ليفني وبيريز يلتقيان عباس بشرم الشيخ

تمهيداً لاجتماعه مع أولمرت عقب عودته من أميركا
ليفني وبيريز يلتقيان عباس بشرم الشيخ

نبيل شرف الدين من القاهرة: في ختام اجتماع لها بمنتجع شرم الشيخ المصري مع رئيس السلطة الفلسطينية، قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية إن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "لا يرى سببا لعدم عقد اجتماع في المستقبل مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس"، الذي وصفت ل ليفني وأبو الغيط قاءها معه بأنه "يبدو لي أن هذا ليس الاجتماع الاخير ويجب الا يكون الاخير وهذا هو التفاهم بيننا". ومضت الوزيرة الإسرائيلية قائلة عقب اجتماعها بعباس على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع شرم الشيخ بمصر "تم الاتفاق على الفكرة هنا وهي القيام بمزيد من الاعداد لهذا الاجتماع"، بينما اعتبر مصدر دبلوماسي أن اللقاء جاء تمهيدا للقاء آخر سيعقده عباس مع إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب عودته من الولايات المتحدة التي يزورها حالياً .

اقرأ أيضا

عباس: الحرب الاهلية خط احمر ويأتي هذا اللقاء في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت للتراجع عن موقفه بعدم لقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس . من جانبه قال محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية إن الهدف الأول من لقائه مع الوزيرة ليفني هو التعرف إليها والتحدث في الشؤون السياسية خاصة فيما يتعلق باستئناف المفاوضات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأضاف "إنني سأؤكد ضرورة الالتزام بالمرجعية الدولية وخريطة الطريق وقرارات اللجنة الدولية الرباعية".

أما السياسي الإسرائيلي المحنك شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي فقد أعرب عن اعتقاده بأن "محمود عباس قد يكتسب القوة اللازمة لإبرام اتفاق مع إسرائيل بمعزل عن حماس"، وأضاف "ربما يكون ابو مازن الان يكتسب قوة اكبر من ذي قبل واذا كان يستطيع أن يكون مسؤولا عن ذلك فسيكون له مغزى كبير"، لافتاً إلى أن "المشكلة ليست في محادثات السلام بل في تحقيق السلام. نستطيع أن نتحدث. المشكلة هي ما اذا كان لدى الفلسطينيين القدرة على الوفاء بجانبهم من الاتفاق".

على صعيد ذي صلة فقد التقى اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك بمنتجع "شرم الشيخ" الوفد الإسرائيلي المشارك في المنتدى الإقتصادي العالمي، برئاسة تسيبي ليفني نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، ومعها وفد رفيع يضم كلاً من شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء، وبنيامين بن اليعازر وزير البنية التحتية، وإسحاق كيرتسوج وزير السياحة، وأفرهام هير شيزون وزير الاستثمار، وشالوم كوهين سفير إسرائيل لدى القاهرة، وياكوف حاداس نائب مدير الإدارة العربية بالخارجية الإسرائيلية وسيلفان شالوم وزير الخارجية السابق .