أخبار

الملف الايراني: البحث في مسودة قرار جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: قال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة امير جونز باري اليوم ان الترويكا الاوروبية تتفاوض بشأن اقتراح للرد على رفض ايران مطالب مجلس الامن الدولي الخاصة بوقف نشاطها في تخصيب اليورانيوم. واضاف في تصريح الى الصحافيين ان مسودة القرار التي يناقشها مع نظرائه من فرنسا اقرأ أيضا:لاريجاني: رسالة نجاد قد تكون فرصة انفتاح والمانيا ستكون جاهزة بحلول الاسبوع المقبل قبل طرحها على بساط البحث امام مجلس الامن. ومضى موضحا أن القرار تمت صياغته وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح للقوة العسكرية بدعم ارادة مجلس الامن. وقال ان الدول الاوروبية الثلاث، فرنسا والمانيا وبريطانيا،تناقش هذه المسألة عن كثب مع سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة جون بولتون.

وقال بولتون في تصريح صحافي ادلى به في الامم المتحدة في وقت لاحق اليوم ان اصدار قرار بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة "من شأنه تصعيد وتيرة الضغط على ايران من خلال المطالبة بالتزامها اجباريا بقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاصة بمنعها من انتاج اسلحة نووية". كما اكد ضرورة التزام ايران بهذه القرارات محذرا "والا يمكن لمجلس الامن اتخاذ خطوات اخرى". وبشأن مسودة القرار التي تناقشها الترويكا الاوروبية قال "لا تملي او تعكس اي نشاط مستقبلي حول ايران".بيد أن المندوب الاميركي اوضح ان هذا القرار يستهدف زيادة الضغط الدولي على ايران التي اكد ان امامها "متسع من الوقت لكي تتنازل في الازمة القائمة حول برنامجها النووي".

وخلافا لذلك ذكرت الصين في وقت سابق اليوم ان قرارات مجلس الامن الدولي الزامية قانونا وبالتالي لا توجد حاجة الى ذكر الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة في مشروع قرار جديد يطالب ايران بالانصياع الى قرارات واشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وابلغ مندوبها الدائم غوانغيا لدى الامم المتحدة وانغ للصحافيين وهو في طريقه الى اجتماع للاعضاء الدائمين في المجلس ان الفصل السابع معني بالاجراءات التنفيذية الاجبارية "وافهم ان القرار بحد ذاته ملزم قانونا وعلى كل الاطراف تنفيذه بما انه صادر عن مجلس الامن". وكان وانغ يرد بذلك على تعليقات للمندوب الاميركي جون بولتون الاسبوع الماضي قال فيها انه ينتظر خروج الوفدين الصيني والروسي بسبل بديلة لجعل القرار ملزما دون اللجوء الى الفصل السابع.

واعربت الصين وروسيا عن خشيتهما من ان يفتح اللجوء الى الفصل السابع الباب امام هجوم عسكريا اميركي على المنشآت النووية الايرانية.واوضح ان الوفد الصيني "لا يفكر في اللجوء الى حق النقض " معربا عن الامل في ان يتمكن الاعضاء من التوصل قريبا الى حل معقول يفضي الى توحيد المجلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف