نائب هنية بقبضة إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حماس لن تعلن استقالة الحكومة بعد اعتقال وزرائها سمية درويش من غزة: بعد ساعات من المطاردة اختطفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية نائب رئيس الوزراء الفلسطيني د. ناصر الشاعر ووزير التربية والتعليم ، في عملية عدوانية شنتها على مدن الضفة الغربية. ويأتي اعتقال الشاعر بعد ساعات من خطف الاحتلال 8 وزراء من حكومة حماس وأكثر من 20 نائبا الى جانب بعض رؤساء البلديات التي تشغلها الحركة الاسلامية بالضفة الغربية.
الى ذلك فقد كشف د. صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس البرلمانية ، عن اتصالات تجري مع كافة المستويات السياسية الدولية ، والمؤسسات القانونية المهتمة ، وذلك بهدف فضح العدوان الإسرائيلي وخطفه للنظام السياسي المنتخب.
وكان وزير العمل الفلسطيني محمد البرغوثي قد دشن حملة الاعتقالات بعد ان قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بحملة تفتيش ونصب للحواجز الطيارة في بلدة بيرزيت القريبة من مدينة رام الله حيث تم خطفه على احد الحواجز.
هذا ويواصل جيش الاحتلال حربi المفتوحة على قطاع غزة ، للضغط على المقاومة بتسليم الجندي الصهيوني الذي أسرته المقاومة في كرم أبو سالم يوم الأحد الماضي ، حيث تغير الطائرات الحربية الصهيونية المقاتلة من طراز (إف-16) على مدينة غزة محدثة دوي انفجارات ضخمة. وتقول إسرائيل ، إن هذه العمليات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين للإفراج عن الجندي المخطوف لدى ثلاثة فصائل فلسطينية مقاومة يقودها الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
القصف يعبر عن إفلاس إسرائيل
كشف احد القادة العسكريين لكتائب الشهيد احمد أبو الريش ، احد الأذرع العسكرية التابعة لحركة فتح ، لـ"إيلاف" عن حجم الاستعدادات والجاهزية التي تتمتع بها المجموعات الفلسطينية المقاتلة لصد أي اجتياح إسرائيلي لقطاع غزة. وأكد الملقب بـ"أبو العبد" ، بان المهلة الإسرائيلية قد انتهت منذ أيام ، وان ما يدور من قصف إسرائيلي لمواقع حيوية فلسطينية يعبر عن العجز الإسرائيلي وإفلاس دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية.
وفي رسالة طمأنة للشارع الفلسطيني ، قال المقاتل ، بان إسرائيل لن تقدم على اجتياح القطاع ، مؤكدا بان الجيش الإسرائيلي تعلم الدروس من توغلاته السابقة ، ويعي تماما بان القطاع سيكون مقبرة له .
وطالب المقاومة والجهة التي تختطف الجندي الصهيوني بعدم الالتفات للتهديدات الإسرائيلية والتي وصفها بـ "تفريغات هواء" على حد تعبيره.
ودعا المقاتل المقاومة الفلسطينية للمحافظة على حياة الجندي الإسرائيلي، مؤكدا بان تل أبيب ليس أمامها سوى الخضوع لمطالب المقاومة ، وإلا ستكون النتيجة كما وقع بالضفة الغربية من إعدام المقاومة للمستوطن الياهو بنحاس.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم بأنها أعدمت المستوطن الذي اختطفته قبل أيام ، وذلك لانتهاء المهلة التي حددتها لوقف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.
وبين القائد العسكري ، بان المنشورات الإسرائيلية التي أغرقت الطائرات الحربية غزة بها ، لهي دليل أخر عن حجم العجز الذي تواجهه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية . كما كشف المقاتل ، بان الأذرع العسكرية قد شكلت غرفة عمليات مشتركة لمواجهة العدوان المتواصل ، لافتا إلى مواصلة المجموعات المقاتلة قصفها للمدن الإسرائيلية رغم الحشودات العسكرية الإسرائيلية على خط التماس مع القطاع.
وأكد أبو العبد لمراسلتنا ، بان المقاومة الفلسطينية باتت قادرة على الاستفادة من تجاربها , منوها إلى أن زمن الانتفاضة الطويل أكسب المقاومة فهم وقدرة أضعاف تلك التي كانت في البدايات الأولى.
ويشار إلى ان كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام ، كانوا قد تمكنوا فجر الأحد الماضي من تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" ، حيث استهدفت العملية مواقع الإسناد والحماية التابعة للعدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح ، وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وخطف رابع.