سحب القوة الامنية الخاصة من شوارع قطاع غزة

الجهاد تشرع العمليات داخل الحوار

الغارديان: مبادرة عباس إنقاذ لماء الوجه

غزة:اعلن مسؤول في القوة الامنية الخاصة التي شكلها وزير الداخلية الفسلطيني سعيد صيام انه تم اليوم الجمعة سحب افراد القوة التي اثار نشرها الاسبوع الماضي مواجهات مع حركة فتح، من كل الشوارع في قطاع غزة اثر قرار من الوزير.وقال يوسف الزهار احد القادة في القوة انه "بناء على قرار من وزير الداخلية سعيد صيام تم سحب كافة افراد القوة من المفترقات والشوارع التي كانت تتمركز فيها" في قطاع غزة.

واوضح الزهار ان القرار يأتي في اطار "استمرار جهود الحوار الوطني".واكد الزهار ان القوة "ستبقى على جاهزية كاملة لمساندة الشرطة واجهزة الامن حين الطلب اليها" موضحا انه "سيتم تسيير دوريات لافراد من القوة التي ستكون في مواقع شرطية تحت امرة وزير الداخلية".ووصف مسؤول في الرئاسة الفلسطينية هذه الخطوة بانها "خطوة جيدة لكن المطلوب تفكيك القوة على اعتبار انها مخالفة للقانون وتتناقض مع مرسوم الرئيس بالغائها".وتابع المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه "ممكن دمج افراد القوة في الاجهزة الامنية والشرطة لكن هذا الامر بحاجة الى موافقة لجنة الضباط (التي تضم قادة الاجهزة الامنية والشرطية) وموافقة الرئيس بحسب القانون الناظم لقوات الامن".

وانتشر عدد من افرادقوى الامن الوطني والشرطة عند المفترقات وفي الشوارع في قطاع غزة التي كانت ينتشر فيها افراد القوة الخاصة الامنية التابعة لوزير الداخلية في الحكومة التي شكلتها حركة حماس.وقال ضابط في قوات الامن الوطني طلب عدم ذكر اسمهانه "بناء على تعليمات من قادتنا قمنا بالانتشار على المفترقات والشوارع في غزة ولا يوجد اي فرد من افراد القوة الخاصة (التابعة لوزير الداخلية) على هذه المفترقات حيث تم سحب القوة".واضاف "الوضع الطبيعي في كافة الدول ان تقوم الشرطة واجهزة الامن بحماية الامن لانها القوة الشرعية الملقاة على عاتقها تطبيق القانون وفرض النظام العام".

من جانبه قال شرطي ضمن مجموعة تمركزت عند مفترق شارع "الثلاثيني" في جنوب غرب مدينة غزة "كما ترون نحن نتواجد على المفترقات".وبدأت القوة الامنية الخاصة انتشارها في غزة في 17 ايار/مايو مما ادى الى وقوع اشتباكات بينها وبين عناصر تابعين لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص في قطاع غزة.وتشارك حماس وفتح في مؤتمر "الحوار الوطني" الذي بدأ الخميس ويفترض ان يختتم اعماله الجمعة، على ان يتم تشكيل لجان لمتابعة القضايا الخلافية.