أخبار

السعودية وروسيا تعارضان فرض عقوبات على ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العاهل السعودي يتسلم رسالة من بوتين

اتفاق روسي سعودي على تشكيل لجنة امنية مشتركة لمكافحة الارهاب

الرياض: اعلن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسعودي الامير سعود الفيصل معارضة بلديهما فرض عقوبات على ايران، بسبب النشاط النووي الايراني، واكدا اهمية الحل الدبلوماسي للازمة.

وقال الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، ردا على سؤال في شأن فرض عقوبات على ايران، "اعتقد ان الحل الدبلوماسي لهذا الملف النووي الايراني لم يستنفد، وبالتالي فان الحديث عن حلول اخرى وفرض عقوبات امر سابق لأوانه ولن يؤدي الى النتائج المرجوة".

من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي "نحن لا نؤيد اي حديث عن عقوبات، وأثبتت التجارب السابقة، في اشارة الى العراق، ان العقوبات ليست حلا ناجحا لاي مشاكل".

واوضح وزير الخارجية الروسي موقف بلاده، حيث قال "في ما يتعلق بمشكلة البرنامج النووي الايراني، نحن نعتقد بضرورة عدم السماح بانتشار السلاح، وانه يجب حل هذه المشكلة بالطرق السلمية والحوار الدبلوماسي، ولا بد من ان ننظر الى هذه المشكلة ببعدها الاستراتيجي الذي يؤكد ضمان المصالح الشرعية لكل الدول المعنية بهذه المشكلة".واشار الى اتفاق وجهات النظر بين بلاده والسعودية على ضرورة مواصلة الحوار مع ايران لحل موضوع الملف النووي الايراني.

من جهة ثانية، اكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل دعم بلاده ل "جهود روسيا الاتحادية ومبادراتها الى ايجاد الحلول الدبلوماسية لجعل منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي خالية من اسلحة الدمار الشامل وعلى الاخص الاسلحة النووية".ودعا الفيصل الى "عدم استثناء اسرائيل من اي جهد لنزع اسلحة الدمار الشامل".

على صعيد آخر،دعا لافروف الى استئناف المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية، وعدم التراجع عن الاتفاقات التي توصل اليها الجانبان وتطبيق القرارات الاممية وعدم الاخذ بالقرارات الاحادية الجانب.واشار لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى ان بلاده والسعودية متفقتان على انه "لا بد من تشجيع الفلسطينيين على توحيد صفوفهم وتجنب الحرب الاهلية التي قد تؤدي الى فتنة تمنع الفلسطينيين من تحقيق حلمهم باقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان مع اسرائيل".

من ناحيته، اعرب الامير سعود الفيصل عن امله في تفعيل قرار اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط في شأن استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني عبر القنوات الملائمة في اقرب فرصة لاستجابة الحاجة الانسانية الماسة للشعب الفلسطيني".واعرب الفيصل عن امله ايضا في ان "يحقق استئناف اعمال اللجنة الرباعية الدولية اهداف تنشيط عملية السلام ودراسة اسباب عدم احراز تقدم في تنفيذ خريطة الطريق ووضع آلية تشرف على تنفيذ الخطة ومحاسبة الطرف المقصر في تنفيذ المبادرة".

و حولزيارة الأمير الفيصل لواشنطن و نقاط التوافق أو الاختلاف بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا حول المنطقة، قال الفيصل أن المباحثات دارت حول الحوار الاستراتيجي الذي يشمل قطاعات مختلفة ولجان فرعية متأسسة من اللجنة الرئيسية وتغطي المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. واضاف الأمير:"نحن لدينا علاقات جيدة مع البلدين(روسيا و اللولايات المتحدة)خصوصا في الفترة الاخيرة العلاقة مع الاتحاد الروسي تطورت وقد تفضل الوزير واشار الى الجوانب التي غطاها التعاون .. اصبحت عندنا الان شركات تعمل في كل القطاعات المهمة وأهم قطاع عندنا الهيدروكربوني وهناك شركات روسية تعمل في التنقيب عن الغاز وشركات في مجالات اخرى ايضا اضيف الى ذلك تعاون في مجالات دقيقة ما كانت موجودة بيننا .. تعاون تجاه الارهاب وهذا مهم وكلا البلدين عانت من هذه المشكلة وتعاونا في هذا المجال مثمر ومجدي والتنسيق السياسي في القضايا المختلفة وفي المنظمات والمؤتمرات الدولية تكاد تكون مواقفنا متطابقة فيه". من جانبه اشار وزير الخارجية الروسي الى اتفاق بلاده مع اميركا في اهمية استقرار المنطقة.

وحول الطلب السوري لروسيا في التدخل والوساطة في القضية اللبنانية قال وزير الخارجية الروسي أن روسياتؤيد الحوار الممتد معهما وتدعوهما للحل عبر الحوار والتعاون بدون وجود وساطة "لانهما متعايشان ومتعاونان من حيث التقاليد وبعض النقاط المشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف