خطة إسرائيلية أميركية لإقامة دولة فلسطينية موقتة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه، خلف خلف : قالت مصادر كبيرة في إسرائيل إن حكومة أيهود أولمرت أعدت مخططا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لإقامة دولة
اقرأ أيضا
ارتفاع الأسعار بغزة يدق ناقوس الخطر
الزهار يدخل 20 مليون دولار لغزة
ايران والعراق وفلسطين على جدول أعمال المؤتمر
مشروع حكومة فلسطينية برئاسة الملياردير منيب
هنيه وعباس لسحب قوة الداخلية من شوارع القطاع
محاولة اغتيال احد قادة الأمن الوقائي في غزة
أولمرت لازالة تحفظات شيراك عن خطته في الضفة
فلسطينية موقتة وتكون على نحو 90في المئة من أراضي الضفة الغربية إضافة إلى قطاع غزة. وذكرت هذه المصادر أن هذا المخطط اتفق عليه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس وزراء إسرائيل ايهود أولمرت خلال زيارة الأخير لواشنطن مطلع الشهر الجاري.هذا في وقت قالت فيه صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مثل هذا المخطط توصل اليه أولمرت وكبار مساعديه بعدما وصلوا إلى نتيجة مفادها أن خطة التجميع والانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية تلاقي معارضة شديدة من الناحية الاقليمية ومن الناحية الدولية ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الخطة الجديدة ستكون بمثابة خطة التجميع الأصلية ولكنها ستنفذ بالتعاون مع الرئاسة الفلسطينية، بحيث يكون الرئيس محمود عباس "ابو مازن" شريكا فعالا في تطبيق هذه الخطة.
وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت أمس إن حكومة أيهود أولمرت تعكف على إعداد خطة ثنائية بدلا من خطة "التجميع" أحادية الجانب للانسحاب من أراضي الضفة الغربية. وبحسب هذه المصادر فان فشل أولمرت في ترويج خطته الأحادية الجانب في البيت الأبيض خلال لقائه الرئيس جورج بوش، دفعه إلى البحث عن خطة بديلة تحظى بتأييد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي كشفت النبأ إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة ايهود أولمرت اضطرت إلى استبدال الخطة الأحادية الجانب على ضوء المعارضة الإقليمية والدولية لخطوات من جانب واحد.
وبحسب الصحيفة ستعتبر إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريكا في تنفيذ الخطة الجديدة الثنائية الجانب التي يعمل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية على إعدادها وستقترح إسرائيل على عباس التوصل إلى اتفاق يقضي بقيام دولة فلسطينية "في حدود موقتة" تلامس الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية. وتبقي الخطة الجديدة بأيدي الفلسطينيين حوالى 90% من مساحة الضفة الغربية وبضمن ذلك غور الأردن.لكن إسرائيل تطالب بإبقاء سيطرتها الأمنية على شريط ضيق على طول نهر الأردن أو تواجد قوات حفظ سلام دولية في هذا الشريط لفترة محدودة. ويأمل المسؤولون الإسرائيليون في عرض "خطة التجميع" الثنائية الجانب على أنها المرحلة الثانية من خطة خريطة الطريق والاستجابة بذلك لمطالب الإدارة الأميركية والأردن والمجتمع الدولي الذين يدعون إسرائيل إلى تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بموجب خريطة الطريق.
بيرتس يهدد بإعادة احتلال غزة
في المقابلبعث وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس برسالة شديدة اللهجة إلى السلطة الفلسطينية مهدداً بإعادة احتلال قطاع غزة في حال لم يتم إيقاف إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، وقالت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية تضمنت الخطوات التي سيتبعها الجيش الإسرائيلي في حال أعيد احتلال القطاع ومنها تقسيم قطاع غزة لثلاث أجزاء وتنقل الجنود من بيت لبيت لاعتقال الناشطين الفلسطينيين وتدمير ورش تصنيع الصواريخ، وأوضحت المصادر أن رسالة التهديد تم إرسالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي بدوره نقلها لقيادة حماس.
وقالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية أن رد إسرائيل على إطلاق الصواريخ تم تأجيله حتى يعود رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت من جولته الأوروبية، وعزت الصحيفة سبب تأجيل الرد الإسرائيلي خشية تأثير ذلك على زيارة أولمرت.
إسرائيل تحصن مدارسها ضد الصواريخ
هذا فيما، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية عزمها بناء مدارس محصنة في المناطق التي تصلها صواريخ المقاومة الفلسطينية، وسيبدأ ببناء الغرف الدراسية المحصنة بعد ستة أشهر كحد أقصى، حسبما أعلنت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية يولي تمير التي قامت بجولة تفقدية للمناطق الجنوبية بما في ذلك بلدة سدروت حيث التقت رئيس البلدية إيلي مويال. ويذكر أن عشرات الإسرائيليين كانوا تظاهروا عند مفترق طرق سديروت المطلة على القرى التعاونية في المنطقة احتجاجاً على استمرار سقوط قذائف القسام، حيث طالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم وأنه لا يمكن تحمل هذه الأوضاع وأنه آن الأوان لوضع حد لهذه الاعتداءات.
إسرائيل تواجه مشكلة بغزة
وكان مسؤولون إسرائيليون كشفوا اليوم أن الجيش الإسرائيلي بات يواجه مشكلة كبيرة وواقعاً معقداً في قطاع غزة، وقال اللواء غابي آيزنكوت المسوؤل في شعبة العلميات في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية: منذ وقوع الحادث المؤسف في شاطئ بيت لاهيا يوم الجمعة الماضي، الذي أسفر عن مقتل سبعة من أبناء عائلة واحدة، بسبب هذا الحادث أُطلقت أكثر من مئة قذيفة من طراز قسام صوب الأراضي الإسرائيلية، وإن قوات الجيش تواجه -على حد تعبيره- حقيقة وواقعاً معقداً جداً في قطاع غزة.