بارزاني يزور الكويت وقائمة علاوي لم تبلغ بوزاراتها

أسامة مهدي من لندن : غادر مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق مطاراربيل الشمالي اليوم متوجهاً الى الكويت ومنها الى الصين في حين اكد ابراهيم الجنابي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان مطالبة القائمة ببعض الوزارات لم تحسم بعد مشيرا الى ان ذلك يتوقف عليه مشاركتها في الحكومة الجديدة من عدمه .

وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان في تصريح للصحافيين ان الكويت ستكون المحطة الاولى لزيارة الوفد الكردي الذي يتراسه بارزاني الذي سيجري مباحثات مع القادة المسائل المتعلقة بمستقبل العراق والوضع السياسي في العراق والعلاقات بين إقليم كوردستان والكويت ثم يغادر متوجها الى الصين الشعبية حيث يلتقي هناك بقادة الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينة ويتباحث معهم في مستجدات الوضع في المنطقة واقليم كردستان والعلاقات الودية بين الجانبين وقضايا التعاول الاقتصادي . وأشار الى أن وفدا رفيع المستوى يرافق بارزاني وهو يضم كل من نوشيروان مصطفى نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني وازاد برواري ومسرور بارزاني وبخشان زنكةنة وسفين دزيي ورئيس ديوان رئيس إقليم كوردستان موضحا ان زيارة الوفد للبلدين ستستغرق عدة ايام.

وعلى صعيد المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة قال ابراهيم الجنابي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي إن الحقائب الوزارية السيادية التي طالبت بها القائمة لم تحسم لحد الان . وأضاف "طالبنا بان تكون وزارة الدفاع من حصتنا لعدم حصولنا على احد المناصب السيادية ". وأوضح "لكن لغاية منتصف ليلة أمس لم نتعرف على الوزارات التي اسندت الينا ولم تتم تسمية احد من أعضاء القائمة لتولي هذا المنصب أو ذاك". وقال الجنابي للوكالة الوطنية للانباء اليوم " أن ما تحصل عليه الصحف والوكالات والمحطات الفضائية مجرد تسريبات إعلامية لا أكثر ولا تمت لحقيقة الأمر بصلة". واشار الى "اننا ننتظر الحقائب التي ستخصص لنا وفي ضوء ذلك سيتحدد موقفنا من المشاركة او عدمها". واكد "ان القائمة العراقية طالبت بوزارة الدفاع بدلا عن المناصب السيادية التي لم تحصل عليها القائمة ولن تتنازل عنها اما الوزارت الخدمية فهي اما التجارة او الرياضة والشباب او وزارة التعليم العالي او وزارة الدولة لشؤون المحافظات".

واوضح الجنابي "أن هنالك خلافات للقوائم مع القائمة العراقية و القوائم مع بعضها وما زالت الرؤيا غير واضحة لحد الان . وكان حزب الفضيلة الاسلامية احد مكونات الائتلاف العراقي الشيعي الموحد اعلن في وقت سابق اليوم انسحابه من مفاوضات الحكومة احتجا على ما اسماه بالانانية وعدم اخذ مصالح الشعب عند توزيع الوزارات . ويطالب الحزب بحقيبة النفط لكن رئيس الحكومة الككلف نوري المالكي يرغب في منحها لرئيس مجموعة المستقلين في الائتلاف حسين الشهرستاني .