أخبار

عقد جلسة المباحثات الرسمية في الشورى العماني والسعودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حيدر عبدالرضا من مسقط: أشاد الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي بقرار السلطنة والمملكة العربية السعودية باستخدام البطاقة الشخصية في التنقل عبر المنافذ بين مواطني البلدين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية بين مجلس الشورى العماني والسعودي التي عقدت مجلس الشورى في مسقط اليوم، حيث ترأس الجانب العماني عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى فيما ترأس الجانب السعودي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي.

كما أعرب رئيس مجلس الشورى السعودي عن إعجابه بما تشهده السلطنة من تطور دائم مشيرا إلى التطلع في السير باتجاه واحد يخدم بلدان وشعوب المنطقة ويحقق لها الازدهار والتقدم ويعمل على الارتقاء ودعم العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشاد بتجربة الشورى في السلطنة مؤكدا أنها محل اهتمام وتقدير لما تشهده من تطورات ايجابية تدعم المشاركة الشعبية. كما قدم المسؤول السعودي تعريفا بمجلس الشورى السعودي وأسلوب أدائه لأعماله والمهام والصلاحيات الممنوحة له وتطرق إلى مجالات العمل المشترك بين عمان والسعودية والسعي إلى دعمها وتعزيزها من خلال التنسيق والتعاون وتبادل الآراء ووجهات النظر في شتى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

من جانب آخر أكد رئيس مجلس الشورى العماني خلال الجلسة أن هذه الزيارة تعد انعكاسا لعمق العلاقات والروابط المشتركة بين القيادتين الحكيمتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مستعرضا مسيرة الشورى العمانية والتطور التدريجي الذي مرت به هذه التجربة وصولا إلى نظام المجلسين والمتمثل بإنشاء مجلس عمان بجانب مجلس الشورى، والصلاحيات والاختصاصات الممنوحة لهما. كما استعرض المسؤول العماني الجهود التي تبذلها الحكومة العمانية في عملية البناء والتنمية العمانية من خلال الخطط الخمسية التي نفذتها وتنفذها مشيرا إلى مشاركة مجلس الشورى في الإعداد لهذه الخطط ومراجعة الموازنة العامة للدولة قبل اعتمادها.

وأكد الجانبان على مباركة الجهود التي تبذلها القيادتان في البلدين من أجل خير ورفعة وتقدم شعبيهما، كما أعرب الجانبان كذلك عن أهمية تبادل الآراء ووجهات النظر في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك بين المجلس وأهمية التشاور والتنسيق المستمر بين الأشقاء بما يخدم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف