أخبار

الشوبكي ينفي من سجنه تورط عرفات بصفقات أسلحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


خلف خلف من رام الله: نفى فؤاد حجازي الشوبكي مسؤول المالية السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اليوم ما نشرته وسائل الاعلام الإسرائيلية وقالت بأنه اعترافات أدلى بها الشوبكي لمحققيه من رجال الشاباك. وأوضح الشوبكي في بيان صحافي أصدرته الحملة الوطنية لإطلاق سراحه وحمايته أن تلك الاعترافات المنسوبة له والتي روجتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونقلتها بعض وسائل الإعلام العربية والمحلية، كذب وافتراء ومحاولة مكشوفة لتمرير هذا الحدث وكأنه حدث عابر. وأشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية بأفكارها الخبيثة التي تهدف إلى تهيئة رأي عام عالمي وإقليمي ومحلي حول بعض الأكاذيب، التي تمثلت بادعائهم أن الأسير الشوبكي قد أدلى باعترافات منسوبة إليه، مؤكداً أن هذا كله كذب وافتراء.

وأوضح البيان أن محاكمة الشوبكي بحد ذاتها تعتبر عملية قرصنة إسرائيلية لا تقرها القوانين والأعراف الدولية، وتجرمها الشرائع التي تعترف بحقوق الإنسان، والتي تأخذ القانون سبيلاً وسلوكاً في تعاملها مع البشر، وتتجاهل كل الاتفاقات والمواثيق المبرمة مع السلطة الوطنية والتي حكمت هذا الملف وهي اتفاقية رام الله الشهيرة.

ودعا الشوبكي أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من الوحدة الوطنية والحفاظ على حرمة الدم الفلسطيني، والتمسك بثوابتنا الوطنية التي من أجلها قضى الشهيد الخالد ياسر عرفات، ومن أجلها امتلأت السجون الإسرائيلية بكوكبة مشرقة من الأبطال دفعوا حريتهم ثمناً لحريتنا. ويذكر أن إسرائيل اعتقلت الشوبكي في عملية اقتحام لسجن اريحا قبل ما يقارب 3 شهور، ونشرت المخابرات الإسرائيلية ما أسمته الاعترافات التي أدلى بها الشوبكي والتي جاء فيها أن ملايين الدولارات التي حولتها إسرائيل والمجتمع الدولي للسلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة استعملت بأمر من عرفات لتمويل صفقات كبيرة لشراء السلاح والمعدات القتالية، والتي كان متورط فيها كبار مسؤولي السلطة.

وقالت المخابرات الإسرائيلية أن الشوبكي اعترف في التحقيق معه أن من وقف وراء تهريب السلاح على متن سفينة كارين "A" التي ضبطتها إسرائيل سنة 2002 كان حراس الثورة الايرانية وحزب الله، مشيراً إلى أنهم هم من نسق العملية مع كبار مسؤولي السلطة. وتبين من نتائج التحقيق أيضاً، أن المبعوثين الإيرانيين الذين التقوا الشوبكي خلال عام 2001، قد اقترحوا مساعدة عسكرية للسلطة الفلسطينية، تضم بناء مصانع أسلحة، وتكنولوجيا صنع معدات قتالية وتدريبات عسكرية. وقالت إسرائيل الشوبكي اعترف "بتورطه" في نشاط واسع وكثيف من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية لتهريب السلاح أو صنعها بأوامر من عرفات، إضافة إلى "تورطه" بتمويل خلايا للمقاومة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف