أخبار

تصاعد زخم الندوات الانتخابية في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت - إيلاف: استمر زخم الندوات الانتخابية في الكويت قبل حوالي اسبوعين فقط من موعد الذهاب الى صناديق الاقتراع. ووصف مرشح الدائرة 19 (الجهراء الجديدة) خالد الشليمي السياسة الاقتصادية الكويتية بانها ضبابية وتحتاج الى المزيد من الشفافية . وقال في ندوة افتتح بها مقره الانتخابي ان الكويت تشهد عدد من القضايا الهامة التي اخذت بعدا اجتماعيا كبيرا وهما شعبيا متزايدا بعد أن ظهرت على السطح كظواهر اجتماعية وبعضها تحول إلى مشاكل مزمنة صارت تؤرق المواطنين وتقف حجر عثرة أمام تقدم مسيرة التنمية الكويتية. وشدد على ضرورة حسم مشكلة البدون وعدم تأجيل البت فيها واهمية التوصل الى قرارات وقوانين تنصف هذه الفئة وتضمن لهم حياة كريمة، مبديا استغرابه من طريقة الحكومة ومنهجيتها في التعامل مع هذه القضية الحساسة.

ونفى المرشح في نفس الدائرة برغش الجنفاوي ان يكون خوضه الانتخابات بدافع التحدي لبعض المرشحين .وقال ان خدمة الكويت شرف نطمع ان نحصل عليه، داعيا الناخبين في كافة مناطق الكويت رجالا ونساء الى تحري المرشح الاصلح واختيار اصحاب الكفاءة الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
واوضح انه سيركز في برنامجه الانتخابي على عدة امور اهمها المحافظة على المكتسبات الشعبية والسعي لايجاد حلول للمشاكل العالقة كمشكلة البدون وتطوير الخدمات الأمنية والتعليمية في منطقة الجهراء وتحسين كافة مرافق المنطقة وطرقها وبناء مستشفيات جديدة ونادي رياضي لاستثمار طاقات الشباب فيما ينفع . وقال مرشح الدائرة 12 (السالمية شاكر الصالح ان الادارة هى المدخل الصحيح للاصلاح وهي السبب الرئيسى فى كل المشاكل التى تعانى منها الكويت . واضاف في ندوة بعنوان "وين الاصلاح" لدى افتتاح مقره الانتخابى ان هناك كثير من القضايا المطروحة للنقاش منها البطالة والصحة والتعليم والبيئة والوحدة الوطنية والفساد الادارى والحفاظ على المال العام والقضية الاقتصادية لكنه ركز على ثلاث قضايا رئيسية وهى الوضع الصحى والوضع البيئى وقضية الماء والكهرباء. وشدد على ان الاصلاح يبدأ من الشعب عندما يتوجه يوم 29 الى صناديق الاقتراح لاختيار نوابه فى مجلس الامة.

ودعا مرشح الدائرة 24 (الفحيحيل) نايف الدوسري الى الاصلاح والقضاء على الفساد والرشوة واركانها .وقال لدى افتتاح مقره الانتخابي انه يجب على الدولة ان تحل المشكلة الاسكانية باسرع وقت اضافة الى تشريع قانون في احقية الزوجة الكويتية في الحصول على البيت الاسكاني ، كما طالب بالاسراع في تنفيذ المشاريع الصحية كبناء المستشفيات التخصصية والمراكز الصحية بمستوى عالي لتوفير الخدمات الطبية الميسرة لكافة ابناء المجتمع الكويتي .
ودعا المرشح في نفس الدائرة حسين الدوسري الى محاربة ظاهرة شراء الاصوات مؤكدا ضرورة قيام وزارة الداخلية بضبط من يمارس عملية البيع والشراء .وقال ان تمثيل الامة امانة عظيمة يعجز عن حملها الكثير لعظم شأنها واتساع ابعادها ولا يدركها الا من عاشها. ودعا الى دعم ومتابعة جهود تطوير الاجهزة والمؤسسات العسكرية والامنية والمساهمة في تحسين اوضاعها لحماية البلاد من أي تهديد لتنعم الكويت بالاستقرار الوطني والامني .
واكد حرصه على ضرورة الالتزام والعمل على تطوير وتعديل بعض السياسات والقوانين والممارسات للحد من انتشار ظاهرة جرائم العنف وانتشار تعاطي المخدرات والانحراف السلوكي .

واكد مرشح الدائرة 11 (الخالدية) عدنان الشرهان اهمية التمسك بالدستور وتفعيل كافة مواده والسعي الى تحقيق الكثير من الحريات . وتطرق لدى افتتاح مقره الانتخابي الى موضوع اطلاق الحريات وضمان حرية الفكر والتعبير والعقيدة وحق التجمع والتظاهر السلمي على الا يخل ذلك بالنظام العام مشددا على تعزيز الروح الوطنية والاعتدال ونبذ التعصب وتحصين النشىء من التطرف والانحراف . واشار الى محاربة الفساد بكل صوره واشكاله والعمل على اقرار العديد من القوانين والاجراءات الكفيلة بمعالجته . وقال مرشح الدائرة الثامنة (حولي) علام الكندري ان الاصلاح الحقيقي يتحقق من خلال حسن الاختيار والاهتمام بالعنصر البشري باعتباره افضل استثمار ومحاربة الفساد بكل انواعه . وقال الكندري خلال ندوة اقامها بعنوان "حقيقة الاصلاح" بمقره الانتخابي ان الدافع الحقيقي وراء نزوله في هذه الانتخابات هو غيرتنا على ديننا بالمحافظة على هويتنا الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا الحميدة والتشرف في خدمة بلدنا بالمحافظة على مصالح الشعب وامواله وخدمة اهل الدائرة بما لا يتعارض مع الدين ولا يتعدى على حقوق الآخرين. ودعا الكندري الى الوحده الوطنية والتعايش والاستماع للطرف الآخر باعتباره السبيل للتفاهم . ودعا مرشح الدائرة 18 (الصليبيخات) حمد سيف الى ضرورة التكاتف والتعاون والالتفاف حول الوحدة الوطنية والعمل سويا من اجل خدمة الكويت، مشددا على ان الشعارات الزائفة والوعود البراقة لن تحقق الطموحات والامال التي يصبو اليها المواطن ما لم تفعل مضامينها وما تحمله من عبارات تحت قبة البرلمان .

واضاف ان من اولوياته في حال وصوله الى المجلس المقبل معالجة قضية التعليم من خلال تطوير مستوى الخدمات التربوية والمناهج الدراسية بما يكفل النهوض بثقافة الطلاب والطالبات وجعل الكويت في مصاف دول العالم المتقدم . واشار الى اهمية معالجة القضية الاسكانية وتوفير الاراضي للمواطنين بالسرعة المطلوبة بدلا من طلبات الانتظار التي تستغرق وقتا طويلا . واكد مرشح الدائرة 19 (الجهراء الجديدة -الصليبية) خضير العنزي ان مشروع الاصلاح يعتبر حاليا اولوية قصوى في مسيرة الحياة السياسية الكويتية استجابة لمتطلبات هذه المرحلة من تاريخ البلاد. وقال في ندوة بعنوان "من يصنع من " افتتح بها مقره الانتخابي ان التزام الاصلاح كتوجه رئيسي للدولة يؤدي الى تسخير كل قدراتها المالية والبشرية وامكانياتها المؤسسية ووزاراتها وميزانياتها في تحقيق التنمية كهدف اوحد.

واستعرض العنزي اهم المحاور التي سيركز عليها في برنامجه الانتخابي والتي من ابرزها العمل على تطبيق احكام الشريعة الاسلامية واسلمة القوانين وصيانة الدستور والمحافظة على المكتسبات الشعبية اضافة الى الاهتمام باصلاح المؤسسات التربوية والتعليمية. وشدد العنزي على ضرورة نبذ العنصرية والفئوية وتعزيز مبدأ الوحدة الوطنية ومبدأ تكافؤ الفرص مشيرا الى اهمية تضافر الجهود النيابية والحكومية في مثل هذه المرحلة الحساسة. وطالب مرشح الدائرة 24( الفحيحيل ) المهندس دعيج العتيبي بتعزيز المكتسبات الدستورية والحقوق والحريات العامة بما يحقق العدالة والمساواة بين افراد المجتمع الكويتي.
وقال لدى افتتاح مقره الانتخابي ان من اهم واجباتي التي اسعى اليها هو العمل على حفظ امن البلد وكرامة ابناءه مع دعم المسيرة الديمقراطية، داعيا ابناء دائرته الى المشاركة في اختيار الاصلح لمصلحة ومستقبل الكويت.

واشار الى اهمية استعادة دور الكويت الريادي في المنطقة كمركز اشعاع اقتصادي وتجاري وثقافي مشيرا الى البحث عن وسائل جديدة تدعم الدخل القومي للكويت وعدم الاعتماد على النفط كمورد وحيد للدولة. واكد مرشح الدائرة 12 (السالمية) عبد الخالق ملا جمعه في ندوة بعنوان "عهد جديد ..مجلس جديد" اهمية الحركة الاجتماعية الحرة فى تنمية الديمقراطية والمشاركة العامة للحياة الانسانية. لدى افتتاح مقره الانتخابى ان المرأة هى الحلقة الاقوى فى ترجيح كفة المرشحين لعضوية مجلس الامة وهى مطالبة بتفعيل دورها فى المجتمع فى المرحلة المقبلة. ورأى ان مجلس الامة القادم ستفرض عليه اجندة تختلف كثيرا عن المجالس السابقة تبدأ بتعديل الدوائر وتمضي الى مرتكزات اقتصادية عالمية وتنتهى بايجاد عهد جديد دستوريا. وانتقد ظاهرة شراء الاصوات محذرا من خطورة التساهل مع منتهكى القانون ومراهنا على وعى المواطن الذى سيكشف عن هؤلاء الخارجين عن القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف