أخبار

حياة الدبلوماسي الاماراتي ستبقى في خطر ما لم تنفذ المطالب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس، بغداد: أفاد موقع "وكالة القدس برس" للأنباء التي تتخذ من لندن مقرا لها اليوم أن خاطفي الدبلوماسي الاماراتي ناجي النعيمي اكدوا ان حياته "ستبقى في خطر" مجددين المطالبة باغلاق قناة الفيحاء العراقية التي تبث من دبي واغلاق سفارة دولة الامارات في بغداد. ونقل الموقع عن "مصادر مقربة من الجماعة الخاطفة" ان مجموعة "لواء الاسلام" التي تبنت الخطف "جادة جدا في تهديداتها وانها يمكن ان تنفذها في اي لحظة".

وقال مسؤولون في "وكالة القدس برس الدولية" لفرانس برس ان "مراسلهم في بغداد حصل على هذه المعلومة وهي معلومة اكيدة 100%". واختطف الدبلوماسي الاماراتي ناجي النعيمي في 16 من ايار(مايو) في بغداد اثناء وجوده في مبنى مجاور لسفارة الامارات. وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء الاسلام" في بيان نقلته قناة الجزيرة عملية الخطف وطالبت من اجل الافراج عنه باغلاق السفارة الاماراتية في بغداد واغلاق قناة "الفيحاء" العراقية التي تبث من الامارات.

الا ان الجزيرة اكدت في اليوم التالي ان مطالب الخاطفين هي اغلاق القناة المذكورة و"سحب السفير الاماراتي" في بغداد. وقبل انتهاء مهلة 48 ساعة اعطاها الخاطفون في بيانهم استدعت الامارات القائم بالاعمال في السفارة الاماراتية في بغداد للتشاور، في حين اكدت مصادر رسمية ان القائم بالاعمال هو اعلى ممثل للامارات في العراق اذ لم تعين ابو ظبي سفيرا لها في هذا البلد.

وكالة فرانس برس لا تزال تجهل مصير موظفها المخطوف

ولا تزال وكالة فرانس برس تجهل مصير موظفها العراقي صلاح جالي الغراوي الذي خطف قبل ثمانية اسابيع في بغداد. وخطف صلاح جالي الغراوي (48 عاما)، المسؤول الاداري في مكتب وكالة فرانس برس في بغداد، في الرابع من نيسان(ابريل) في وسط العاصمة العراقية. ورغم مرور ثمانية اسابيع على عملية الخطف، لا تزال فرانس برس وعائلة الغراوي تجهلان خاطفيه ولا تعلمان شيئا عن مصيره.

وبذلت فرانس برس جهودا حثيثة لدى السلطات العراقية والسفارات والاحزاب السياسية والقوة المتعددة الجنسية في هذا السياق. وتفيد الشرطة ان مسلحين كانوا في سيارتين احداهما رباعية الدفع لا تحملان لوحة تسجيل، اقدموا على خطف الغراوي عصر الرابع من نيسان(ابريل) لدى خروجه من مكتب وكالة فرانس برس.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف