بيرتس يدعو لتنسيق الخطوات مع عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤكداً أن إسرائيل تواجه تحديات صعبة
بيرتس يدعو لتنسيق الخطوات مع عباس
خلف خلف من رام الله: دعا وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس إلى ضرورة تنسيق الخطوات السياسية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذلك من خلال تشكيل إطار مناسب بهذا التنسيق موضحاً أنه لا يتحدث في هذه المرحلة عن التسوية الدائمة وإنما عن خطة تجميع المستوطنات.
وأضاف يقول: إن عباس يدرك أن هناك نافذة لفرصة نادرة للتوصل إلى حلول سياسية وأنه ينبغي منح فرصة للتفاوض مع الجانب الفلسطيني خلال الأشهر الستة أو السنة القادمة. من جهة أخرى قال النائب الأول لرئيس الوزراء شمعون بيرس المشارك في قمة ألما آتا في قمة مؤتمر دول آسيا الوسطى: إن أولمرت هو الآخر سوف يلتقي قريباً مع محمود عباس.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء: إن هذا اللقاء بين أولمرت وعباس من المقرر أن يتم مطلع الشهر القادم وأنه خلال المرحلة القريبة ستكون هناك سلسلة ترتيبات لهذا اللقاء، كي يتكلل بالنجاح. وذكرت مصادر قريبة من أولمرت أنه في حال فشل هذه المحادثات والتنسيق مع الجانب الفلسطيني. فإن إسرائيل ستعمل من جانب واحد، وذلك بالتنسيق مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ومن جانب أخر، قال بيرتس أن إسرائيل تواجه اليوم تحديات كبيرة، مؤكداً خلال الاحتفال بتكريم الجنود الدروز الذين يخدمون في مختلف الوحدات العسكرية الميدانية في الجيش في مدينة حيفا، أن دولة إسرائيل تواجه اليوم تحديات على الصعيد الأمني، حيث أن منطقة الشرق الأوسط تُعد منطقة غير مستقرة، وأن العدوانية والعمل ضد دولة إسرائيل لا يزال يتغلغل في العديد من الدول.
وتطرق وزير الدفاع إلى المشروع النووي الإيراني، وقال: إن الجهود التي تبذلها إيران من أجل الحصول على أسلحة نووية فتاكة يلقي بظلاله الكثيفة على المنطقة برمتها، وعلى فرص إحلال السلام. وأضاف الوزير بيرتس: إن التفوهات والتصريحات العلنية لحكام إيران، التي تعبر عن مشاعر الكراهية والعداء والضغينة لدولة إسرائيل، تحتم علينا البقاء طيلة الوقت في حالة تأهب للدفاع عن أنفسنا. وتطرق بيرتس إلى موضوع للملف الفلسطيني وقال زاعماًَ: إن إسرائيل سوف تواصل مكافحة "الإرهاب" في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن "الإرهاب" لا يشكل خطراً على المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين فقط، وإنما على فرص تحقيق السلام بين الشعبين.
وقال: إن المنظمات "الإرهابية" تحظى بالدعم المعنوي والمادي من قبل أنظمة ودول تعارض قضية السلام، معرباً عن أمله في أن تتمكن القوى المعتدلة في الجانب الفلسطيني والراغبة في الحوار معاً، سعياً لتحقيق السلام، وهو الأمل المنشود في الطرفين، للتغلب على العقبات التي تضعها أمامها العناصر "الإرهابية" العاملة في المناطق. على حد تعبيره.