أخبار

نجاد يراسل بوش والبيت الأبيض ينفي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا

6 دول للإعداد لاستراتجية مشتركة حول طهران
دوست-بلازي يدعو لإرسال إشارة حازمة إلى إيران

طهران تسعى الى طمأنة دول الخليج

إتهمت برصد مواقع حساسة للأميركيين
الأمن الكويتي يعتقل شبكة تجسس إيرانية

طهران: قال الناطق باسم الحكومة الايرانية اليوم ان الرئيس محمود احمدي نجاد كتب رسالة الى الرئيس الاميركي جورج بوش ستسلم الى السفارة السويسرية في طهران لاقتراح "وسائل جديدة" للخروج من الازمة التي يشهدها العالم، من جهته قال البيت الابيض اليوم انه ليس على علم بوجود الرسالة مؤكدا ان ايران تدرك ما عليها القيام به ويجب ان توقف تخصيب اليورانيوم.

وقال الناطق باسم مجلس الامن القومي فرد جونز "لسنا على علم برسالة مماثلة". واضاف "ايران تدرك ما عليها القيام به، عليها ان تحترم" ارادة مجلس الامن الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ووقف كل الانشطة المرتبطة بالتخصيب".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك من جهته "لا استطيع ان اؤكد ان (الولايات المتحدة) تلقت رسالة كهذه"، موضحا "اطلعت على معلومات صحافية بهذا الشأن فقط ونحاول التحقق من الامر".

ويأتي الاعلان عن هذه المبادرة التي لا سابق لها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1980، وسط اختبار قوة بين ايران والدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، حول برنامج طهران النووي.

واوضح الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام خلال مؤتمر صحافي ان الرسالة التي كتبها الرئيس الايراني "ستسلم الى سفارة سويسرا" التي تمثل المصالح الاميركية في ايران منذ 1980. وتابع المتحدث نفسه ان احمدي نجاد يقترح "وسائل جديدة للخروج من الوضع الهش في العالم حاليا"، موضحا ان الرئيس الايراني "يحلل الوضع في العالم ويدرس اسباب مشاكله".

وهي المرة الاولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي يقوم فيها مسؤول ايراني كبير رسميا باتصال مع رئيس اميركي. واستبعد المسؤولون الايرانيون حتى الآن اي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة معتبرين ان واشنطن ليست مستعدة للتعامل مع طهران على اساس المساواة.

وتأتي هذه الرسالة بينما تدرس الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي نص قرار يهدف الى ارغام ايران خصوصا على تعليق تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف