أخبار

مجلس الامة الجديد يعقد اولى جلساته 12 الجاري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت - ايلاف - نوه جلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الاستثنائي اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح بمشاركة المرأة الكويتية وممارستها لكامل حقوقها السياسية ترشيحا وانتخابا وذلك استكمالا للدور الذى تضطلع به المرأة الكويتية في بناء وتنمية وطننا الغالي.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار في بيان صحافي انه في ضوء الاعلان الرسمي للنتائج الكاملة للانتخابات العامة لعضوية مجلس الامة التى جرت يوم الخميس الماضي فقد استمع المجلس الى شرح من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حول سير عملية الانتخابات ونتائجها النهائية، وأشاد بالجهود التى بذلها رجال القضاء والنيابة العامة وكافة العاملين بوزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الاعلام ووزارة التربية والجهات الاخرى لضمان حسن تنظيم الانتخابات وإنجاحها وتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جو من النزاهة والهدوء والحرية.

واوضح ان المجلس أبدى ارتياحه للروح الاخوية الطيبة والمنافسة الشريفة التى سادت بين جميع المرشحين والناخبين والتى تجلت فيها روح الاسرة الكويتية الواحدة والتى تعكس تجذر الممارسة الديمقراطية في الكويت بما تمثله نتائج الانتخابات من ترجمة صادقة لاداء المواطنين في اختيار ممثليهم وابراز للوجه الحضاري المشرف لدولة الكويت.
واشار الى ان المجلس هنأ الذين فازوا بثقة المواطنين داعيا الى ان تتضافر جميع الجهود والامكانات لتعزيز التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمعالجة القضايا القائمة وتحقيق الانطلاقة المأمولة لبناء التنمية الشاملة بما يعود بالخير على المواطنين وكل ما فيه تحقيق للمصلحة العليا للوطن.

وذكر ان المجلس وافق على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الامة الجديد للانعقاد للدور العادي الاول من الفصل التشريعي الحادي عشر صباح يوم الاربعاء الموافق في 12 اسهر الجاري . وقال ان المجلس وافق المجلس على مشروع مرسوم باسترداد مشروع القانون بإعادة تعديل الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الامة الذى سبق للحكومة ان تقدمت به لمجلس الامة.

واضاف انه تطبيقا للمادة (57) للدستور فقد استعرض المجلس كتاب استقالة الحكومة المقرر رفعه للأمير . وعبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للوزراء على ما قدموه طيلة فترة توليهم المنصب الوزاري من جهد طيب وتعاون صادق من أجل أداء واجبهم ومسئولياتهم على الوجه الاكمل. ورد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بكلمة شكر فيها رئيس مجلس الوزراء باسمه وباسم الوزراء منوها بان ما قام به الوزراء من جهود خلال هذه الفترة جاء انطلاقا من ثقة الامير التى كانت خير سند لهم .

وكان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه الاستثنائي اليوم على مرسوم بدعوة مجلس الامة الجديد للانعقاد في 12 من الشهر الجاري.

وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار في بيان صحافي ان المجلس نوه بمشاركة المرأة الكويتية وممارستها لكامل حقوقها السياسية ترشيحا وانتخابا وذلك استكمالا للدور الذى تضطلع به المرأة الكويتية في بناء وتنمية وطننا ، وأبدى ارتياحه للروح الاخوية الطيبة والمنافسة الشريفة التى سادت بين جميع المرشحين والناخبين والتى تجلت فيها روح الاسرة الكويتية الواحدة والتى تعكس تجذر الممارسة الديمقراطية في الكويت بما تمثله نتائج الانتخابات من ترجمة صادقة لاداء المواطنين في اختيار ممثليهم وابراز للوجه الحضاري المشرف لدولة الكويت. ودعا الى ان تتضافر جميع الجهود والامكانات لتعزيز التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمعالجة القضايا القائمة وتحقيق الانطلاقة المأمولة لبناء التنمية الشاملة بما يعود بالخير على المواطنين وكل ما فيه تحقيق للمصلحة العليا للوطن.

وكان ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح قد استقبل امس رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأعضاء مجلس الوزراء بمناسبة صدور الامر الاميري بقبول استقالة الحكومة وتكليفها بتصريف العاجل من الامور.

واثنى ولي العهد على الجهود الطيبة التي بذلها رئيس مجلس الوزراء والوزراء خلال فترة توليهم مهام ومسئوليات العمل الوزاري وتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح ، مثمنا ما حققه المجلس من انجازات خلال فترة ولايته تكللت بادارة و ترتيب الانتخابات التشريعية الاخيرة التى خيمت عليها اجواء الحرية والديمقراطية منوها سموه بمشاركة المرأة الكويتية في عملية الانتخابات ترشيحا وانتخابا والتى شكلت استكمالا لدور المرأة الكويتية في بناء الوطن واضافة طبيعية لمسيرته الديمقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف