أخبار

عائشة الرشيد: سلفيون تكفيريون أتلفوا لوحاتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاخر السلطان من الكويت: قالت مرشحة الدائرة السابعة (كيفان) عائشة الرشيد انه تم اعتقال متلفي لوحاتها الانتخابية وكاتبي العبارات المسيئة عليها، مؤكدة انهم مدعومون من التيار السلفي، وذلك بعد ان تقدمت بشكوى مساء يوم الاثنين الماضي حيث تم فيه اتلاف 170 لافتة انتخابية لها.

وكانت الرشيد قالت لإيلاف في وقت سابق أن لوحاتها الانتخابية تعرضت لإتلاف في 8 مواقع في الدائرة، مضيفة أنه كتب على بعضها عبارات بذيئة تسئ للنساء بشكل عام وللمرشحة بشكل خاص.

وعن كيفية التعرف على الجناة قالت الرشيد ان احد افراد الامن برتبة ملازم كان قد رأى اثنين قد ترجلا من سيارة لكزس احدهما يحمل "موس" يتلف به اللوحات، الأمر الذي دفعه لمساءلتهم، لكنهم لاذوا بالفرار بعد مطاردة بين الضابط والجناة الى ان اختفت سيارتهم في منطقة صبحان، ولوحظ آنذاك وجود سيارة من نوع فورد تراقب الوضع، وقام الضابط على الفور بالتقاط ارقام السيارة التي اكتشفت فيما بعد بأنها لوحات مسروقة من سيارة سيدة في منطقة العمرية، ولا علاقة لها بالموضوع، واصفة الجناة بأنهم من اصحاب اللحى وقد تم التعرف عليهم بسرعة وعند التحقيق معهم قاموا بإلقاء اللوم على اطراف اخرى، لكن تم التأكد في التحقيقات الاولية بأنه تم تحريضهم من اشخاص يسعون لابعادها عن منطقة كيفان وثنيها عن ترشيح نفسها وهم من جماعة التكفير على حد قولها، والذين يسعون لابعاد المرأة عن اي مجال في الحياة، مشيرة الى ان عددهم اربعة اشخاص وهم متحفظ عليهم للتحقيقات.

وعن اسباب استهدافها بهذا الشكل اشارت الرشيد انها قد تلقت عدة تحذيرات منذ البداية، وقال لها البعض بأن "اكثر الطق سيكون عليك" معللين ذلك بأنها هي اول من فتح هذا الباب وشجع النساء للعمل النيابي، لكنها اكدت على ان مثل هؤلاء الاشخاص لا يمتون بصلة للشعب الكويتي الذي يرفض معاملة المرأة بهذه الطريقة وقد تعرضوا لغسل الدماغ ليحملوا مثل هذه الافكار، معتبرة ان ما يحدث هو رسالة ارهاب، يراد بها اعادة النساء الى الجاهلية الاولى، وهي رسالة لكل المرشحات والناخبات وليس لعائشة الرشيد وحدها، لكنها قالت ان الكرسي النيابي ليس ارثا او ملكا لأحد، وستكون بصمة التغيير من كيفان، التي يسعى البعض الى ابعادها عنها بالذات، وقد سبق ان تلقت في آخر ندوة عقدتها رسالة تلفونية من احدى النساء تتهمها فيها بالبعد عن الشريعة الاسلامية لترشيحها نفسها باعتبار هذا ولاية عامة ولا تجوز للنساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف