الأمن المصري يسحل قاضيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتصامهم الاحتجاجي دخل يومه السادس
الأمن المصري يسحل المعتصمين وقاضيين
وقال بيان لحركة (كفاية) إن قوات الأمن اقتحمت في الثانية والنصف بعد منتصف ليلة الاثنين حرم نادي القضاة، واعتدت على المتواجدين في مدخله، ومنهم عدد من القضاة، واعتقلت القاضي محمود محمد عبداللطيف حمزة (رئيس محكمة) بعد عدوان وحشي عليه وتهديده بمسدس في وجهه عندما أبرز ما يثبت شخصيته كقاض سحلته وهو ينزف إلى الاعتقال، ومعه شقيقه الذي يعمل وكيل نيابة عندما حاول الدفاع عنه .
وكان عشرات القضاة قد واصلوا اعتصاما مفتوحا في مقر ناديهم منذ الأربعاء الماضي، احتجاجا على إحالة المستشارين مكي والبسطاويسي لمحاكمة تأديبية، وللمطالبة بسرعة إصدار قانون استقلال السلطة القضائية .
ووصف بيان (كفاية) عملية الاقتحام بأنها جاءت "كجزء من حملة إرهاب يمارسها نظام مبارك ضد القضاة والمعتصمين تعاطفاً معهم، فبعد المحاولة الفاشلة لفض الإعتصام فجر السبت، هاجمت قوات ضخمة من الشرطة المخيم الاعتصامي المُقام على الرصيف المواجه للنادي، وحطمته على من فيه واعتدت عليهم بوحشية فاقت جرائمها السابقة، واعتقلت عدد من المعتصمين منهم: محمد الشرقاوي وأحمد ياسر الدروبي وأحمد صلاح وعماد فريد ومحمد رشدي وحماده فيصل، وألقت الشرطة بالدكتور يحيى القزاز في الشارع بعد اعتقاله لساعة والاعتداء عليه بوحشية" .
وقال ناشط من حركة (كفاية) تعرض للضرب أثناء هذه المواجهات إن الاعتداء الوحشي استفز القضاة، وقد شاهد المستشارين زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي قضاة مصر، ومحمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية وهما يخرجان غاضبين ومعهما حشد من شيوخ وشباب القضاة المعتصمين، متوجهين إلى مقر وزارة الداخلية ثم عادا إلى النادي دون جدوى . وأضاف الناشط إنه اضتح بعد ساعات أن المعتقلين محجتزون في مقر المباحث الجنائية بمديرية امن القاهرة، وأن القاضي وشقيقه نًقل إلى مستشفى كليوباترا للعلاج من إصابتهما .