أخبار

تصريحان متناقضان حول ضحايا المنتجع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من القاهرة: لاحظ مراقبون سياسيون وإعلاميون أن وزارة الداخلية المصرية التي فاجأتها التفجيرات الثلاثة في منتجع ذهب كانت مرتبكة في بياناتها ومتناقضة في عدد القتلى والجرحى، إذ من بعد تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن الأميركية في الساعات الأولى للحادث عن متحدث باسم الوزارة قال فيها إن القتلى بلغوا 37 وأن هنالك أكثر من مئة جريح، فإن الوزارة ذاتها عادت في وقت لاحق لتتراجع عن تلك الإحصائية.

ووفق بيان أذيع من بعد منتصف الليل عن وزارة الداخلية المصرية، فإنه بلغ عدد قتلى التفجيرات الثلاثة التي ضربت منتجع ذهب السياحي المصري مساء الاثنين، ما لا يقل عن 10 قتلى، فيما تجاوز عدد المصابين السبعين جريحاً، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية.

وأشار البيان إلى ان من بين القتلى، في الانفجار الذي وقع في الساعة السابعة والربع مساء بالتوقيت المحلي، أربعة من الأجانب، غير أنه لم يحدد جنسياتهم.

وكانت مصادر في وزارة الداخلية المصرية قالت في وقت سابق إن التوقعات الأولية تفيد بوقوع أكثر من 37 قتيلاً، فيما يزيد عدد الجرحى على 100 جريح. وأوضحت المصادر أن هذه الأرقام قابلة للزيادة والارتفاع، نظراً لتناثر الأشلاء وكثرة أعداد المصابين في موقع الانفجارات.

وأكدت مصادر الداخلية المصرية لـCNN أن أحد الانفجارات وقع في فندق "المشربية"، فيما وقع انفجار آخر في السوق القديمة في منتجع ذهب السياحي في شبه جزيرة سيناء المصرية، والواقع على الساحل الغربي لخليج العقبة.

ووصف مسؤولون مصريون الانفجارات الثلاثة بأنها "هجوم إرهابي" (؟)، وكان شهود عيان قد أكدوا لشبكة CNN أنهم شاهدوا تصاعد الدخان من منطقة السوق القديمة في وسط المدينة السياحية.

وقال الشهود إن المنطقة كانت مكتظة بالسياح والسكان الذين يقضون إجازاتهم هذه الأيام خلال عطلة عيد الفصح المجيد عند المسيحيين الشرقيين.

وأفادت مصادر في الشرطة المصرية بوقوع إصابات، غير أنها لم تتمكن بعد من حصرها، لكنها أكدت أن أكثر من 20 سيارة إسعاف وسيارة شرطة توجهت إلى موقع الحادث، بحسب الأسوشيتد برس.

يذكر أنه في شهر تموز (يوليو) الماضي، لقي نحو 84 شخصاً مصرعهم، وأصيب حوالى 200 آخرين بجروح جراء هجمات انتحارية شهدها منتجع شرم الشيخ على الساحل الغربي لخليج العقبة.

ويعتقد مسؤولون مصريون أن عدداً من المواطنين البدو في شبه جزيرة سيناء لهم صلات مع تنظيم القاعدة وراء تلك الهجمات (!).

وكانت معلومات قالت إن حالا من الطوارئ قد اعلنت على نحو سريع في الجانبين الإسرائيلي والمصري لمواجهة أي تداعيات أخرى، وأوضحت المصادر أن هذه الأرقام قابلة للزيادة والارتفاع، نظراً لتناثر الأشلاء وكثرة أعداد المصابين في موقع الانفجارات.

وأكدت مصادر الداخلية المصرية أن أحد الانفجارات وقع في فندق "المشربية" في منتجع ذهب السياحي في شبه جزيرة سيناء المصرية، والواقع على الساحل الغربي لخليج العقبة. وكان شهود عيان قد أكدوا أنهم شاهدوا تصاعد الدخان من منطقة السوق القديمة في وسط المدينة السياحية.

وأنحى متحدثون كثيرون باسم الجماعات الإسلامية وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين على تصرفات سلطات الأمن المصرية تجاه الجماعات الإسلامية في هذه التفجيرات.

بينما أشارت مصرية أخرى إلى أن حملات الاعتقال التي تشنها سلطات الأمن المصرية بين ابناء القبائل في صحراء سيناء قد تكون وراء هذه التفجيرات، وتشن سلطات الأمن المصرية حملات اعتقالات عشوائية في تلك المناطق البدوية بعد تفجيرات نويبع وطابا وشرم الشيخ في العامين الماضيين على التوالي وهي تفجيرات راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من مختلف الجنسيات.

يذكر أن منتجعي طابا وذهب من المنتجعات المفضلة للسياح الإسرائيليين، ولهذا تعتقد المصادر الأمنية أن غالبية القتلى والجرحى قد يكونون من الاسرائيليين، لكن آخر المعلومات الواردة تؤكد أن الإسرائيليين هم الأقل من بين الإصابات والقتلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف