أخبار

حماس: إسرائيل ارسلت قنوات للتفاوض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير دفة الحكم بالأراضي الفلسطينية ، عن عورة الدولة العبرية بعدما فضحت أمر القنوات السرية التي أوفدتها تل أبيب للتباحث بمسالة الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الجندي الأسير بقبضة رجال المقاومة بقطاع غزة. وقال د. محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني ، خلافا لإعلانات سلطات الاحتلال بعدم تعاطيها مع مسألة الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير في غزة ، فإن قيادة الاحتلال بدأت بالأمس إرسال قنوات سرية للتباحث بهذا الشأن.
وكانت مجموعة من المقاتلين تنتمي لكتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام ، قد هاجمت فجر الأحد الماضي موقعا عسكريا إسرائيليا قرب معبر "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة ، وتمكنت من اقتحام الموقع والدخول إليه والاشتباك مباشرة من جنود الاحتلال المتحصنين فيه ، وقد أسفرت هذه العملية النوعية عن مقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط واختطاف آخر وإصابة أربعة آخرين.
هذا وقد رفض النائب الرمحي في تصريحات أوردها موقع حماس الرسمي ، الكشف عن تفاصيل أو حيثيات هذه القنوات أو التطورات ، مكتفيا بالقول ، بان حكومة اولمرت أرسلت قنوات سرية للبحث في الآلية تبادل الأسرى أو في آلية البحث في الموضوع من قبل مخولين في الحديث بهذا الموضوع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت ، قد خرج عن طوره عندما سأله احد الصحافيين عقب بيان المقاومة والذي تعهد بعدم الإدلاء بأية معلومات حول الأسير إلا بعدما تفرج إسرائيل عن كافة الأسيرات والأسرى الأطفال ، "إسرائيل لن تفاوض الإرهابيين" ، حسب تعبير اولمرت .
وقد تعالت خلال اليومين الماضيين الأصوات في الشارع الإسرائيلي المطالبة بالبدء بالمفاوضات مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الجندي المختطف ، حيث دعا أعضاء في الكنيست الحكومة الإسرائيلية إلى وقف أعمال ما وصفته بـ" لعبة الشرف" ، وإيجاد خطوات من شأنها إنقاذ حياة الجندي المختطف.
إلى ذلك فقد دعا ضباط في لقاء تلفزيوني بثته القناة الإسرائيلية الأولى ، أولمرت بأخذ العبر والدروس من حالة اختطاف خلية من حماس لناحشون فاكسمان ، حيث قال والد الجندي المقتول فاكسمان ، "لو كان ابن أولمرت مختطفا لفعل الكثير وأطلق سراح الآلاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف