تشرين تتهم قوى بتصدير الإرهاب إلى سورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اتهمت صحيفة تشرين السورية الحكومية اليوم السبت "قوى عظمى بتصدير الارهاب الى سورية" عن طريق "بعض المرتهنين لها في دول الجوار". وذكرت الصحيفة "تصريحات نارية من قبل شخصيات معروفة في دول الجوار تهدد بنقل العمليات الانتحارية والارهابية الى داخل سورية"، متسائلة "هل ما جرى أمس في قلب دمشق ترجمة عملية لتلك التهديدات الاميركية-الاسرائيلية؟".
واعلنت قوات الامن السورية الجمعة انها تصدت الجمعة ل"مجموعة ارهابية متطرفة" في قلب العاصمة السورية ما ادى الى مقتل اربعة من عناصر المجموعة واصابة اثنين بجروح والقاء القبض على اربعة اخرين.
وقال مصدر رسمي سوري ان العناصر الاولى للتحقيق اظهرت انه "جرى تأمين السلاح (للمهاجمين) من دولة مجاورة للقيام باعمال تخريبية تستهدف بعض الاهداف الحيوية والمصالح الوطنية".
واضافت الصحيفة "ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الارهاب وادواته من بعض دول الجوار التي يفترض ان تكون سندا لسوريا في تصديها للمشاريع الاميركية والصهيونية ولكنها ربما المرة الاولى التي يتم فيها ضبط اسلحة اميركية غير مستخدمة في سورية".
وتابعت "كأن المقصود ارسال برقية عاجلة لقيادة وشعب هذا البلد ان عليه ادراك خطورة الاستمرار في التصدي للمشاريع المعادية لسوريا وللأمة العربية".
واكدت الصحيفة ان "استهداف سوريا كان ولا يزال سياسة رسمية للادارة الاميركية الحالية وقادة تل ابيب ولحفنة من ضعاف النفوس باعت نفسها للشيطان مقابل حفنة من الدولارات". واضافت ان "الرسالة وصلت وقرأتها سوريا بوضوح لكن الحقيقة ان مثل هذه العمليات الارهابية والضغوط والتهديدات التي تستهدف تركيع سوريا لن يكتب لها النجاح".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف