زعماء عرب وأجانب يتمنون للعراق الأمن والاستقرار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : اعرب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرؤساء المصري حسني مبارك والاماراتي خليفة بن زايد ال نهيان والسوري بشار الاسد والتونسي زين العابدين بن علي والملك البحريني حمد بن عيسى ال خليفة والرؤساء التركي احمد نجدت سزر والايراني محمود احمدي نجاد والبولندي ليخ كاجينسكي عن تمنياتهم بتحقيق الشعب العراقي للامن والاستقرار والازدهار وذلك في رسائل تهنئة الى الرئيس جلال طالباني لمناسبة انتخابه لولاية ثانية .
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى طالباني تمنى فيها للشعب العراقي الامن والاستقرار والازدهار قال فيها :
"صاحب الفخامة الأخ الرئيس جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعد:
فإنه ليطيب لي بمناسبة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق لولاية ثانية أن أعرب لكم باسم شعب و حكومة المملكة العربية السعودية و باسمي، عن أخلص التهاني الودية و أصدق التمنيات الأخوية، سائلا المولى عز و جل أن يمدكم بعونه و توفيقه لتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب العراقي الشقيق من أمن و استقرار و ازدهار.
و لفخامتكم تحياتي و تقديري.،،،
خادم الحرمين الشريفين
عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية"
ومن جهته اعرب الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن تمنياته لطالباني بالنجاح في مهمته لاعادة اعمار العراق وتحقيق امنه واستقراره وقال :
"فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق الشقيق
يسرني ان ابعث إلى فخامتكم بأصدق التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم كرئيس لبلدكم الشقيق متمنيا لكم النجاح و التوفيق في مواصلة أداء مهامكم و في سعيكم نحو أعادة اعمار العراق و النهوض به، و في تحقيق كل ما يصبو إليه شعبكم من أمن و استقرار و رخاء.
و أرجو لكم التمتع بموفور الصحة و السعادة و للعلاقات الأخوية الوطيدة بين بلدينا دوام التطور و الازدهار.
مع أسمى اعتباري و تقديري الأخوي ،
أخوكم
محمد حسني مبارك"
ومن جهته اكد رئيس دولة الأمارات خليفة بن زايد عن دعمه للقيادة العراقية من اجل الحفاظ على وحدة وسلامة العراق مضيفا :
"فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني المحترم
رئيس جمهورية العراق
يطيب لي أن أعرب لفخامتكم باسمي و نيابة عن شعب و حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن أسمى التهاني بمناسبة إعادة اختياركم رئيساً لجمهورية العراق، متمنين لكم كل النجاح و التوفيق في مهمتكم، مؤكدين لفخامتكم دعم و مساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة، للجهود التي تبذلها القيادة العراقية لتعزيز الأمن و الاستقرار في العراق و الحفاظ على وحدة و سلامة أراضيه و تحقيق ما يصبو إليه شعب العراق الشقيق من تقدم و ازدهار.
مع تمنياتنا لشخصكم الكريم بموفور الصحة و السعادة.
أخوكم
خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة"
اما الرئيس السوري بشار الأسد فقد اعرب عن تمنياته بان يحقق الشعب العراقي اهدافه في تثبيت وحدة اراضيه ووحدته الوطنية وازدهاره وقال :
لمناسبة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق أن أعرب لكم باسم الشعب العربي السوري و بأسمي، عن اخلص التهاني مقرونة بأطيب تمنيات الصحة و السعادة لفخامتكم و تحقيق أهداف الشعب العراقي الشقيق في تثبيت وحدة أراضيه و وحدته الوطنية و المزيد من الازدهار.
كما أعرب بهذه المناسبة عن ثقتي باستمرار تعزيز الروابط الأخوية بين بلدينا لما فيه خير شعبينا.
مع أسمى عبارات التقدير
أخوكم بشار الأسد"
ومن جهته تمنى ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة للرئيس طالباني النجاح والتوفيق في مهمته وقال :
"فخامة الأخ الرئيس جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية الشقيقة حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرنا ان نعرب لكم عن خالص التهنئة بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق، متمنين لفخامتكم النجاح و التوفيق و لشعب العراق الشقيق الرفاه و الاستقرار.
و دمتم بحفظ الله سالمين
أخوكم حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين
اما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فقد تمنى لطالباني بدوام النجاح و التوفيق في مهماته و للشعب العراقي الشقيق تحقيق كل ما يصبو إليه من امن و استقرار و ازدهار .. وقال :
"فخامة الرئيس جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً لجمهورية العراق أن أتقدم إلى فخامتكم باسمي و باسم الحكومة و الشعب التونسي بأحر التهاني و اخلص التمنيات لكم بدوام النجاح و التوفيق في مهماتكم السامية و للشعب العراقي الشقيق بتحقيق كل ما يصبو إليه من امن و استقرار و ازدهار.
و لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أؤكد لكم من جديد الحرص على مواصلة العمل على مزيد دعم الأخوة و التعاون القائمة بين بلدينا و الارتقاء بها دوماً إلى الأفضل لما فيه خير و مصلحة شعبينا الشقيقين.
أخوكم
زين العابدين بن علي
رئيس الجمهورية التونسية"
ومن جهته قال الرئيس التركي سزر ان مهمة طالباني لها اهمية كبرى لما تحمله من رمز لوحدة و تلاحم الشعب العراقي وتمنى له الموفقية في المساعي المبذولة من اجل ان تحل كافة المشاكل بين الفئات العراقية بالتوافق الوطني و ان يحتل العراق المكان المرموق الذي يرغب في الوصول إليه .. واضاف :
"فخامة جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
أبارك لكم باسمي و باسم الشعب التركي قيام المجلس الوطني العراقي بتاريخ 22 نيسان 2006 بإعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق.
ان وضيفتكم هذه لها أهمية كبرى لما تحمله من رمز لوحدة و تلاحم الشعب العراقي. أتمنى لكم الموفقية في المساعي المبذولة من اجل ان تحل كافة المشاكل بين فئات بلدكم بالتوافق الوطني و ان يحتل العراق المكان المرموق الذي يرغب في الوصول إليه.
و بهذه الوسيلة، أود أن أؤكد من جديد تصميم الجمهورية التركية في الاستمرار في المرحلة القادمة أيضا في المساهمة في تقديم كل الدعم للشعب العراقي الشقيق و الصديق و إلى حكومته الجديدة و في كافة المضامير. مع ما احمله من مشاعر الصداقة العميقة لكافة أبناء الشعب العراقي الشقيق.
أحمد نجدت سزر
رئيس الجمهورية التركية"
اما الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فقد تمنى متمنيا أن يشهد العراق في القريب العاجل الأمن و الاستقرار الدائم و قيام العراق الحر المستقل و المزدهر في ظل جهود طالباني وزملائه وتشكيل الحكومة الدائمة و الشاملة و المقتدرة في العراق مؤكدا استعداد بلاده لتقديم جميع انواع الدعم و التعاون في جميع المجالات اللازمة لشعب العراق المسلم في هذه المرحلة المصيرية الحساسة .. وقال :
"بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الاخ الدكتور جلال الطالباني المحترم
رئيس جمهوري العراق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اتقدم اليكم بأحر التبريكات لانتخابكم المجدد لرئاسة جمهورية العراق، متمنيا أن نشهد في القريب العاجل الأمن و الاستقرار الدائم و قيام العراق الحر المستقل و المزدهر في ظل جهودكم و جهود زملائكم الحثيثة و تشكيل الحكومة الدائمة و الشاملة و المقتدرة في العراق.
يسعدني ان اعلن استعداد حكومة و شعب الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم جميع انواع الدعم و التعاون في جميع المجالات اللازمة لشعب العراق المسلم في هذه المرحلة المصيرية الحساسة.
سائلا من الله تعالى لمعاليكم و لحكومة العراق السلامة و الموفقية، و للشعب العراقي الكريم العزة و الامن و الرفاه.
محمود احمدي نجاد
رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية"
اما رئيس جمهورية بولندا فقد عبر في برقية الى طالباني عن استعداد بلاده لتقديم الدعم للعراق ومساهمتها في المهمة الاستقرارية واكد ان ظروف افضل ستتهيئ الان الى التطبيع الديناميكي للعلاقات البولندية- العراقية و كذلك توثيق علاقاتنا الاقتصادية .. وقال :
"سعادة السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق- بغداد
سعادتكم،
باسم الشعب البولندي و اسمي الخاص أود تقديم التحيات القلبية بمناسبة انتخاب سعادتكم من قبل مجلس النواب الى المنصب الرفيع و المسؤول لأول رئيس دستوري لجمهورية العراق و بنفس الوقت اتمنى النجاحات العديدة في تنفيذ هذه المهمة التاريخية التي كلفها سعادتكم الشعب العراقي، و التي ستكون بمثابة تواصل لعملكم الحالي من اجل مصلحة العراق.
اود بهذه المناسبة ان اعبر عن ارتياحي الصريح عن لقائنا الذي حصل في فترة غير بعيدة في بغداد و عن خلق امكانية الاقتناع الشخصي بالمهام العظيمة التي تقف امام قادة العراق الديمقراطي الجديد، و أود ان أكد بان الشعب العراقي و سلطات بلادكم ستستطيع لاحقا الاعتماد على الدعم من الجانب البولندي، الدعم الناتج عن مساهمة بلادنا في المهمة الاستقرارية. انا على ثقة كبيرة ايضا، بان ظروف افضل ستتهيئ الان الى التطبيع الديناميكي للعلاقات البولندية- العراقية و كذلك توثيق علاقاتنا الاقتصادية، و تعميق الروابط بين بولندا و العراق، و التي سوف تشمل دائما مجالات العمل الجديدة.
مع اسمى عبارات التقدير
ليخ كاجينسكي
رئيس جمهورية بولندا"