إسرائيل أنهت اجتماعاتها وغزة تحبس أنفاسها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
إسرائيل وضعت 3 سيناريوهات لإعادة جنديها
مصر تدين الهجوم الفلسطيني على الجيش الاسرائيلي
حماس تناشد المقاومة بالحفاظ على حياة الاسرائيلي المختطف
سمية درويش من غزة : مع انتهاء الكابينت الإسرائيلي "المجلس الوزاري المصغر" اجتماعاته التي بدأت مساء اليوم ، وإعلانه عن سلسلة عمليات عسكرية ضد قطاع غزة ، بدأت غزة تحبس أنفاسها في ظل حالة من الترقب لطبيعة الرد الإسرائيلي على عملية معبر رفح التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين وخطف رابع.وقد أعلنت تل أبيب ، بان طيرانها الحربي يغطي سماء غزة ، ويراقب كل شيء ، في حين تشهد المناطق المتاخمة لقطاع غزة المزيد من الحشودات العسكرية الإسرائيلية ، وإطلاق البوارج الحربية نيرانها تجاه شاطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وقد نشر هدير الطائرات الحربية التي تملأ سماء غزة ، الرعب بين سكان قطاع غزة ، لاسيما الأطفال والنساء منهم ، حيث عبر العديد من الأهالي عن قلقهم الشديد من إقدام قوات الاحتلال على عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.
ويؤكد المواطنون ان قوات الاحتلال لا تتورع في استهداف المدنيين العزل ، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ ، مذكرين بالجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية.
وكانت إسرائيل قد أطبقت حصارها على قطاع غزة منذ ساعات الصباح ، بعدما أقدمت على إغلاق كل المنافذ والمعابر بما فيها معبر رفح البري جنوب قطاع غزة ، حيث منعت المراقبين الدوليين من الوصول إليه.
وتستعد قوات الاحتلال لإعادة سيطرتها من جديد على كل المعابر , بما في ذلك معبر رفح , إضافة إلى القيام بسلسلة من الغارات وعملية الاغتيال لنشطاء كبار في فصائل المقاومة ورموز سياسية ، في إطار سلسلة الردود التي تعتزم تنفيذها خلال الساعات القليلة القادمة.
من جهته قال التلفزيون الإسرائيلي ، ان حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية سيتوقف على مصير الجندي الإسرائيلي المختطف ، مبينا بان بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية هو مسألة ساعات وليس أياما.
بدورها رفضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، إعطاء أي معلومات حول الجندي المختطف ، مؤكدة في الوقت ذاته ان كل معلومة حول رهينتها مقابل ثمن ، حيث أعادت للأذهان في تفاصيل عمليتها "الوهم المبدد" والإنزال من خلف خطوط العدو ، وخطفها للجندي الإسرائيلي ، العمليات النوعية التي نفذها حزب الله اللبناني في شمال فلسطين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر فلسطينية لـ"إيلاف" ، بان دعوة حكومة حماس ، لفصائل المقاومة بالحفاظ على حياة الجندي المختطف وإحسان معاملته ، تعكس إحساسا عاليا من حماس بخطورة الرد الإسرائيلي ، واستعداد الحكومة للتعامل مع هذه القضية بعقلانية.
بدورها أعربت المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، عن استهجانها للجهود الدولية والإقليمية الحثيثة التي تبذلها أطراف عربية وغربية لإنهاء أزمة الجندي الصهيوني المختطف ، متسائلة أين كانت تلك الجهود والأطراف حينما قتلت المروحيات الإسرائيلية العشرات من الأطفال والنساء ، وأين كانت حينما قتلت البوارج الحربية أسرة غالية بأكملها ، وتركت الطفلة هدى تصارع الحياة بصرخاتها.
وكانت قوات الاحتلال هي من دشنت الحرب مع فصائل المقاومة ، بعدما ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة خلال الأسابيع الماضية ، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين ، بينهم أطفال ونساء حوامل .
وعلى خط مواز ، عززت الأجهزة الشرطية الإسرائيلية تواجدها داخل المدن الإسرائيلية ، لاسيما على مشارف ومداخل المدن وخط التماس وفي منطقة القدس ، وذلك تحسبا من محاولة فلسطينيين تنفيذ عمليات فدائية داخل إسرائيل في وقت تتجه الأنظار إلى المناطق الفلسطينية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف