديد يكونون قد وضعوا لبنة جديدة على طريق ارساء المحاصصة الطائفية والعرقية في البلاد من خلال انتخاب رئيس سني (الدليمي او المشهداني) ونائبين شيعي وكردي له وهنا ملامح من سيرة ذاتية قدمتها وكالة الانباء الوطنية العراقية للاعضاء المرشحين لحد الان لمجلس رئاسة النواب :

عدنان الدليمي (رئيس مجلس النواب) :
ولد عدنان الدليمي في عام 1932 في مدينة الرمادي محافظة الانبار التي كانت تسمى لواء الدليم وتخرج من الابتدائية عام 1945 ثم اكملّ المتوسطة 1948-1949 في مدينة الفلوجة ثم دخل دار المعلمين في بغداد وتخرج منها 1952 وعين معلما في تربية الرمادي البوعيثه ثم انتقل الى الرمادي ودخل كلية التربية قسم اللغة العربية 1958 وهي السنة التي اسست فيها جامعة بغداد وتخرج منها سنة1962.
حصل على شهادة الماجستيرفي اللغة العربية-كلية الاداب جامعة القاهرة عام 1965 وعين مدرسا في كلية الشريعة والدراسات في السعودية بمكة المكرمة سنة 1966-1969 وبعد ذلك اكمل الدكتوراه في كلية الاداب جامعة القاهرة فرع اللغة العربية عام 1970 وعاد الى بغداد والتحق في ثانوية الكرخ مدرسا وبقى فيها سنة واحدة ثم انتقل الى جامعة بغداد قسم اللغة العربية في 1/7/1971.
وبقي في كلية الاداب الى ان اضطر الى الاغتراب اذ ذهب الى المملكة الاردنية الهاشمية وعين استاذا في كلية الاداب جامعة الزرقاء الاهلية في عام 1994 وعين عميدا لكلية الاداب والشريعة سنة 1995-1996 وعين عميدا لكلية الاداب وحدها وبقى فيها الى سقوط النظام اذ عاد الى بغداد يوم 1/5/2003 وبقى في بغداد 10 ايام ثم عاد مرة اخرى الى المملكة الاردنية الهاشمية وانهى علاقته بجامعة الزرقاء ثم عاد الى بغداد يوم 16/6/2003 ثم عرض عليه ان يتولى وظيفة رئيس الوقف السني وباشر في هذه الوظيفة في 23/10/2003 وبقى الى ان اقيل من هذا المنصب واصبح مستشارا لرئيس الجمهورية في 8/10/2005 واستطاع ان يحول ديوان الوقف السني الى مؤسسة سياسية تهتم بشؤون اهل السنة والمسائل الدينية والاجتماعية ثم فكرّ بتأسيس تيار سياسي لا يتبنى ايديولوجية معينة .
وبالتشاور مع بعض الزملاء اسسس المؤتمر العام لاهل السنة وفتح له مقراً وبعد ذلك تغيراسمه الى مؤتمر اهل العراق واصدر جريدة اسبوعية تحمل عنوان الاعتصام وفتح بعض الفروع بالمحافظات وعقد ميثاقا مع الحزب الاسلامي ومجلس الحوار واسس معهم جبهة التوافق العراقية وقد دخل الى العملية السياسية واشترك في عملية الانتخابات ضمن قائمة التوافق التي حصلت على 44 مقعداً .

خالد العطية (نائب رئيس مجلس النواب ) :
ولد خالد ابا ذر العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب عن قائمة الائتلاف في قضاء الشامية عام 1949 وتخرج من كلية الفقه في النجف الاشرف عام 1970.
درس العطية على يد اية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر والمرجع الديني السيد ابو القاسم الخوئي وحصل على دبلوم دراسات عليا في الشريعة الاسلامية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1980. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الادبية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1985. عمل خبيرا في مؤسسة الدار الاسلامي في ايران وعمل رئيسا لمركز الغدير للدراسات الاسلامية في بيروت من عام 1994 الى عام 2000 وعمل رئيس تحرير لمجلة المنهاج في بيروت من عام 1995 الى عام 2000 وعمل رئيس تحرير مجلة البلاغ في لندن من عام 2000 الى عام 2003 وعمل رئيس قسم الدراسات الاسلامية في اكاديمية اكسفورد في بريطانيا من عام 2000 الى عام 2003 وحصل على درجة بروفسور.
اعتقله النظام السابق ثلاث مرات بين عام 1972 الى عام 1975 وله عدة مؤلفات. تسلم رئاسة بعثة الحج للعام الماضي وهو عضو في الجمعية الوطنية السابقة عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد وعضو مجلس النواب عن نفس القائمة ومن كتلة المستقلين.

عارف طيفور عارف (نائب رئيس مجلس النواب) :
هو نائب رئيس الجمعية الوطنية السابقة من مواليد السليمانية عام 1945 متزوج وله ولدان يكملان حاليا دراستهما خارج العراق .
انهى دراسته الثانوية عام 1965في السليمانية ودخل كلية الحقوق جامعة بغداد في العام الدراسي 1965/1966 وتخرج منها عام 1969/1970. عمل في مهنة المحاماة لمدة سنتين وشارك في الثورة الكردية عام 1973 واستمر الى عام 1975 حيث غادر العراق الى ايران ومن ثم الى النمسا اذ طلب اللجؤ السياسي اليها وبقي هناك حتى عام 1976 حيث غادر الى سوريا ومن بعدها لبنان وعمل في فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في بيروت الذي انتمى اليه عام 1975 وبقى في بيروت الى عام 1980 ثم عاد الى النمسا. في عام 1990 بعد الانتفاضة الكردية عاد الى كردستان العراق حيث استمر بالعمل داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتدرج في المناصب الحزبية حتى اصبح اليوم احد القياديين وعضو المكتب السياسي في الحزب.

آليات تشكيل هيئات السلطة وفق الدستور

نص الدستور العراقي الجديد الذي اقر في استفتاءٍ عام منتصف تشرين الاول (اكتوبر) الماضي على تشكيل الهيئات الرئيسية الثلاث للسلطة في العراق "مجلس النواب ورئاسة الجمهورية والحكومة" وفق آليات تبدأ بانتخاب مجلس النواب رئيسا ونائبين اثنين له ثم رئيسا للدولة ونائبين اثنين له ايضا وبعد ذلك يكلف رئيس الدولة مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء.

وجاء في مواد الدستور بهذا الخصوص ما يلي:
المادة (52):
يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد بمرسومٍ جمهوري، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات العامة وتعقد الجلسة برئاسة اكبر الاعضاء سناً لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه ولا يجوز التمديد لاكثر من المدة المذكورة آنفاً .
المادة (53):
ينتخب مجلس النواب في أول جلسةٍ له رئيساً، ثم نائباً أول ونائباً ثانياً بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء المجلس بالانتخاب السري المباشر .
المادة (63):
تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء تمارس صلاحياتها وفقاً للدستور والقانون .
المادة (67):
اولاً : ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية باغلبية ثلثي عدد اعضائه.
ثانياً : اذا لم يحصل أي من المرشحين على الاغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات ويعلن رئيساً من يحصل على اكثرية الاصوات في الاقتراع الثاني .
المادة (73):
اولاً : يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.
ثانياً : يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية أعضاء وزارته خلال مدة اقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف.
ثالثاً : يكلف رئيس الجمهورية مرشحاً جديداً لرئاسة مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوماً عند إخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة، خلال المدة المنصوص عليها في البند "ثانياً" من هذه المادة .