الشتيمة بين ساسة لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عون - الحريري.. جنبلاط - "حزب الله"
لمحة عن سجالات الشتيمة بين ساسة لبنان
إيلي الحاج من بيروت: تصاعدت حدة السجالات السياسية في لبنان مع اقتراب موعد جلسة الحوار الوطني في 28 من نيسان / أبريل الحالي، مما يؤشر إلى تزايد احتمالات إخفاق أركان الحوار في التوصل إلى نتائج إيجابية في الملفين الأساسيين المتبقيين وهما : مصيررئاسة الجمهورية، ومصير سلاح "حزب الله". وكان السجال الإعلامي الأبرز بين النائب الجنرال ميشال عون والنائب سعد الحريري إذ تخللته تعابير حادة، فعون وصف الحريري بأنه "غير ناضج ويتصرف بديكتاتورية"، ورد تيار "المستقبل" الذي يترأسه الحريري في بيان ان "عون مريض ولا يحركه سوى شبقه الغرائزي للسلطة"، ثم رد عون بأن "الجمهور الذي سيسمع حديثهم سيتذكر ( الأديب الراحل) سعيد تقي الدين عندما تكلم على نوع من النساء، ليوضح لاحقاً أنه قصد عبارة لتقي الدين هي " ليتك لم تزنِ ولم تتصدقِ".
إقرأ أيضا
العثور على عبوة في بستان شقيق النائب الياس عطالله
استنكر استمرار توقيف جنرالاته الأربعة في قضية الحريري
لحود يتمسك بسلاح "حزب الله" ويرفض دمجه بالجيش
دعوة أميركية الى التفاوض لحسم مصير مزارع شبعا
السنيورة يطالب بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا
وفي الموازاة اندلع سجال عنيف على خط آخر بين"حزب الله" ورئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط الذي قال ردا على سؤال إن "هذا الحزب مدعوم في النهاية من النظام السوري ومموّل من ايران، لكن عناصره لبنانيون. ولا بد من أن يفكر أيضا بلبنان وان يلتحق بالهوية اللبنانية، لقد حان الأوان لذلك، وإلا تكون التهمة انه يعمل لمصلحة غير لبنان".
وتابع : "نتحدث بكل هدوء، هم يبدو انهم اختاروا من خلال البعض ممن يسمون نوابهم الشتائم، ولن نرد على الشتائم، وهل سنستأجر شتّامين للرد؟ هم يبدو انهم يفضلون الشتائم، اذا كان هذا الأمر سيستمر ربما عندئذ نستأجر أيضا شتّامين، ولكن لن نرد على الشتائم بمثلها ولن ننزل الى هذا المستوى".
لكن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب انطوان اندراوس سأل في بيان عن دور" حزب الله" الذي" أضحى منبرا وموقعا لإطلاق الحملات على قيادات وطنية وفي طليعتها الزعيم الوطني وليد جنبلاط، فتارة تسخّر منابر حزب الله الاعلامية لبعض الذين تحولوا أبواقا ًلسورية من لبنان، وتارة أخرى باتت نجومية( وزير العمل المناصر للحزب الشيعي) طراد حماده و ( النائب) حسن فضل الله وغيرهم مقاومة من نوع آخر"؟! وهل يساهم حزب الله في بناء لبنان الجديد أم بات حزب سورياةوبوقها وصوتها وسلاحها في مواجهة الشركاء في الوطن؟".
وفوق ذلك يقول أحد أعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي" ان قضية الشبكة الارهابية التي "فكرت" بالتخطيط لاغتيال الأمين العام ل "حزب الله" هي قضية "مركبة"، الغاية منها التأثير في مناقشة ملف سلاح الحزب ، وتأكيد الحاجة اليه في مرحلة تزداد فيها التهديدات ومحاولات الاغتيال. ويضيف ان الخبر"المفبرك" وليد خيال بعض الأجهزة من أجل تعطيل الحوار، او إظهار نصرالله كأنه منقذ هذا الحوار ويضحي بحياته وبأمنه من أجل المشاركة فيه ومحاولة إنجاحه. في حين تؤكد مصادر الحزب أن المخطط كان حقيقياً وأن أفراد الشبكة أدلوا باعترفات "مقنعة جداً" تضمنت تفاصيل وأسماء تجعل المسألة فوق مستوى الشك.