المرشح الكويتي حسن جوهر يدعو لجبهة داخلية موحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: قال مرشح الدائرة الثامنة (حولي) الدكتور حسن جوهر الليلة الماضية ان المستقبل القادم مليء بالتحديات على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية وانه يحتاج الى تجسيد مفهوم الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهتها.
واضاف جوهر خلال ندوة عقدها بعنوان "الوحدة الوطنية بصراحة" بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي الكائن بمنطقة بيان "أن المرحلة القادمة من صراع حضارات وتنافس اقتصادي شرس وثورة معلومات لن يكون بها محط رجل للضعفاء ولا للمتخلفين ولا للمتشرذمين والمتشددين وانما تكون الغلبة لمن يملك جبهة داخلية موحدة تعبر عن ارادة في وجهة ارادات ومصالح دول اخرى وتنافس مع قوى اقتصادية وثقافية وقوى مختلفة الابعاد والمشارق".
وحول الاجواء الانتخابية الحالية قال جوهر "اننا اليوم هنا لنتبادل الرأي والمشورة في احدى محطات العرس الديمقراطي الكويتي هذا العرس الذي اكتمل بانضمام اختنا المرأه الكويتية الى الساحة السياسية بعد جهود استمرت لاكثر من اربعة عقود".
واضاف جوهر ان المرأة " تستحق ان يكون لها الكلمة والقرار والارادة وان يكون لها حق التمثيل وان تكون لها كلمة فصل في ممارسة حق من الحقوق الديمقراطية الدستورية".
وعن الشباب الكويتي في المجتمع قال ان "شبابنا الذين بلغوا من العمر 18 سنة هؤلاء ايضا يجب ان تكون لهم الكلمة ويجب ان يشاركوا في صنع القرار السياسي وان يتم منحهم حق الانتخاب والمشاركة في مثل هذه الاعراس الديمقراطية".
وتابع ان "اخواننا العسكريين الذين هم مواطنون ونأتمنهم على امن هذا البلد وعلى اعراضنا واموالنا وحدودنا يجب ان يكون لهم دور سياسي ومشاركتهم السياسية في اختيار اعضاء مجلس الامة".
واشار الى ان الكويتيين الذين يعتبرون من الدرجات الاخرى ايضا يجب ان يكون لهم محل وعلى قدم المساواة مع اخوانهم الكويتيين دون أي تمييز او فروقات وان تكون لهم الكلمة ايضا سواء بالترشيح او الانتخاب.
وقال ان الجنسية الكويتية تمنح بناء على ثقة وعلى دراسة واستحقاق فاذا كانت هذه المعايير التي يتم بموجبها منح الجنسية الكويتية فمن باب اولى بأن يكون لاخواننا الكويتيين من مختلف فئات الجنسية الكويتية وان لهم دورهم وكلمتهم في المشاركة في حقوقهم وواجبتهم الدستورية سواء بالترشيح او الانتخاب. وحول تعديل الدوائر الانتخابية دعا مرشح الدائرة الثامنة (حولي) الدكتور حسن جوهر الى تقليصها الى دائرة واحدة ولاقل عدد ممكن مبينا ان محبة الكويت والارادة الحقة وتجسيد مبدأ الوحدة الوطنية كان اساسيا لتبني مبدأ التقليص.
واشار الى ان النجاح الحقيقي في هذا العرس الديمقراطي يتجلى عندما يلتف أبناء الكويت مع بعضهم البعض ليجددون البيعة للدستور الكويتي ولمرجعية القانون والولاء لهذا الوطن والاصرار على ان تكون لهم كلمة تجسد المادة السادسة من الدستور بأن الامة هي مصدر السلطات جميعا.
واشاد جوهر بدور الحركة الشبابية الطلابية الكويتية التي وصفها "بالقدوة" والتي قد طالبت بالخمس دوائر والتي تشكلت من مختلف فئات الشعب الكويتي وانتماءاتهم ومناطقهم الجغرافية وتياراتهم الفكرية والتي طالبت بمبدأ الاصلاح ووقفت صفا واحدا الى جانب الاصلاح السياسي والمطالبة بتعديل الدوائر الانتخابية كبوابة مهمة ورئيسية ومنعطف تاريخي لتجسيد صفحة جديدة من صفحات هذا الوطن .
وحول الوحدة الوطنية قال جوهر "هناك من يسعى الى اطلاق الابواق القبلية والطائفية والعرقية والاجتماعبة علينا ان نتصدى لها بروحية تلك الحركة الشبابية لمثل هذه المحاولات وان نخلق من الكويت بكل ابعادها من شرقها الى غربها نجسد فيها الوحدة الوطنية عملا وترجمتا وليس من خلال الكلمة اوالشعار.
وانتقد الخدمات الصحية والتي وصفها بأنها رديئة وكذلك مخرجات التعليم التي لا تتناسب مع امكانياتنا وقدراتنا وتجربتنا التي تمتد الى 100 سنة في مجال التعليم حيث علل سبب الفشل في عدم وجود قاعدة تعليمية سليمة لابناء الكويت وهذا التخلف التعليمي يؤثر على جميع ابناء الكويت بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم وعرقهم. وحذر جوهر في ختام كلمته من العبث بالثروة النفطية ومشاريعها وكذلك بأموال أملاك الدولة ومشاريع الخصخصة كونهم من حقوق الشعب الكويتي اذ يجب ان نضعها اولا امام الله وامام ضمائرنا ونحتسبها ان هذه الحقوق ليست لنا فقط وانما للاجيال القادمة ايضا.
يذكر ان الدكتور حسن جوهر كان عضوا في مجلس الامة لثلاث دورات متتالية 1996 و1999 و2003 وله مشاركات فعالة في عضوية اللجان البرلمانية في المجلس.
ويبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت في دائرة حولي التي تضم ايضا ميدان حولي والنقرة وبيان ومشرف 20139 منهم 7708 رجلا و12430 سيدة.