اغلاق اقلام الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المرأة تصوت بكثافة... لكن فوزها مستبعد
اغلاق اقلام الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية
الكويت - ايلاف: أغلقت لجان الاقتراع في الدوائر الانتخابية لمجلس الامة الكويتي ابوابها في الساعة الثامنة من مساء اليوم في حين يستمر الناخبون المتواجدون داخل اللجان عملية الاقتراع لاختيار 50 عضوا. ويحق ل 340248 ناخبا وناخبة الادلاء باصواتهم لانتخاب اعضاء المجلس ال 50 من بين 249 مرشحا بينهم 26 مرشحة يتنافسون في 25 دائرة انتخابية بمعدل عضوين عن كل دائرة. وجرت عملية الاقتراع في 341 لجنة ما بين أصلية وفرعية تحت اشراف اكثر من 700 مستشار وقاض ووكيل نيابة.واستمرت عملية الانتخاب بعد الساعة الثامنة لعدد محدود من الناخبين الذين كانوا في مكان عملية الاقتراع ولم يدلوا باصواتهم بعد .وبعد اعلان ختام عملية الانتخاب تاخذ اللجنة فى فرز الاصوات تمهيدا لاعلان النتائج الرسمية.
الى ذلك، أكدت ناخبات كويتيات اليوم أن مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية تشكل حدثا تاريخيا يكمل العرس الديمقراطية ويكسبه رونقا جديدا يتواكب مع تطور المسيرة الديمقراطية في الكويت. ورغم الكثافة العددية للنساء في غالبية الدوائر، فان المتابعين لسير العملية الانتخابية يستبعدون فوز اي مرشحة في الاتتخابات الحالية، نظرا لعدم وجود قواعد قوية عند المرشحات، وافتقارهن الى الخبرة المطلوبة في تنظيم الحملات الانتخابية، اضافة الى عدم وجود ثقة عند الناخب العادي بقدرة المرأة عموما على مواجهة مطبات الممارسة البرلمانية الفعلية. ويذكر ان هناك 27 مرشحة و222 مرشحا في هذه الانتخابات .
وتقول الناخبة في الدائرة 11 سوسن الشايجي ان الانتخابات البرلمانية الحالية تعتبر تاريخية اذ انها المرة الاولى التي تشارك المرأة في هذه الانتخابات مما يكسبها طابعا حضاريا وبعدا ديمقراطيا جديدا. وعبرت عن سعادتها البالغة للمشاركة في مثل هذا الحدث التاريخي للمرأة الكويتية معربة في الوقت نفسه عن املها بان يكون للمشرحات نصيب كبير في الفوز بالمجلس المقبل. وقالت الناخبة دانة الملا التي كانت أول ناخبة تفتتح باب الاقتراع في اللجنة النسائية بالدائرة الثالثة انها تشعر بفخر كبير وسعادة غامرة لما وصلت اليه المرأة الكويتية بنيلها كامل حقوقها السياسية ومشاركتها أخيها الرجل هذا العرس الديموقراطي المميز. ومن الأمور الملفتة للنظر في المراكز الانتخابية الخاصة بالنساء قضية الوعي السياسي الموجود لدى الكثير منهن وبخاصة من كبار السن على الرغم من انهن يمارسن هذا الحق لأول مرة.
وبدا لافتا للنظر اقبال النساء من كبار السن وتواجدهن باكرا على ابوب الاقتراع على الرغم من حرارة الجو خلال هذه الفترة من العام مما يعكس حرصهن الكبير على المشاركة واختيار النواب الذي يمثلونهن في المجلس المقبل. وحتى تسير العملية الانتخابية بنجاح كان للمرشحين في الدوائر الانتخابية دور في تسهيل الأمر من خلال لجانهم الانتخابية النسائية النشطة التي قامت بتنظيم دخول الناخبات واعطاء الأولوية لكبار السن والمرضى اضافة الى توفير المظلات للحماية من أشعة الشمس وقناني المياه المعدنية والمرطبات والمثلجات.
ومثلما كان الوعي باسلوب الممارسة الديموقراطية الحضارية موجودا لدى الناخبات فان تسخير التكنولوجيا لصالح العملية الانتخابية كان من العلامات البارزة لبعض مندوبات المرشحين الموجودات داخل لجان الاقتراع حيث قمن باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول "لابتوب" لتسجيل اسم ورقم قيد كل ناخبة تدلي بصوتها مباشرة. وارتسمت علامات الفرحة على أوجه النساء لاكتمال حقوقهن السياسية فيما كان لرجال الأمن دور كبير في تنظيم العملية الانتخابية في تنظيم المرور في الخارج حيث كانت هناك أماكن مخصصة لكبار السن اضافة الى كراسي لذوي الاحتياجات الخاصة.
تأمين الماء والكهرباء ومولدات الديزل
قال وكيل وزارة الطاقة (الكهرباء والماء) سعود الزيد ان الوزارة التي تعمل بالتنسيق والاتصال المباشر مع الادارة العامة للدفاع المدني لم تتلق حتى الان اي بلاغ عن عطل كهربائي أو نقص للمياه فى أي مركز من المراكز الانتخابية. وأكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أن الوزارة على أهبة الاستعداد لتلبية أي طلب طاريء من اللجان الانتخابية الموزعة على مختلف مناطق الكويت لمولدات الديزل التي تم تحميلها على سيارات الوزارة أو اصلاح أي عطل في الكهرباء والماء.
واشار الى أن الوزارة خصصت ضابط اتصال مع الادارة العامة للدفاع المدني وذلك لتلبية أي حاجة طارئة للجان الانتخابية وذلك طوال فترة الاقتراع والفرز، كما تم تشكيل فرق طوارىء للوزارة موزعة على مختلف المناطق. وقال انه تم التنسيق بين الوزارة والدفاع المدني عبر تزويده بارقام هواتف وعناوين وأسماء المهندسين المتواجدين بمكاتب الطواريء التابعة للوزارة لضمان سرعة الاتصال بهم واتخاذ الاجراءات اللازمة في حال حدوث اي طارىء وتوصيل الخدمة واصلاح أي عطل خلال هذه الفترة . وأوضح أن خدمات الطواريء تشمل المياه والكهرباء ومولدات الديزل وخدمات النقل .