قوة حماية تعلق مهلتها لحماس بسحب مسلحيها وفتح تنفي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: أكدت مجموعة تطلق على نفسها ، قوة الحماية التابعة لحركة فتح ، تعليق المدة التي أمهلتها للحكومة الفلسطينية التي تديرها حماس ، بخصوص سحب قوة المساندة التابعة لحركة حماس ، وذلك بسبب الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت أمس في غزة .
وأشارت القوة في بيان هو الثاني لها في غضون ساعات ، بان ما سبق لا يعني حل قوة الحماية ، ولكن تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع حركة الجهاد الإسلامي عقب الجريمة الإسرائيلية.
بدوره نفى ماهر مقداد الناطق باسم حركة فتح ، أن تكون حركته تسعى بشكل رسمي إلى تشكيل وحدة حماية خاصة بها ، قائلا في تصريح صحافي ، "إن موقف الحركة الرسمي ، هو أن فتح لن تكون مع أي تشكيل خارج إطار الأجهزة الأمنية الثلاثة ، لأن ذلك يمثل خروجا على القانون ، وبالتالي يجب على أي ميلشيات خارج إطار القانون وهي ما تسمى بالقوة التنفيذية ، أن تنسحب نهائيا من الشارع ، وأن يلغى وجودها غير الشرعي".
هذا وقد شدد بيان المجموعة ، على أن القوة قائمة علي أساس الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ، وكوادر وأفراد حركة فتح ، مطالبا في الوقت ذاته ، الحكومة بسحب القوات المساندة من الشوارع.
وأكدت قوة فتح ، بان نزع هذه القوة هو السبيل الوحيد لنزع فتيل الفتنة والحرب الأهلية ، حيث قال البيان ، " سنصرح عن آليات المطالبة لاحقا فعلى المعنيين قراءة ما بين الأسطر في الوضع الداخلي" ، مؤكدة بان هذا البيان تصريح رسمي باسم القوة إلي حين عقد المؤتمر الصحافي لقوة الحماية يوم غد.
ويشار إلى أن تلك القوة ، قد أعطت أمس مهلة ثلاثة أيام للحكومة الفلسطينية لسحب القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ، والتي انتشرت نهاية الأسبوع الماضي.
اليسار الفلسطيني يحذر من اقتتال دموي ويدعو لاجتماع عاجل
من جهته دعا اليسار الفلسطيني ، جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة استشعار مخاطر الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات والقضايا العالقة ، محذرا من مخاطر هذا النهج المدمر ، الذي قد يشعل اقتتالا دمويا يصب في خدمة المشروع الإسرائيلي.
وطالبت هيئة التنسيق المشتركة للجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، بتوجيه دعوة عاجلة لاجتماع اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة ، لتأخذ دورها في وضع الأسس والآليات العملية لإعادة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، ووضع جدول زمني ملزم لتنفيذ ذلك ، من أجل إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
وأكد اليسار الفلسطيني في بيان أرسل لـ(إيلاف) ، بان المخرج من الصراع الجاري بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية هو بتشكيل حكومة ائتلاف وطني موسع ، على أساس برنامج القاسم الوطني المشترك ، محذرا من مخاطر هذا النهج المدمر الذي قد يشعل اقتتالا دمويا ، يصب في خدمة المشروع الإسرائيلي ، الهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينية وقضيته العادلة.
ويهدف الحوار الوطني الفلسطيني الذي سينعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، إلى مواجهة خطة أولمرت التوسعية ، والحصار المالي الإسرائيلي والأميركي الجائر ، والتدهور الأمني الخطير وفوضى السلاح في مناطق السلطة الفلسطينية.
وقد اعتبرت هيئة التنسيق المشتركة ، بأن هذا الحوار على فائدته الوطنية ، ليس هو البديل عن الحوار بين كافة الفصائل الفلسطينية ، الذي يشارك فيه الجميع ، داخل الوطن المحتل وخارجه بدون استثناء.
ورحبت الهيئة ، بكل المبادرات السياسية المقدمة إلى الحوار الوطني، مثمنة التقاء هذه المبادرات على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتأكيد مكانتها القيادية والتمثيلية ، وتفعيل وتطوير دورها ومؤسساتها ، تطبيقا لإعلان القاهرة 17 آذار/ مارس 2005، وفي مقدمة ذلك استكمال انتخاب أعضاء المجلس الفلسطيني الممثلين لتجمعات اللجوء والشتات.
وشدد اليسار الفلس
طيني ، على ضرورة خروج الحوار الوطني الفلسطيني ببرنامج وطني موحد يرتكز على القاسم الوطني المشترك ، والتمسك بالثوابت الوطنية ، والحق المشروع في المقاومة ورفض الحلول الجزئية ، والخطط الإسرائيلية أحادية الجانب ، ومواجهة استمرار بناء جدران الضم والفصل العنصرية، وتهويد القدس، والدعوة إلى حل شامل ومتوازن على أساس قرارات الشرعية الدولية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف