أخبار

حماس وفتح تتساويان في استطلاع رأي جديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس : يظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم في الأراضي الفلسطينية، بان ثلاثة أرباع الفلسطينيين يؤيدون وثيقة الأسرى، وان 47% منهم سيصوتون معها لو أجري استفتاء حولها اليوم، وان الفارق تقلص بين حركتي فتح وحماس لو أجريت انتخابات تشريعية الان.

واجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية وذلك في الفترة ما بين 15-18 يونيو (حزيران) 2006، وتم إجراء المقابلات مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

ويظهر الاستطلاع وجود أغلبية كبيرة (تصل إلى 74% مؤيدة لوثيقة الأسرى كرزمة واحدة فيما تبلغ المعارضة لها 23%، اما التأييد للبنود الرئيسية للوثيقة فيتراوح بين 62% و85% والمعارضة تتراوح بين 13% و34%.

أما بالنسبة للاستفتاء حول وثيقة الأسرى، فوصل إلى53% والمعارضة بلغت 43%، وبالرغم من التأييد الذي حظيت به وثيقة الأسرى في هذا الاستطلاع، فإنه لو تم إجراء الاستفتاء حولها اليوم فسيصوت لصالحها 47% ، بينما سيصوت 44% و9% لم يقرروا موقفهم حتى الآن.

وتعتقد نسبة 56% من المستطلعين أنه يحق لرئيس السلطة إصدار مرسوم بإجراء استفتاء حول وثيقة الأسرى، ونسبة 38% تعتقد أنه لا يحق له ذلك.

واظهر الاستطلاع انه لو طلبت حماس مقاطعة الاستفتاء فإن 44% سيقاطعونه و50% سيشاركون فيه، ولو أجرى الاستفتاء ووافقت الأغلبية على الوثيقة فإن 67% يعتقدون أن حكومة حماس سترفض الوثيقة و23% فقط يعتقدون أنها ستقبل بها، ولو رفضت حكومة حماس الوثيقة بعد الموافقة عليها في الاستفتاء فإن 65% سيؤيدون اتخاذ خطوات ضدها مثل تقليص صلاحياتها (17%) أو حل الحكومة وتشكيل حكومة طوارئ (14%) أو حل الحكومة والبرلمان وإجراء انتخابات جديدة (33%)، ولو أجري الاستفتاء ورفضت الأغلبية الموافقة على الوثيقة، فإن 60% يعتقدون أن رئيس السلطة وفتح لن يقبلا ببرنامج حماس الحالي أو يشكلا حكومة وحدة وطنية على أساسه، لكن 31% يعتقدان أنهما سيقبلان بذلك، ولو رفض الرئيس وفتح تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس برنامج حماس في حالة رفض الأغلبية الموافقة على الوثيقة، فإن 61% سيؤيدون في هذه الحالة إما تقليص صلاحيات الرئيس (22%) أو استقالته (39%).

واظهر الاستطلاع انه بعد نحو خمسة شهور على الانتخابات التشريعية، فان الفجوة بين فتح وحماس تتقلص إلى الصفر. ولو جرت انتخابات جديدة اليوم فإن قائمة فتح تحصل على 39% والتغيير والإصلاح (حماس) على 39% والقوائم الأخرى كافة على 9%، ويوجد 13% من المستطلعين مترددين، وقبل ثلاثة أشهر كانت الفجوة بين فتح والتغيير والإصلاح تبلغ 8 درجات مئوية لصالح الثانية حيث حصلت التغيير والإصلاح على 47% وفتح على 39%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف