أخبار

بيرتس يتوعد وزراء حماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

الخلافات تشتعل في الساحة الفلسطينية

الأقصى تفرج عن الإسرائيلي المختطف لديها

منظمة التحرير تدعو إلى تنحية المتطرفين

فتح ترحب وحماس تستنكر
هنية ابلغ عباس رفضه القاطع للاستفتاء

اجتماع مهم لعباس ورئيس الوزراء الفلسطيني

سمية درويش من غزة : بعد ساعات من إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، التي تدير سدة الحكم بالأراضي الفلسطينية ، عودتها لمربع المقاومة الأول واستئناف عملياتها التفجيرية بقلب الدولة العبرية ، هددت إسرائيل باغتيال قادة حماس ومن يشغلون مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية. وقد تصاعدت خلال الساعات الأخيرة حرب الصواريخ بين الجانبين ، حيث وقع نشطاء حماس في مرمي الصواريخ الإسرائيلية صباح اليوم ، بعد عام ونصف من التهدئة بين الطرفين ، والتي شكلت على ما يبدو تراجعا واختراقا في صفوف نشطاء القسام.
وقد أثارت تهديدات القسام جملة من التساؤلات حول نتائج مثل هذه العمليات التفجيرية في حال وقوعها على مستقبل الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس ، إلا أن إسرائيل أجابت على تلك التساؤلات على لسان وزيرها حربها عمير بيرتس بقوله ، " أنه في حال عودة حماس لتنفيذ عمليات فإنهم سيكونون عرضة للاغتيال لأن لا أحد منهم يملك شهادة تأمين".

وتوقعت مصادر فلسطينية تحدثت لها "إيلاف" صباح اليوم ، في حال نفذت حماس تهديداتها وشنت عمليات تفجيرية داخل الدولة العبرية ، بان يشكل ذلك خطرا على حياة حكومة حماس ، التي سيلجأ الكثير من وزرائها إلى الابتعاد عن الساحة السياسية والتواري عن الأنظار. وأكدت المصادر ذاتها ، بأنه على حماس فصل جهازها السياسي عن العسكري ، كما كانت تعمل حركة فتح خلال توليها سدة الحكم بالأراضي الفلسطينية ، موضحة بان الأيام والأسابيع القادمة ستكون الأصعب على الشارع الفلسطيني.

وكان بيرتس ، قد المح اليوم بإمكانية استهداف وزراء حكومة حماس، وذلك بعد إعلان كتائب القسام بأنها في حل من التهدئة التي أعلنتها بالتوازي مع الفصائل الفلسطينية قبل ستة عشر شهرا ، قائلا ، "نحن نتحرك قطعا ضد أي عنصر أو تنظيم يخطط لعمليات ، ولا احد يحمل بوليصة تأمين ، وأي شخص يعرض الإسرائيليين للخطر لا يمكنه أن يحول اسمه أو منصبه إلى بوليصة تأمين". وقد قررت اليوم كتائب عز الدين القسام ، تحويل مستعمرة سيديروت اليهودية القريبة من حدود قطاع غزة إلى مدينة أشباح , مؤكدة عزمها مواصلة ردها على الجرائم الإسرائيلية.

بدورها حملت الحكومة الفلسطينية ، إسرائيل تداعيات إعلان القسام استئناف عملياته وأي ردود مستقبلية ممكن أن تحدث ، حيث قال د.غازي حمد الناطق باسم الحكومة ، "إسرائيل ارتكبت جرائم ضخمة وهائلة طالت مدنيين وأطفال ونساء ، وبالتالي هي تتحمل المسئولية الكاملة عن أية ردود أفعال تحدث بالمستقبل ، وبالتالي الطرف الفلسطيني هو طرف ضحية فيما إسرائيل هي التي ترتكب الجرائم ". واعتبر أبو عمر ، بان إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات للتصعيد ضد الحكومة الفلسطينية ووزرائها. وكثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ، من قصفها الصاروخي للمدن الإسرائيلية ، لاسيما بعد إعلان كتائب القسام استئنافها لعملياتها ضد الاحتلال يوم الجمعة الماضية ، وعدم التقيد بالتهدئة التي استمرت لمدة 16 شهرا . وقد أطلقت القسام خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قرابة 17 صاروخا ، مؤكدة بان هذه الصواريخ مجرد البداية ، وفي المرة القادمة ستكون الصواريخ أبعد مدى وستصيب أماكن في عمق إسرائيل.
وخلال فترة التهدئة التي التزمت بها حركة حماس من جانب واحد ، عكف مقاتليها على تطوير أسلحتهم ، فيما كشفت مصادر إسرائيلية عن تهريب كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة لحماس عبر أنفاق بالقرب من الشريط الحدودي الملاصق لمصر ، مؤكدة بان هناك أسلحة مضادة للطائرات وقذائف كاتيوشا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف