أخبار

إيران ستدرس بجدية العرض الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



طوكيو: اكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس لنظيره الياباني تارو اسو ان طهران "ستدرس بجدية" العرض الدولي الذي قدم لها لحل الازمة النووية، وكانت متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس في فيينا ان الوكالة ستصدر يوم الخميس تقريرا حول الانشطة الايرانية على صعيد التخصيب النووي.

ويتضمن هذا العرض الذي قدمه امس الثلاثاء الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، تدابير تحفيزية لحمل ايران على وقف تخصيب اليورانيوم وتهديدا باحالة الملف الى مجلس الامن اذا ما رفضت.

وخلال محادثة هاتفية استمرت 25 دقيقة امس، اكد وزير الخارجية الايراني لنظيره الياباني ان ايران تأمل في حل سلمي للازمة، كما ذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان. واضاف البيان ان "متكي اوضح ان المحادثات مع سولانا اجريت في اجواء ودية وان ايران ستدرس بجدية الاقتراحات المقدمة".

واوضحت الوزارة ان اسو دعا من جانبه ايران "الى التفاوض مع البلدان الغربية والى الا تضيع هذه الفرصة لبدء محادثات مع الولايات المتحدة".

بولتون
من جهته قال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة ان حكومة روسيا منقسمة بشان برنامج ايران النووي وانه يتعين على الولايات المتحدة ان تدعم اولئك المسؤولين في الكرملين الذين يشاركون واشنطن خشيتها من اسلحة نووية ايرانية. واضاف جون بولتون قائلا في مقابلة مع شبكة تلفزيون فوكس نيوز "اعتقد أن هناك مناظرات حقيقية داخل الكرملين الان."

ومضى قائلا ان على واشنطن أن تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المسؤولين في الكرملين الذين لهم اراء مماثلة لرأيها على أن تكون "لهم الغلبة في تلك المناظرات." وقال "احد العوامل المحفزة (بالنسبة لموسكو) هو أن ايران تسبب لنا متاعب أكبر من تلك التي تسببها لروسيا في الوقت الحالي. لكن تلك مقامرة محفوفة بالمخاطر اذا أقدم الروس عليها."

واشنطن تقدم ضمانات امنية ممكنة لايران
وذكرت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" ان الولايات المتحدة والقوى الكبرى الاخرى قدمت لايران ضمانات امنية محتملة حول "وحدة وسلامة اراضيها" في اطار العرض الدولي لتسوية الازمة النووية الايرانية.

ونقلت "ايه بي سي" على موقعها على شبكة الانترنت، عن مشروع العرض الدولي وعد الدول الكبرى بتقديم دعم دولي "لتعاون امني اقليمي" يشمل دول الخليج وغيرها من "الدول المهتمة".

وعبرت الدول الكبرى في عرضها عن استعداداها لدعم مفاوضات بين ايران ودول المنطقة "بهدف وضع ترتيبات امنية اقليمية وعلاقات تعاون حول القضايا الامنية الاقليمية المهمة بما في ذلك ضمانات لوحدة وسلامة الاراضي والسيادة السياسية".

كما تعرض الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا حسب الوثيقة التي نقلتها "ايه بي سي" وتقع في اربع صفحات، "بداية جديدة" على اساس "الاحترام المتبادل" بهدف التوصل الى "ثقة دولية في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني".

لكن الوثيقة تنص ايضا على سلسلة من الاجراءات العقابية اذا رفضت ايران هذا العرض، من بينها تجميد اصولها في الخارج وفرض حظر على سفر مسؤوليها الى الخارج وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي في القوى الكبرى وعرقلة انضمام ايران الى منظمة التجارة العالمية وحظر على تصدير بعض السلع مثل النفط المكرر ومنتجات الغاز الى ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف