الأزمة الإيرانية تطغى على اجتماع وزراء خارجية الأطلسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا البيت الابيض: ايران تستمر في تحدي العالمصوفيا: يعقد وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي اليوم الخميس في صوفيا اجتماعا للاعداد لقمة الحلف التي ستنظم في ريغا في تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل لكن الملف النووي الايراني سيطغى عليه على الارجح قبل يوم واحد من انتهاء مهلة حددتها الامم المتحدة لطهران لوقف تخصيب اليورانيوم. وقال دبلوماسيون ان القضية الايرانية ستبحث خلال عشاء يشارك فيه وزراء خارجية الحلف بمن فيهم الاميركية كوندوليزا رايس، والاتحاد الاوروبي والمفوض الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد خافيير سولانا.
وانتهزت رايس التي قامت بزيارة مفاجئة لبغداد، فرصة جولتها في اليونان وتركيا هذا الاسبوع للدعوة الى تعزيز الضغوط على ايران، لكنها اكدت في الوقت نفسه ان واشنطن ما زالت تفضل الطرق الدبلوماسية بدون استبعاد خيار عسكري. ويعقد الاجتماع في العاصمة البلغارية وسط اجراءات امنية مشددة بينما تصاعد التوتر بين ايران والولايات المتحدة التي تتهم طهران بانها تريد امتلاك اسلحة نووية.
وقال دبلوماسي رفيع المستوى ان الحلف الاطلسي لا يشارك مباشرة في هذا الملف لكن وزراء الخارجية "سيبحثون في ما سيحدث اذا انتهت المهلة بدون تغيير في موقف الايرانيين". وسينضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى المحادثات في اطار المجلس المشترك بين الحلف وروسيا.
ومع ان الازمة مع ايران تطغى على الاجتماع، سيبحث وزراء الخارجية في صوفيا في قضايا ملحة اخرى من بينها دارفور الاقليم الواقع في غرب السودان الذي تمزقه حرب اهلية، وافغانستان حيث يستعد التحالف الغربي الدولي لتولي الامن في الجنوب.
وكان الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر حذر الثلاثاء من ان "ضحايا آخرين" من التحالف سيسقطون في افغانستان، في محاولة لاعداد الرأي العام بشكل افضل لما سيأتي. ويفترض ان يعد وزراء الخارجية لقمة رؤساء الدول التي ستعقد في ريغا في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر وخصوصا للبت في موقف الدول الاعضاء من الدول التي ترغب في الانضمام الى الحلف مثل كرواتيا والبانيا اللتين تسعيان لبدء مفاوضات الانضمام على غرار اوكرانيا وجورجيا.