أخبار

تظاهرات فلسطينية احتجاجا على عدم صرف رواتبهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


رام الله: تظاهر حوالى الفي موظف فلسطيني بينهم رجال شرطة مسلحون اليوم السبت في نابلس احتجاجا على عدم تسلمهم رواتبهم للشهر الثالث كما نظم عشرات من اهالي الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية اليوم اعتصاما احتجاجيا امام مقر وزارة شؤون الاسرى بسبب عدم صرف رواتب الاسرى منذ ثلاثة اشهر فيما اعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد اليوم ان الاموال المخصصة لصرف رواتب وسلف موظفي القطاع العام لشهر واحد متوفرة لدى وزارة المالية لكن عملية صرفها بحاجة الى عدة ايام لاسباب فنية واجرائية.

إلى ذلك تظاهر حوالى الفي موظف فلسطيني بينهم رجال شرطة مسلحون اليوم في نابلس احتجاجا على عدم تسلمهم رواتبهم للشهر الثالث على التوالي من السلطة الفلسطينية التي تنقصها الاموال. وتجري هذه التظاهرة بينما اعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تقود الحكومة اجراء جديدا في دفع الاجور الذي كان مقررا الاحد، للمرة الرابعة خلال اسبوع.

ورفع المتظاهرون صور الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال شهود عيان انهم كانون يهتفون مطالبين بدفع رواتبهم وليس بوعود. وعند مرورهم امام مبنى تسيطر عليه حماس، اطلق شرطيون النار في الهواء تعبيرا عن احتجاجهم.

وفي رام الله نظم عشرات من اهالي الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية اليوم السبت اعتصاما احتجاجيا امام مقر وزارة شؤون الاسرى في رام الله شمال الضفة الغربية بسبب عدم صرف رواتب الاسرى منذ ثلاثة اشهر.

وقام المتعصمون ومعظمهم من النساء امهات واخوات المعتقلين باغلاق الشارع بالحجارة والاطارات المشتعلة فيما اغلقت بعض المشاركات بالاعتصام الشارع وهن يحملن صور ابنائهن الاسرى ويرددن هتافات تطالب بصرف مستحقات الاسرى في اسرع وقت ممكن. وذكر مراسل وكالة فرانس برس في المكان ان طاقم الوزارة انضم الى المعتصمين تضامنا معهم. واضاف انها المرة الاولى التي يغلق فيها الشارع الرئيس في رام الله من قبل محتجين فلسطينيين على ازمة عدم صرف الرواتب من قبل الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقام أهالي الأسرى من المعتصمين ومعظمهم من النساء امهات واخوات المعتقلين باغلاق الشارع بالحجارة والاطارات المشتعلة فيما اغلقت بعض المشاركات بالاعتصام الشارع وهن يحملن صور ابنائهن الاسرى ويرددن هتافات تطالب بصرف مستحقات الاسرى في اسرع وقت ممكن.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس في المكان ان طاقم الوزارة انضم الى المعتصمين تضامنا معهم. واضاف انها المرة الاولى التي يغلق فيها الشارع الرئيس في رام الله من قبل محتجين فلسطينيين على ازمة عدم صرف الرواتب من قبل الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

الحكومة الفلسطينية تعلن ارجاء دفع رواتب الموظفين مجددا
هذا واعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد اليوم ان الاموال المخصصة لصرف رواتب وسلف موظفي القطاع العام لشهر واحد متوفرة لدى وزارة المالية لكن عملية صرفها بحاجة الى عدة ايام لاسباب فنية واجرائية.

وقال غازي حمد ان "الاموال الخاصة برواتب وسلف شهر واحد للموظفين متوفرة لدينا لكن عملية الصرف بحاجة الى عدة ايام لاتمام الخطوات الفنية والاجرائية لايصالها للموظفين". وهي المرة الرابعة خلال اسبوع التي يتم فيها ارجاء دفع اجور الموظفين الفلسطينيين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة اشهر.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية صرح الجمعة ان "وزارة المالية تمكنت من توفير راتب شهر واحد لكل الاخوة الذين يتقاضون 1500 شيكل (330 دولارا) وسلفة 1500 شيكل لمن يتقاضون اكثر من هذا المبلغ". واضاف انه "رغم الحصار والتضييق ستبدأ البنوك السبت او الاحد بصرف الرواتب والسلف بدون فوائد". واوضح المتحدث باسم الحكومة ان كل موظف سيحصل على شيك بقيمة المبلغ المخصص له ثم يتوجه الى البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية لتحصيله، خلافا للنظام المعمول به في السلطة الفلسطينية.

وكانت رواتب الموظفين حتى نهاية شباط/فبراير الماضي تصل مباشرة الى موظفي القطاع العام عبر حسابتهم المصرفية بدون الحصول على شيكات مسبقة.

وقال مصدر في وزارة المالية لوكالة فرانس برس ان "هذه الاموال تم جمعها من الداخل خصوصا من الضرائب الداخلية". واكد غازي حمد ان الحكومة "تبذل قصارى جهودها لتوفير باقي الاموال الخاصة برواتب الموظفين عن الاشهر السابقة رغم الحصار الخارجي المفروض على الحكومة".

ولم تصرف الرواتب للموظفين في القطاع العام البالغ عددهم 160 الفا منذ اذار/مارس الماضي عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية، بسبب عدم قدرة الحكومة التي شكلتها الحركة على تحويل الاموال التي تم جمعها لصالح الحكومة الى داخل الاراضي الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف