حرب فتح وحماس بغزة ذهب ضحيتها أردني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في إيلاف أيضا
إسرائيل تعتقل خمسة شخصيات رفيعة هربت طائرة
ابو زهري: نجاح الحوار لا يأتي من خلال الاملاءات
ويأتي مقتل الأردني خالد الردايدة 55 عاما ، بنيران أهالي غزة في ظل الأجواء المتوترة بين الحكومتين الأردنية والفلسطينية ، على خلفية الأسلحة التي ضبطتها السلطات الأردنية ، وقالت بأنها لحركة حماس.
حماس وفتح في حالة حراب ، حيث يتهم كل منهما الأخر بأنه من أطلق النار تجاه سيارة الدبلوماسي الأردني ، والذي قيل بان السفير يحيى القرالة أصيب بالحادث.
بدوره أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حادثة مقتل سائق السفير الأردني على يد مسلحين في مدينة غزة ، واصفا الحادثة بالمؤسفة.
وقد أجرى عباس ، اتصالا هاتفيا بالسفير الأردني لدى السلطة الوطنية ، وقدم له التعازي بمقتل سائقه ، معربا عن استنكاره وإدانته لهذا الحادث المؤسف .
سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة ، رفض التعليق أن كان مقتل الأردني له صله بالعلاقات المتوترة بين الأردن وحماس ، غير انه أكد بان المعركة لا تدور بين عناصر القوة الخاصة وعناصر من الأمن الفلسطيني ، بل إنها بين قوة المساندة التابعة للداخلية ومجموعة من المشبوهين ممن يحاولون إشعال الفتنة.
واتهم أبو زهري ، التلفاز الفلسطيني بالمشاركة بالفتة من خلال تحريضه وعرضه لصورة ورأي طرف واحد دون اخذ الرأي الأخر ، داعيا الشارع الفلسطيني بعدم الالتفاف للتلفزيون الرسمي الفلسطيني كونه يشكل اكبر عامل فتنة ، وان العاملين فيه يتورطون في تلك الفتنة ، حسب أبو زهري.
أما عبد الحكيم عوض التحدث باسم حركة فتح ، فقد قدم التعازي للسفارة والشعب والحكومة الأردنية ، مؤكدا بان ما اسماها الميلشيات السوداء التي تجوب الشوارع وتحمل أرقاما غير رسمية وأشخاصا غير معروفين ، وقوة تعتمد على لون سياسي واحد تساهم في خلق الفوضى.
وأشار إلى أن سيارة تتبع لإحدى الأجهزة الأمنية قد تعرضت للنيران من أفراد القوة الخاصة بغزة ، مشددا على أن حركته حريصة على إنجاح الحوار حيث تعد له .
ولفت القيادي في فتح ، إلى أن الفصائل الفلسطينية أمام خيار الاتفاق حول كل القضايا المتنازع عليها ، وطريق إنجاح الحوار وعدم السماح لفئة عابثة أن تأخذ الشارع لجهة مجهولة.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، فقد حملت حركتي حماس وفتح مسؤولية تلك الأحداث المؤسفة التي يشهدها الشارع الفلسطيني منذ فترة.
وقال النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة ، "الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ، يتحملان شخصيا ضبط الأوضاع ".
وشدد أبو محمد ، على ضرورة سحب كافة المسلحين من الشوارع وعودة الجميع لمقراتهم وبيوتهم ، للدخول بالحوار الوطني في ظل أجواء هادئة ومريحة.
وأكد المجدلاوي ، بان منظمته ستذهب للحوار لتحوله ضغطا على فتح وحماس ، للقبول بالقواسم المشتركة لوقف إراقة الدماء التي تسيل في شوارع القطاع ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة قبول الطرفين بوثيقة الأسرى التي أعدتها الفصائل الفلسطينية بالسجون الإسرائيلية.