أخبار

سترو يحذر من فرض العقوبات على ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

متكي يشيد بالعلاقات الثتنائية مع الكويت وكالات: حذر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو نا اليوم من ان المجتمع الدولي قد يفرض عقوبات ضد ايران بسبب تمكسها الشديد ببرنامجها النووي المثير للجدل. واعرب سترو في جلسة امام مجلس العموم البريطاني اليوم عن رغبة حكومته بالتوصل الى حل للازمة النووية الايرانية عبر الوسائل الدبلوماسية لكنه رفض في الوقت نفسه استبعاد خيار فرض عقوبات على حكومة طهران في حال فشل الحلول الدبلوماسية.

وقال ان "الايرانيين من وجهة نظري سيخطئون التقدير اذا ما اعتقدوا ان روسيا او الصين ستعملان ضد فرض عقوبات فاعلة وملائمة على ايران .. تلك العقوبات ستستهدف بالدرجة الاولى النظام السياسي وليس افراد الشعب العاديين". وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء توني بلير قد حث في تصريح صحافي ادلى به في وقت سابق من اليوم المجتمع الدولي على ضرورة اخذ التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الايراني "على محمل الجد". وقد جاء تصريح المتحدث اثر تصريحات اثارت الجدل لدى الغرب ادلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد جدد فيها تهديده لاسرائيل التي وصفها بانها "نظام زائف يجب ازالته".

وازاء هذه المسألة دان وزير الخارجية البريطاني امام مجلس العموم تصريحات الرئيس الايراني ووصفها بانها "شنيعة" وقال انها "لا تهدف الا الى مزيد من التقويض لثقة المجتمع الدولي بالنظام الايراني". واضاف سترو ان "القضية لا تتعلق بحق ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض المدنية وانما يتركز الامر حول ما اذا كانت طهران ستسيء استخدام برنامجها النووي لتطوير قدراتها في تصنيع اسلحة نووية .. وهو امر لا يحق لها على الاطلاق".

وخلص الى القول ان ايران بحاجة الى الادراك بان موقفها الحربي المتصاعد لن يؤدي الا الى مزيد من العزلة الدولية لها وتقوية عزيمة المجتمع الدولي على مواجهتها.

على صعيد آخر، اكد المتحدث باسم الخارجية التركية نامق تاناليوم انه لم يتم الاتفاق بعد بشكل محدد مع ايران بشأن الزيارة المتوقعة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني والمسؤول عن الملف النووي علي لاريجاني الى أنقرة. وأضاف ان "السفارة الايرانية في أنقرة ابلغت الخارجية التركية برغبة الدكتور علي لاريجاني في زيارة تركيا.. لكننا لم نحدد أي موعد في الوقت الحالي بسبب جدول الأعمال المكثف للمسؤولين الأتراك" مشيرا الى أنه سيتم الاعلان عن التاريخ فور تحديده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف