أخبار

حمد لإيلاف: حماس اقوى من المؤامرات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله: قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي حمد لـ(إيلاف) أن جهات داخلية فلسطينية تعمل على وضع العراقيل أمام الحكومة، وذلك من أجل إظهار عدم قدرة هذه الحكومة على العمل والقيام بمهامها، وأكد حمد على أن الحكومة التي يقدوها إسماعيل هنية أقوى من كل المؤامرات الداخلية التي تحاك ضدها. وقال:" حكومة اختارها الشعب لا يمكن أن تفشل".

ولم ينف حم وجود خلافات ما بين الحكومة والرئاسة مؤكدا في الوقت نفسه على أن هناك مبالغة في الحديث عن الخلافات علما بأن أية مشكلة خلافية يتم حلها من خلال قنوات الحوار حسب أقوال حمد.

وانتقد حمد بشدة موقف الرئيس محمود عباس (أبو مازن) من عملية تل أبيب الأخيرة والذي ذهب لى وصفها بالعملية الحقيرة، وقال حمد:"من الواضح أن هذه العملية أحرت الرئيس أبو مازن وذلك بسبب تعارضها مع جولته الخارجية التي كان ينوي القيام بها".

من جهة ثانية تواصلت الأزمة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس وذلك بع الخطاب السياسي الذي ألقاه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال حفل إحياء ذكرى اغتيال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وأثار هذا الخطاب حالة من الغليان والغضب داخل حركة فتح وانتقد أحمد عبد الرحمن، الناطق باسم حركة فتح تصريحات مشعل متهما اياه بالعمل على توسيع دائرة العداء للشعب الفلسطيني في العواصم العربية والعالمية، قائلا :"كم صديق تركت للشعب الفلسطيني أينما ذهبت تقطع العلاقات مع تلك الدول".

وكان خالد مشعل قد شن هجوما لاذعا في احتفال أقيم في دمشق مساء أمس الجمعة في ذكرى استشهاد مؤسس حركة حماس، أحمد ياسين، هجوما على القيادة الفلسطينية مطلقا جملة توصيفات ضد مسؤولين لم يذكرهم بالاسم انما اتهمهم "بالفساد والتآمرعلى تجربة حماس في الحكومة".

واستنكر المجلس الثوري لحركة فتح في بيان له تصريحات مشعل واتهمه ب"تدبير الفتن والدسائس بين ابناء الشعب الفلسطيني من خلال أوامر أسياده الذين يريدون فتح معارك جانبية في فلسطين لتحقيق أهداف خاصة بهم".

وقال المجلس في بيانه ان "مشعل يسعى لإثارة الفتن وإراقة الدم الفلسطيني بينما يعيش في مقره بدمشق" واصفًا الخطاب بالهستيري وجاء لتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف