أخبار

رمضان نفى تجريفه البساتين وبرزان طلب تقرير اصابته بالسرطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برزان حصل على إقرار شاهد بإطلاقه سراح معتقلين
مهاجمو صدام عادوا من إيران وأقروا بفعلتهم

المتهمون في قفص الإتهام اليوم

أسامة مهدي من لندن: اجلت المحكمة الجنائية العراقية جلساتها الى الاثنين المقبل للاستماع الى اقوال بقية شهود الدفاع بعد ان استؤنفت صباح اليوم بحضور جميع المتهمين والمحامين لاستكمال استماعها الى اقوال بقية شهود الدفاع عن المتهمين في قضية اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل عام 1982 والمتهم فيها الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين واستمعت لاعتراضات نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان التي اكد فيها عدم علاقته بتجريف بساتين البلدة وطلب برزان التكريتي من المحكمة الاطلاع على تقرير فحوصاته من مرض السرطان .

وفي الجلسة الثانية اليوم اكد طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق انه لم يذهب الى الدجيل ولم يأمر كما انه غير مسؤول عن تجريف بساتينها .. وقد استمعت المحكمة اليوم الى 10 شهود ليصبح عدد الشهود الذين ادلوا بشهادات النفي هذا الاسبوع 15 شاهدا .

ومن جهته خاطب رئيس هيئة الادعاء العام برزان التكريتي قائلا "انك كنت على موعد في المستشفى لفحوصات حول مرض السرطان الذي تشتكي منه لكنك لم تذهب ويمكنك الان الذهاب" . ورد برزان انه سبق وان ذهب الى المستفى قبل ثلاثة اشهر واجريت له فحوصات لكنه لم يبلغ بموعد جديد للفحص موضحا ان تقرير الطبيب جاهز لاكن احدا في المحكمة لم يأمر بعرضه عليها .

: اجلت المحكمة الجنائية العراقية جلساتها الى الاثنين المقبل للاستماع الى اقوال بقية شهود الدفاع بعد ان استؤنفت صباح اليوم بحضور جميع المتهمين والمحامين لاستكمال استماعها الى اقوال بقية شهود الدفاع عن المتهمين في قضية اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل عام 1982 والمتهم فيها الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين واستمعت لاعتراضات نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان التي اكد فيها عدم علاقته بتجريف بساتين البلدة وطلب برزان التكريتي من المحكمة الاطلاع على تقرير فحوصاته من مرض السرطان .وفي الجلسة الثانية اليوم اكد طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق انه لم يذهب الى الدجيل ولم يأمر كما انه غير مسؤول عن تجريف بساتينها .. وقد استمعت المحكمة اليوم الى 10 شهود ليصبح عدد الشهود الذين ادلوا بشهادات النفي هذا الاسبوع 15 شاهدا .ومن جهته خاطب رئيس هيئة الادعاء العام برزان التكريتي قائلا "انك كنت على موعد في المستشفى لفحوصات حول مرض السرطان الذي تشتكي منه لكنك لم تذهب ويمكنك الان الذهاب" . ورد برزان انه سبق وان ذهب الى المستفى قبل ثلاثة اشهر واجريت له فحوصات لكنه لم يبلغ بموعد جديد للفحص موضحا ان تقرير الطبيب جاهز لاكن احدا في المحكمة لم يأمر بعرضه عليها .

وقد اكد احد الشهود ان عددا من المشاركين في محاولة اغتيال صدام قد عادوا الى الدجيل من ايران بعد سقوط النظام السابق واقروا امام سكانها انهم شاركوا في المحاولة في وقت اعترض الرئيس السابق و برزان التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق على ادلاء شهود يقل اعمارهم عن 15 عاما وقت الحادث باقوالهم

وفي بداية الجلسة اليوم اشار القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الى ان المتهمين لم يحضروا جلسة امس لكن المحكمة ارتأت حضورهم جميعهم لانه ربما ترد اسماؤهم في اقوال بعض الشهود ويريدون مناقشتهم حولها .

واستمعت المحكمة في جلسة صباح اليوم لاقوال ثلاثة شهود دفاع عن المتهمين عبد الله كاظم رويد ومحمد عزازي علي المسؤولين البعثيين السابقين في الدجيل بعدما كانت استمعت خلال اليومين الماضيين من وراء ستار لاسباب امنية الى سبعة شهود دفاع عن ثلاثة متهمين ليس بينهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين او اخوه غير الشقيق برزان التكريتي اللذين لم يحضرا جلسة امس حيث يوجد هناك حوالي 60 شاهد دفاع عن المتهمين الثمانية في القضية فيما منع قاضي المحكمة رؤوف رشيد عبد الرحمن امس هيئة الدفاع عن مناداة صدام بالسيد الرئيس.

وقال الشاهد الاول اليوم الذي ادلى باقواله من وراء ستار مع تغيير صوته بمؤثرات لاسبابا امنية بحسب طلب الدفاع انه بعد وصول صدام حسين الى الدجيل بنصف ساعة سمع اصوات اطلاق رصاص وعلم من اقوال مواطنين ان موكبه تعرض لهجوم .. واكد ان عبد الله رويد لم يساهم باي عمليات دهم او اعتقال شنها السلطات عقب محاولة اغتيال صدام .

اما الشاهد الثاني فقال انه في يوم محاولة الاغتيال لم يخرج من داره لكنه سمع باطلاق نار وعلم ان موكب صدام حسين قد هوجم مؤكدا ان المتهم لم يؤذي احدا من ابناء الدجيل وكان في ذلك الوقت مشاركا في قاطع للجيش الشعبي خارج المدينة واشار الى ان رويد كان معاقبا بتجميد نشاطه في حزب البعث الحاكم انذاك .

وفي شهادته قال الشاهد الثالث ان صدام دخل الى مسجد الدجيل لدى وصوله اليها فادى صلاة الظهر وبعد خروجه تعرض موكبه لاطلاق نار .. واضاف انه هرب مع الاخرين عقب سماع اطلاق النار .. ثم شاهد صدام يلقي كلمة في الجماهير من على سطح مركز صحي ثم غادر الى بغداد وحضرت قوات كبيرة ترافقها طائرت فطوقت المدينة وبدات بمهاجمة بساتينها لاعتقادهم بوجود المهاجمين فيها . واشاد بالمتهم وقال انه كان ابا للجميع وكان في اجازة من الجيش الشعبي الذي التحق له في اليوم التالي لحادث محاولة الاغتيال ولم يكن موجودا في الدجيل خلال عمليات المداهمات والاعتقالات التي جرت في المدينة . وقال انه بعد فترة جاءت جرافات فجرفت بساتين المدينة وفتشت جميع منازلها موضحا ان عبد الله رويد كان مجمدا من العمل في حزب البعث . واشاد بدوره في مساعدة فلاحي الدجيل ومنحهم اراض زراعية وقال انه عندما زار صدام المدينة بعد عامين طلب رويد خلال اجتماع ضم شيوخ المنطقة من صدام ارجاع البساتين المصادرة الى مالكيها وقد استجاب صدام لذلك مع انه لم تكن له بساتين مصادرة .

من اليسار إلى اليمين محمد عزاوي، عبد الله الرويد ،ومزهر عبدالله واكد الشاهد ردا على اسئلة رئيس هيئة الدفاع خليل الدليمي ان بعض من شاركوا في مهاجمة موكب صدام قد عادوا الى العراق من ايران بعد سقوط النظام السابق واعترفوا انهم ساهموا في محاولة الاغتيال . وقال ان عمليات اعتقال عديدة جرت بعد محاولة الاغتيال بينهم زملاء له في المدرسة انذاك وبعد سنوات عندما عاد المنفيين في الصحراء الى الدجيل لم يعد عدد منهم اليها وقال انه لايعرف مصيرهم .

ثم استمعت المحكمة الى شهود الدفاع عن المتهم محمد عزاوي علي المسؤول الحزبي في الدجيل سابقا وعددهم ستة . وقال الشاهد الاول ان المنهم كان يعمل في يوم الحادث مشغلا لمكائن زراعية في مدينة بلد القريبة وعندما عاد مساء الى الدجيل اعتقل واحتجز في مقر الحزب خطأ ولذلك امر برزان التكريتي رئيس جهاز المخابرات الذي كان موجودا في المدينة باطلاق سراحه . واضاف ان عزاوي لم يشارك في عمليات دهم او اعتقال او تجريف للبساتين موضحا انه كان مغضوبا عليه من الحزب لان عدد من اقربائه كانوا ينتمون لحزب الدعوة الاسلامية المحظور واشار الى ان بستانه قد جرفت ايضا مع بقية بساتين المدينة .

وهنا سأل برزان الشاهد فيما اذا كان هو امر باطلاق عزاوي وحده ام مجموعة من المعتقلين فاجاب الشاهد انهم كانوا مجموعة من المعتقلين .

اما الشاهد الثاني وهو من مواليد عام 1975 أي كان عمره سبع سنوات لدى وقوع احداث الدجيل مدافعا عن محمد عزاوي علي فلم يدلي بمعلومات مفيدة ولذلك لم تتم مناقشته .

تدخل صدام وبرزان
وتدخل صدام قائلا انه يجب عدم الاخذ بشهادات صغار السن لان طول المدة التي عاشها بعد وقوع الحادث يجعله يدمج بين الخيال والواقع فيدلي بمعلومات تؤدي الى الظلم . كما تدخل برزان بالقول ان بعض الذين شهدوا ضده وبقية المتهمين في وقت سابق كانوا ايضا من صغار السن فرد القاضي ان الاستماع لصغار السن هو للاستئناس .. لكن رئيس الادعاء العام جعفري الموسوي اعترض على هذا مؤكدا ان العبرة هي في وقت ادلاء الشهادة طالبا عدم اعتبار الشهود من دون سن الخامسة عشرة .. فرد القاضي بان هذا الامر سيترك للمحكمة .

واستمعت المحكمة الى اقوال زوجة المتهم علي فقالت انه خرج الى عمله صباح يوم محاولة الاغتيال لكنه تاخر ولم يعد الى منزله الا مساء موضحا انه كان معتقلا خطأ مع مجموعة اخرى من الاشخاص . واضافت انه لم يكن يحتل أي درجة في الحزب لانه لايقرأ ولايكتب وكان مجمدا في الحزب لان اقاربه كانوا منتمين الى حزب الدعوة .

وكانت المحكمة استمعت امس الى اقوال سبعة شهود عن كل من المتهمين محمد عزاوي ومزهر كاظم رويد وعبد الله كاظم رويد وثلاثتهم من مسؤولي حزب البعث المنحل في الدجيل . وقد ادلى باقوالهم في جلستي امس شهود دفاع عن مزهر عبد الله كاظم رويد المسؤول البعثي السابق من دون ذكر اسمائهم او عرضهم على الشاشة .. وكان اثنان منهم شقيقان للمتهم مزهر وابنان للمتهم عبد الله كاظم رويد اللذين اكدا ان المتهين لم يشاركا في أي عمليات دهم او اعتقال عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق مشيدان باخلاقهما وقال انهما لم يساهما في عمليات تجريف بساتين الدجيل . كما استمعت المحكمة الى شاهد اخر فكرر اقوال الشاهدين السابقين لكنه اشار الى انه كان يرافق موكب صدام لدى وصوله الى الدجيل وقال انه تعرض فعلا لمحاولة اغتيال واطلاق نار . واوضح ان المهاجمين كانوا هاربين من الخدمة العسكرية وقد رموا الموكب بحوالي 20 اطلاقة رصاص لكن حماية الرئيس السابق ردت بكثافة على مصدر النيران .

وكانت المحكمة استمعت الاثنين لاقوال خمسة شهود دفاع عن المتهم علي دايح علي من وراء ستار ايضا حيث لوحظ ضعف في اقوالهم وعدم تمكنهم من تقديم شهادات موثقة تدفع ببراءتهم من التهم المنسوبة لهم بأرتكاب جرائم ضد الانسانية في وقت رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين الاقرار ببراءته او الاعتراف بالاتهامات الموجهة اليه بارتكاب جرائم بينما اكد بقية المتهمين براءتهم من التهم المنسوبة اليهم بالمشاركة في اعتداءات والتسبب في اعتقال مواطنين اعدموا فيما بعد وذلك خلال الجلسة الرابعة والعشرين من محاكمتهم امس في قضية اعدام 148 شخصا في مدينة الدجيل عام 1982 .

وكان صدام حسين وبعد ان استمع الى الاتهامات الموجهة له والتي تلاها رئيس المحكمة الاثنين رفض الرد على السؤال ما اذا كان مذنبا او غير مذنب وقال انه لايستطيع الرد بنعم او لا على مثل هذه التهم لان قائمة الاتهامات طويلة جدا . واضاف "انا رئيس الجمهورية ومحمي من قبل الدستور لذلك لا استطيع ان اجيب على اتهامات طويلة جدا" واشار الى ان هذه ليست بطريقة لمعاملة رئيس العراق "كما انني لا اعترف بسلطة هذه المحكمة التي لا تستطيع ان تحاكم رئيس دولة بحسب الدستور". فرد عليه القاضي "انت لست رئيس الدولة الان بل انت متهم" فجاوبه صدام "هذا ليس اسلوبا تعامل به الرئيس العراقي".

برزان التكريتي ومن المنتظر ان تستمع المحكمة الجنائية العراقية العليا الى حوالي 60 شاهد دفاع عن الرئيس المخلوع صدام حسين بينهم 12 عضوا في نظامه السابق ومسؤولين في حزب البعث المنحل ثم تستمع الى مطالعتي الادعاء العام وهيئة الدفاع وتقرر موعد جلسة النطق بالحكم في القضية التي يمثل فيها صدام وسبعة من مساعديه السابقين بتهمة اعدام 148 مواطنا من بلدة الدجيل اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فيها عام 1982 .

وقد طالبت هيئة الدفاع عن صدام حسين تأمين الحماية لشهود الدفاع من خلال القوات الاميركية وان لا تتدخل وزارة الداخلية العراقية في اية إجراءات بخصوص الشهود.

وقال المحامي العراقي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام ومرافقيه إن الهيئة خاطبت القوات الاميركية بشأن ضرورة تأمين الحماية لهم خاصة بعد ما تم تقليص عددهم من ألف شاهد الى 60 لأسباب أمنية وان تتولى القوات الاميركية جميع المتطلبات اللازمة لحمايتهم شريطة عدم تدخل وزارة الداخلية العراقية بأي ترتيبات لإحضارهم خوفا على حياتهم.

ومن جهته قال رئيس هيئة الادعاء العام جعفر الموسوي ان المحكمة ستتجه الى تكثيف جلساتها لاستكمال الاستماع الى جميع شهود الدفاع الذين يتجاوز عددهم 60 شاهداً ممن قدمت هيئة الدفاع أسماءهم وعناوينهم الى رئيس المحكمة الجنائية . وستعقد المحكمة ثلاث جلسات اسبوعياً لتلافي تأخير المحاكمة بسبب الاستماع الى هذا العدد الكبير من الشهود.

المتهمون السبعة اضافة الى صدام
وتضم قائمة المتهمين السبعة اضافة الى صدام حسين برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :

صدام حسين : من مواليد عام 1937 . اصبح رجل العراق القوي عقب انقلاب قام به حزب البعث عام 1968 وتولى الرئاسة رسميا في عام 1979 ليحكم البلاد بسلطة مطلقة وبقوة وحشية. وبعد ان كان حليفا للولايات المتحدة اثناء الحرب مع ايران لمدة ثماني سنوات خلال الثمانينات اصبح عدوا لها في اعقاب غزوه الكويت عام 1990.
وبعد ان طردت قوات تقودها الولايات المتحدة قوات صدام من الكويت فرضت عقوبات دولية على العراق. وبعد ان دخلت القوات الاميركية والبريطانية الى العراق في اذار (مارس) عام2003 تمكن صدام من الهرب لكنه اعتقل قرب مدينة تكريت (100 كم غرب بغداد) مسقط رأسه في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 .

طه ياسين رمضان : النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.
وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

برزان ابراهيم الحسن التكريتي : احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.

عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابقالذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت .


عواد حمد البندر : رئيس محكمة الثورة في عهد صدام والتي اتهمت باجراء عدة محاكمات صورية أدت في كثير من الاحيان الى اصدار احكام عاجلة بالاعدام. وكان البندر القاضي المسؤول عن محاكمة كثيرين من بين اكثر من 140 شيعيا اتهموا بمحاولة اغتيال صدام اثناء مرور موكبه في قرية الدجيل في تموز (يوليو) عام 1982 . وأصدر البندر احكاما على كثيرين اخرين بالاعدام. وخطف مسلحون محامي البندر من مكتبه وقتلوه في اليوم التالي لبدء المحاكمة.

عبد الله كاظم رويد : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.
علي دايح علي : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.
محمد عزاوي علي : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.
مزهر عبد الله كاظم رويد: مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل وابن عبد الله كاظم رويد .

وهؤلاء الاربعة الاخيرين متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة .
وانشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام.

: النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة. وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال. : احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما. عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابقالذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت . : رئيس محكمة الثورة في عهد صدام والتي اتهمت باجراء عدة محاكمات صورية أدت في كثير من الاحيان الى اصدار احكام عاجلة بالاعدام. وكان البندر القاضي المسؤول عن محاكمة كثيرين من بين اكثر من 140 شيعيا اتهموا بمحاولة اغتيال صدام اثناء مرور موكبه في قرية الدجيل في تموز (يوليو) عام 1982 . وأصدر البندر احكاما على كثيرين اخرين بالاعدام. وخطف مسلحون محامي البندر من مكتبه وقتلوه في اليوم التالي لبدء المحاكمة. : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل. : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل. : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل. : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل وابن عبد الله كاظم رويد . وهؤلاء الاربعة الاخيرين متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة . وانشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف