الزرقاوي قتل بمهمة تحليق روتينية وانتهاء تشريح الجثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
اعتقال 7 من تنظيم تابع للقاعدة في كركوك
إستنكار تعزية نواب أردنيين لذوي الزرقاوي
بغداد: أكد المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق أن العدو الأول للأميركيين - زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي - قتل خلال مهمة تحليق روتينية لطائرتين، فيما أكد الميجور وليام ويلهويت أن خبراء أميركيين في الطب الشرعي أنهوا تشريح جثته.وكان مسؤولون اميركيون ذكروا اولا ان الغارة جرت استنادا الى معلومات تم الحصول عليها من عراقيين من الدائرة القريبة للزرقاوي. وقال كالدويل ان عبد الرحمن اصيب بكسور في الجمجمة في هذه الغارة بينما لم تكن جروح الزرقاوي طفيفة.
مهمة روتينية
وقال الضابط إن طيارا تابعا لسلاح الجو الأميركي كان يقوم بمهمة روتينية عندما صدرت إليه الأوامر بقصف "هدف حساس" تبين أنه منزل الزرقاوي. ونفى المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال وليام كالدويل معلومات اوردتها صحف تحدثت عن تطويق جنود اميركيين لمنزل الزرقاوي وطائرات مستعدة للقصف. واضاف ان الطيارين "لم يكونا على علم مسبق بان عليهما قصف هذا الهدف عندما كانا في مهمتهما الروتينية". واوضح ان "الامر اعطي لهما بالتوجه الى مكان يقع فيه منزل هو الهدف". وتابع ان الطائرتين المشاركتين في المهمة الروتينية كانتا تتزودان بالوقود واحداهما كانت ما زالت مرتبطة بطائرة التزويد بالوقود، موضحا ان قاذفة القت قنبلتين تزن كل منهما 250 كيلوغراما وادتا الى تدمير المنزل. واضاف ان "الطائرة الثانية كانت تتزود بالوقود".
وكان الزرقاوي قتل مع خمسة اشخاص آخرين بينهم طفلة في غارة جوية قرب قرية هبهب شمال بغداد. واوضح الضابط نفسه ان المهمات الروتينية "تجري دائما بطائرتين. لقد افترق احد الطيارين عن زميله لان العملية كانت آنية وحساسة". وتابع ان الطيار القى قنبلة "جي بي يو-12" موجهة بالليزر، ثم قام بدورة قبل ان يلقي قنبلة ثانية "جي بي يو-38" موجهة بنظام "جي بي اس" (للملاحة عبر الاقمار الاصطناعية) لان الاوامر التي صدرت تي بالقاء القنبلتين.
واكد الجنرال كالدويل ان قرار شن الغارة الجوية صدر على الارجح عن قائد قوات التحالف في العراق الجنرال جورج كيسي. وقال ان "الجنرال كيسي ابلغ قبل القاء القنابل". واضاف كالدويل ان اي قوة امنية لم تكن قرب المنزل الذي كان الزرقاوي يعقد فيه اجتماعا مع مستشاره الديني الشيخ عبد الرحمن واربعة اشخاص آخرين. وقال "لم تكن هناك قوات اميركية في الموقع".
ولا يعلق الجيش الاميركي عادة على نشاطات قواته الخاصة. وقال اللفتنانت كولونيل توماس فيشر قائد كتيبة اميركية في الفرقة الرابعة للمشاة، ان قواته كانت في الموقع "بعد خمس دقائق" من الهجوم. واضاف "كنا نقوم بدوريات في المكان". واكد الجنرال كالدويل ان الغارة جرت بعد مطاردة عبد الرحمن عدة اسابيع وليس نتيجة اتصال آني. واضاف "تابعناه عدة اسابيع وقام عبد الرحمن بعدة تحركات شكلت مؤشرا على انه سيلتقي الزرقاوي". واضاف انه عندما وصل عبد الرحمن الى المنزل قد العسكريون الاميركيون ان الاجتماع منعقد مع الزرقاوي واتخذ القرار بشن الغارة.
تشريح الجثة
وقال الميجور وليام ويلهويت إن "تشريح الجثة انتهى ونحن بانتظار النتائج". وكان خبيران عسكريان في الطب الشرعي استقدما من من خارج العراق باشرا تشريح الجثة بعد ظهر السبت. وصرح الجنرال كالدويل أمس السبت للصحافيين "نقوم بتشريح الجثة من اجل معرفة اسباب وفاته الحقيقية" موضحا ان الجثة لا تحمل اثرا لاي رصاص.
واكد الجيش الاميركي ان الزرقاوي بقي على قيد الحياة لفترة قصيرة بعد الغارة وكان واعيا بشكل كاف لمحاولة النهوض من على النقالة والفرار لدى وصول الاميركيين الى مكان الهجوم. واعلن الجيش الاميركي السبت انه ينتظر نتائج تحليل الحمض الريبي النووي (دي.ان.ايه) للتاكد من هوية الارهابي الاردني. وقال الميجور وليم ويلهويت المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف.بي.اي) يجري التحاليل الان (..) ونتوقع الحصول على النتائج خلال يوم او يومين".